ألثقة... هو أكثر مايفقده البشر أو يُفتقد به.. كثيرًا ما سمِع أحدهم صوت ألطرقات... ينبؤهم أن أحداهم سيكون محط ثقة لديهم.. لكن نبؤة الحب لاتكفي لتمنح أحدٌ ما الثقة... كل ماانت بحاجة أليه هو الوفاء.. كل وفاء هو حب وليس كل حب وفاء.. و ألى الوفاء تسري مياه الثقة
أحكمت أغلاق أعيني لثوان قبل أن أفتحها لتحط حادقتي على خاصته... كان يحاول دراستي فهم مايجوب داخلي محاولة لفهم ماافعله ومااريد فعله
«أنتِ شخص لن أتوقعكِ حتى لو كُنت بذلك القُرب أليكِ» أرتسم شبح أبتسامة على فمي «لسنا مجبرين كالان...، لايوجد بشر مجبر على أن يتوقع او يفهم او يعلم كل شيء عن غيره حتى وان كان أشد من يُحب»
أعاد ظهره للوراء لتفلت ضحكة من لسانه «أولا تفعلين؟» ثبتت ناظري عليه ليكمل «ألم يقدكِ فضولكِ لتعرفي أشياء معدوده بخصوصي؟ ماضيي وما الى ذلك؟»
أسند رأسه على كف يده «جاسبر؟ ألم تلقبيه فعلًا بعالتكِ؟ تعرفين مايحب وما يكره؟ تتوقعين كل تصرفاته لو كان امامكِ الان؟»
أبتسمتُ بخفوت «قلت لسنا مجبرين ياكالان انا لم اكن مجبرة على ماضيك او حياة جاسبر، قراءتها لانني أردت لانني احببتها ولانني ارتحت بها ليس لكوني مجبرة»
أقترب مني «وانا كذلك... لستُ مجبر انا فقط متحمس ومستمتع لأقراء عنكِ» رفعتُ رأسي للأعلى «تود القراءة عني أذًا كالان؟»
اومأ لأبتسم «حسنًا أعدك بأنني سأمنحك دفتر حياتي الخاص.. هو ليس دفتر يوميات انما حياة»
YOU ARE READING
كونالاي:ألعالم الأرستقراطي ألسفلي|KONALAIE
Short Story"كل زوايا حياتي غالبًا تملك كوّة صغيرة جدًا في أخيرها غير ملحوظة سوى لي أستطيع من خلفها رؤية العالم حيث يكمن الزراق النقي... لايراها أحد غيري صحيح! لكن ألست أهم منهم جميعًا؟ قانونهم الاستعبادي كان" في الصباح أنتَ سيد الأسياد وفي الليل أنت طوع شفاهي...
