البارت السادس

785 30 1
                                    


"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"

بـيوم جـديد
لبست بنطلون بُني وقميص لونه بيج طلعت من غرفتها وهي تشوف تالا كل شوي تدخل غرفتها و تطلع : سبحان الله ما عمرك رتبتي جدولك من بليل
تالا وهي تاخذ كتابها و دفترها : كان عندي اختبار امس و ما فضيت ، ايلاف ابيك توصليني للمدرسه ترا
ايلاف وهي تفتح جوالها و تنزل من الدرج : طيب يلا استعجلي عندي جلسه بعد شوي
-بجهه ثانيه تحت سماء بريطانيا -
وهم طالعين من بيتها : وش الجدول اليوم بعد دوامي !
سلطان عقد حواجبه بخفه: مو على اساس قدمتي استقالتك ؟ ليش تداومين ؟
سلمى وهي تعدل قُبعة ولدها : لازم اداوم لما تجي الموافقه
سلطان وهو يحاول يكون هادي : الجدول الحين طال عمرك نروح دوامك و نشوف علت مُديرك و نطحن الحب اللي في راسه
سلمى بنفعال : سلطان لا تتهاوش معه نفس اخر مره يرحم والدينك
سلطان ويده تحتوي اكتاف ياسر بحنيه :
رجعتنا عليه واجب ، انتي بس خليك برا الموضوع
سلمى ارتفعت حواجبها بصدمه : سلطان اقسم بالله
قاطعها بنرفزه : سلمى يرحم والدينك اطلعي منها ، و احمدي ربك اني ساكت عنه طول الشهور هذي و مطول بالي عليه
سلمى بنرفزه: بتروح تهد المستشفى عليه ؟ ما كفاك اللي صار اخر مره !
كملت سلمى وهي توقف قدامه بحزم : اوعدني ما تسوي فيه شيء نفس اخر مره ، سلطان اخر مره كان بيودع الملاعب بسبتك ما تتوب انت ما تتعلم من غلطتك ؟
سلطان ببرود وهو يفتح الباب لعيالها علشان يركبون السياره : ليته ودع ما على مثله حسافه ، لكن هالمره بخليه يودعها صدق 
سلمى صرخة بغضب منه : اقسم بالله لا ادق على جدك يتفاهم معك والله يا سلطان اسويها
ابتسم بخفه لا ايرادياً : ابوك بكبره كان يعزز لي وهو اللي طلعني من الموضوع ولا نسيتي ؟
سلمى حطت يدها على جبهتها بنرفزه : اقسم بالله ما فيكم احد صاحي
كملت برجى : سلطان امانه ، اوعدني ما تسوي له شيء والله العظيم بزعل ل
سلطان تأفف بضجر وهو يشتت نظره عنها : خلاص يا بنت الحلال والله ما راح ارجم وجهه بس فكيني من صوتك و اركبي
كمل وهم يركبون : إلا ابوي وينه ؟
سلمى بنرفزه : قال انه بيروح السفاره يسلم على صديق له هناك ، و ترا قال مر عليهم علشان تسلم عليه
-اول ما وصلو ركضت خلفه بحكم خطواته السريعه فتح الباب بقوه وضرب بالجدار وهو مبتسم :  صباح الخير مستر جينفر
جينفر فز بخوف من فتحت الباب وهو يمثل الهدوء : صباح الخير ، من فضلك اخرج الأن  لدي اعمال كثيفه اليوم
سلطان وهو يتقدم و يعبث بملفاته و يرميهم  على الارض بعد اهتمام : بإمكانك إكمال عملك
و هو يفتش بأغراضه و يرمي العلب تحت انظار سلمى اللي على وشك تنهار من الخوف و سحب ملف سلمى : هاقد وصلنا لوجهتنا
تقدم وهو يحط الملف بقوه على الطاوله و ضرب الطاوله بصوت مسموع وهو يناظره بحده : ستقوم بالتوقيع الأن
جينفر : لا استطيع هُناك اجراءات لابد ان نقوم بها
سلطان احتدت ملامحه وهو يبتسم بسخريه وهو يفتح ملفها على ورقة الإجراءات اللي كانت مكتمله ، وهو يمسك رقبته بقوه من الخلف و ينزلها على الطاوله قدام الملف : هل استطعت النظر الأن ؟ ام اقوم بإعادة الذكرى السنويه لك ولكن لا اضمن لك ان المحقق سيقوم بإنقاذك هذه المره
دفه بقوه على الطاوله وضرب وجه جينفر بالطاوله ، وهو يعدل جاكيته و يشوفه يوقع و يختم ملفها و رفع الملف لسلطان اللي اتسعت ابتسامته وهو يومئ براسه: كُنت اريد حلها بشكل ودي ولكن انت تحُب اللعب معي
طلعت معه سلمى وهي تحس ان رجولها ما تشيلها من الخوف جلست على اقرب كرسي قدامها وهي تمسح وجهها
ابتسم بخفه لا ايرادياً على منظرها وهو يفتح لها علبة الماء و يمدها لها : افاااا يالخوافه ما علمتك انا و سعود على الخوف ل
قاطعته وهي تاخد علبة الماء : خوافه ! انت ما شفت نفسك قبل شوي ؟
سلطان وهو يطلع سيجارته : شوفي الجانب الإيجابي ما رجمة وجهه صح ، لأنه تعلم من المره الأولى و ما تفرعن على راسي
سلمى تنهدت وهي تقفل علبة الماء بعد ما شربت : ابن الكلب ثلاث شهور يماطل فيني
سلطان وهو ينفث الدخان على فوق : تستاهلين من اول ما قدمتي استقالتك قلت لك انا اعرف له ،  بيماطل فيك لأنه حاقد علي من اخر مره رجمت فيها وجهه قدام موظفينه لكن انتي وش سويتي ؟ رفضتي
قامت سلمى وهي تناظر ملفها ببتسامة خفيفه: والله اني حماره ليتني مخليتك من زمان جاي
اتسعت ابتسامته وهو يحتوي اكتافها بيده : محشومه محشومه و كيكة استقالتك علي
-بجهه ثانيه تحديداً السفارة السعودية -
وهو يصب له القهوه و اطال النظر بوجهه لثواني و هو يعرف ان فيه شيء يجول بخاطره و هو يفهمه من نظره : عسى ما شر يا عضيدي اشوفك اليوم مو على بعضك ؟
ابو ايلاف وهو يمد له الفنجال و بهدوء : والله اني ما ادري وش اقولك ، لكن بقول اللي بقوله و إن ما تم الأمر اعرف ان معزتك عندي ما تغيرها السنين و الظروف
اعتدل بهتمام ابو سلطان وهو عاقد حواجبه بخفه: ابشر بي طال عمرك بس قلي و لك الحاضر و التم ولك عيني اليمنى قبل عيني اليسرى
ابو ايلاف زادت حيرته و تردده اكثر : ما تقصر عسى عمرك طويل ،دايم يقولون اخطب لبنتك قبل ولدك كنت اسمع بالمثل هذا كثير و انتقد اللي يسويها ، الى ان كبرت ايلاف و تغيرت نظرتي لكل شيء مو بس للمثل هذا
كمل بهدوء : تكاثفة علي الجبال يا عضيدي ما عاد صرت اقوى حّملها ، و انت شايف موضوع استقالتي مطول ، و التهديدات اللي توصل لإيلاف و تخبيهم عني علشان ما اعرف
ابو سلطان وهو عاقد حواجبه بخفه: قِل اللي بخاطرك و انا اخوك لا تشرح لي وضعك و كأنك تبرر فعلتك ، ارم لي همك لا بارك الله باللي يهّمك
ابو ايلاف كان متردد جداً خايف من خطوته هذي ،خايف انه يندم و يطلع قدام ابو سلطان واحد يحرج على بنته خاف على ايلاف من نظرت الناس لها : انت عارف معزة سلطان عندي وانه مثل ولدي و ادري ان محد بيحط ايلاف بعيونه من بعدي الا سلطان ، ابي ازوج ايلاف ولدك سلطان
ارتفعت حواجبه بخفه واتسعت ابتسامته وهو يقوم : والله انها الساعه المباركه وين ابلقى مثل بنتي ايلاف لسلطان
حضن ابو ايلاف وهو يسلم عليها و يرتب على ظهره بفرح و انصدم ابو ايلاف للحظه و ارتخت يدينه بعدم استيعاب و بنفس الوقت يحس جبل انزاح عن صدره لما شاف فرحته كمل ابو سلطان وهو يجلس : الله يهديك و الله انك خبصتني على بالي طايح لك بشيءٍ كبير ولا طايح لك بمُصيبه ، علشان تدري ان القلوب عند بعضها والله اني من العيد و انا افكر بإيلاف وقلت بجيك اجس نبض ايلاف اذا هي مخطوبه لأحد
اتسعت ابتسامته برتياح : والله انك مو بس عضيدي الا ضلع من ضلوعي
ابو سلطان بفرح وهو مبتسم : وين ابلقى احسن من ايلاف ، فوق غلاها و معتزها عندي انت ابوها والله انها تعدت الكل بغلاها
ابو ايلاف ابتسم : الله يرفع قدرك و يطول بعمرك
-بجهه ثانيه تحديداً النيابه-
وهي طالعه ببتسامه  : الحمدلله على السلامه ما بغيت تجي
اتسعت ابتسامته اكثر وهو يفتح يدينه لها : الله يسلم لي قلبك و عيونك
حضنته ايلاف وهي تضحك بخفه : الظاهر انك لقيت لك حبيبه هناك ، اعترف يلا
ريان ابتعد عنها بنفعال : لا والله لا ، تعرفيني انتي مستحيل اسويها ، والله رحت لشغل
ضحكة بخفه وهي تتكتف : خلاص صدقتك ، والله يا انا مشتاقه لك و لسواليفك ترا طولت مره بسفرتك هذي
ريان بنظرات حُب لكل كلمه تقولها وهو مبتسم : والله ان شوقي لك تعداك بمراحل ، خلينا نروح نتغداء و اقولك عن سفرتي
ايلاف وهي تناظر ساعتها: لا ما اقدر بروح انا و علي السفاره علشان نسلم على عمو عبدالعزيز
كملت ببتسامة واسعه : ولا تعال معنا اعرفك على عمو ابو سلطان و منها نطلع من هناك
سرعان ما تغيرت ملامح وجهه برتباك اول ما سمع اسمه وهو يرجع بخطوه على ورا : لالا انا بخلص لي شغله الحين على بال ما تخلصين و نتقابل بمطعمنا المعتاد
ايلاف ضربة كفها بكفه : تمام
وقفو قدام السفاره وهم ينزلون قفلت سيارتها وهي تتجهه له وهو يطلع هدية ابو سلطان من سيارته : ماما ساره متى ناويه تخلصين ؟
علي ضحك بخفه : احترمي نفسك لا اتوطى فبطنك
ايلاف اتسعت ابتسامتها: اخلص ترا متأخرين ساعه
-دخلو السفاره و الكل كان يرحب بإيلاف اتجهت لمكتب ابوها واول ما فتحت الباب ضحكة بخفه وهي تفتح يدينها له لما شافته فز لها وهو متجهه لها : حييييي الله بنتي حي الله بنت المطر
حضنته ايلاف وهي تضحك بخفه: الله يحيك و يبقيك تو ما نورت بريطانيا كلها ،تو ما اشتغل الكهرب
ضحك بصوت مسموع ابو سلطان وهو يرتب على ظهرها بخفه : دام السالفه فيها كهرب اجل بيشتغل عندكم شهر بعدها بيطفي طول السنه
باست راسه ايلاف بحترام وهي ترجع على ورا و تقدم ابو سلطان يسلم على علي بحفاوه و حُب وهو فعلاً يعتبرهم مثل عياله و اكثر : حييي الله ولدي حي الله عضيدنا
علي وهو يبوس راسه : الله يبقيك ويسلمك
جلسو وهم يتقهوون و اخذتهم السوالف و ما انتبهت الا على اتصال ريان قفلت وهي تقوم : عمو انا عندي اجتماع مهم الحين و لازم اروح ، تسمح لي طال عمرك اروح ؟
ابو سلطان اتسعت ابتسامته اكثر: ولو ان ودي انه يتكنسل و تجلسين لكن الله يستر عليك تقدرين تروحين
علي وهو يقوم بعد ماشاف رسالة ايلاف : وانا والله يا عم العذر و السموحة منك والله لازم امشي فيه بلاغ و لازم اباشر الموقع
ابو ايلاف و سلطان : الله يستر عليكم و يحفظكم
وهم طالعين ويضحكون بخفيه وصوت منخفض : الاجتماع ريان و الموقع مطعم كباب يا سلام
ضحكة بخوف وهي تلف وراها بحذر : اششش لا يسمعون
استوقهم طلال ببتسامته و عيونه اللي ما انشالة عن ايلاف من اول ما طلعت : مساء الخير ايلاف
ايلاف بهدوء: مساء النور اهلاً
طلال اتسعت ابتسامته : والله من زمان ابي اشكرك لكن ما حصلت فرصه على وقفتك معي
ايلاف بنفس هدوئها و ملامحها البارده : ما يحتاج تشكرني لأني ما سويتها بشكل ودي معك ، و مافيه شيء بدون مُقابل انا طلعتك من التهمه و ابوك نفذ لي طلب ، وما طلعتلك علشان سواد عيون ابوك المحترم مع ابوي
ابتسمت بسخريه: بالمختصر تبادل منفعه طال عمرك
ضحك بصوت مسموع علي وهو يلف عنهم
كملت تمشي وهي تضحك بخفه وما تبي تلف على علي لأنها ما راح تقدر تمسك ضحكتها
-وهو ينزل ويرمي سيجارته : سلمى ماراح اتأخر بسلم عليه و اجي
سلمى ضحكة بخفه: ياخوفي اصير شجره هنا والله ياويلك يا سلطان لو تسويها
سلطان ضحك : لا ما عليك و اذا صرتي ازهليني كل يوم بجي اسقيك
رمت عليه علبة الماء : اخلص يا راعي المواجيب انت و ابوك
دخل سلطان وهو متجه لمكتب ابو ايلاف لكن استوقفه اخد الموظفين : حياك الله ياطويل العمر
سلطان شد انتباهه اصواتهم و التفت لهم لما صرخت بصوت قصير بحكم ان علي عض كتفها و عضدها لأن ايلاف ضربته علشان يسكت ، ضحكة بخفه وهي تبتعد عنه بتهديد : ياويلك ، خلاص خذيت حقك
عقد حواجبه بخفه من منظرهم و تقدم له الموظف وهو يصب له قهوه سعوديه : عسى ما ازعجك شيء طال عمرك ؟
سلطان وهو ياخد الفنجال ويأشر عليهم بعيونه : قلة الأدب و المصخره هذي ما نبي نشوفها هنا ، هذا المكان ارقى من كذا ، و مره ثانيه علمهم كيف يحترمون المكان اللي موجودين فيه
علي اتسعت ابتسامة وهو يشوفها تبتعد عنه : ماااشي يا بباي اوريك ، كثري سبانخ على الغداء يمكن الله يسنع عضلاتك الضعيفه
وهي متجهه للباب لفت انتباهها نظرات الشخص اللي واقف عقدت حواجبها بخفه من نظرات سلطان الحاده لهم و ما اهتمت له وهي تطلع متجهه لسيارتها ، راحت تتغدى مع ريان و لحقهم علي و على غروب الشمس وهم يمشون بعد ماراح ريان : ماودك تكلمينه ! تحددين مشاعرك معه ؟
ايلاف بهدوء : انا بنفس متخبطه معه ما اعرف يميني من يساري مره اقول انه يعني لي و مره اقول لا اعتبره اخو و صديق ما عرفت احدد نفسي معه
علي ابتسم بخفه: لا تعشمين الولد فيك و انتي عارفه ان ريان ذايب فيك لكن خايف من ردة فعلك و متفهم سبب تحفظك
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه و انزعاج : ما ادري علي ما ادري ما ابي اخسره ريان ولا ابي اجرحه وهو يعني لي كثييييير والله ريان خلاني اتجاوز اشياء كثيره كانت ثقيله و صعبه علي
علي تنهد : بس حق الرجال عليك تقولين له يا يخطبك او
قاطعته ايلاف بخوف من الموضوع هذا وهي تشتت نظرها و تتهرب من نظرة عيون علي : علي خلاص لو سمحت قفل على الموضوع هذا

{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن