8- أمير أسير

64 9 5
                                    

أرجوا إضاءة قَلبي بِـ نَجمة ★

••

"إيلياء"

لازلت اجري وأجري محاول الوصول الى الغابة ضاماً الكتاب إلى صدري

كل شيء تجمد ، الجليد يسير عبر القريه مجمداً اياها وتجمد كل حي وميت في المملكه

الجليد يُطاردني يُحاول تَجميدي وهَا انا اتعمق في الغابه محاول الفِرار والفِرار..

تجمدت الأشجار واصبحت اوراقها المُسننه عِباره عن قُطع جليديه مُسننه!

وقفت شاهقاً وجذعي عاد للخلف وعيناي تتبع ذاك السَهم ذو الرؤوس الثلاث المار من فوق رأسي بصورة بطيئه

أرتطم ضهري للأسفل والسهم مر من خلال الشجره المتجمده قاسماً أياها نصفين مرتطمه ارضاً جاعله القطع الثلجيه ترتطم في الأرض جانب رأسي وجسدي

تأوهت بألم مغمض عيناي

وشرارات الجليد التي كانت تركض خلفي أكملت طريقها دون أن تُجمدني!!

صداع حَل في رأسي وطنين عالِ في اذني

ولااستطيع التحكم بنبضات قلبي ولا انفاسي  التي كانت اسرع مني عندما كنت اركض

فَتحت عيناي ما أن سمعت صوت احصنه كثيره وصوت أرجل تركض لكنها توقفت قبل ان تقترب مني اكثر

ادرت رأسي لليسار لأرى مجموعة اشخاص .. او جيش؟ اللعنه هم كثيرين ويتقدمهم شخص ذو تاج، انا في عصر الملوک بالفعل.

اللعنه هاذا الملك ضخم

كان فوق حصاناً ابيضاً يبدو فيلاً لضخامته والقماش الذي فوق ضهر الحصان أزرق مليئ بالألماس يبدو قيماً للغايه

والذين خلفه اناس بلباس أسوداً حديدياً بالكامل ورماح وسيوف دون احصنه فقط اثنان في المقدمه

"مولاي انه هارب من مملكة رولفونيكس"

صرخ رجلٌ كان قريب عني يبدو ان اصوات الاقدام كانت له

اعدت رأسي للسماء وزفرت انفاسي واغمضت عيناي لازال الصداع يؤلم راسي

لكني اعدت فتحهم ما ان سمعت اصوات كعب الحصان وسلاسل تصاحب الخطوات

ونظرت له كان يقف قربي ثم ترجل عن حصانه واقترب ووقف امامي مباشره

كان ينضر لي بغضب ويتفحصني من راسي لقدمي

أيلياء || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن