⁦⁄ 6 ⁄

69 6 0
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم .. صلو على المصطفى الحبيب ﷺ

الفصــلـ السادسـ ✧⁠*⁠。...
قرائة ممتعة

بعد مروور ساعات طويلة جدا اعلنت الطائرة الهبوط على ارضية مطار "تورونتو بيرسون الدولي" ، ساعدها على الوقوف من نعاسها ، ثم انطلق ينهي معامالات الخروج من المطار ورحيل تلحقه بصمت وتوتر كأي فتاة عادية لاتعرف التصرف مع شخص ادركت لتوها كم كانت حمقاء لقبولها به بينما يسعى هو  للانتقام

لم يوجه لها اي حديث سوى انه امرها بكل برود ان تغير فستانها لتطيعه هي بكل سلاسة فهي وان كانت تعانده قبلا فهاذا لانها وصط اهلها وبلدها اما الآن فهي غريبة تماما في بلاد غربية ولا تعرف غيره .. والاهم من هاذا انها تخاف منه

ركبت احد سياراته السوداء التي صفت امامها لتذهل من كم غناه الذي لم تتوقعه لم يقل استعجابها قطرة حالما وصلو الى احد الفلل العريقة لتتسائل بخفوت : احنا جينا لمين ؟!
_ بيتي
اجابها دون النضر لها لتفغر شفتيها : ازاي؟! ومصر ؟!
ضنت انها ستكون شقة عادية لا قصرا

_ بيت والدي ، البيت عشت فيه طفولتي مع اهلي لحد اما ابويا وامي اطلقو فالبيت اتكتب بأسم امي ...
اومئت له بتفهم وعادت لصمت وتأمل القصر الذي ضهر من بعيد.... رخام الابيض بطابقين ليس بالضخم ولا بالصغير متوصط الحجم يقبع بعد البوابة الرئيسة السوداء ... بوابة تفصل بين شارع وشارع خاص بفئة معينة في المجتمع ...هادئ و موحش رغم جماله من الاشجار المحيطة

شعر بتذبذبات قلبها .. عبق رائحته منتشره بكثره فى السيارة .. لا تعلم كم من الوقت ظلت في السيارة متحركة

انزلي
حدثها بعد صف السيارة عندما تنتبه من شرودها.. اومئة في هدوء واتبعته بصمت لتجد احد الاشخاص سبتقدم منهم ببذلة سوداء رجل كبير في السن عرفة ان اسمه مارك حدثه ادهم بكلمات مقتبضة واعطاه مفتاح ما ...
وقفت هي تعبث بطرف الحشائش في زوايا رخام الارضية بقدمها ... رائحة البرد استولت على حواسها واقشعر جسدها لتلاطف ذراعها بكفها حتى تدفئها في انتضار ان يفتح الباب ..

كان ينوي ان يشدد من امره عليها فور وصولهم الى المدخل الا ان سكونها المستضعف وريقها الذي تبتلعه بوجل بل وملامح الرهبة الذي يراها مرتسمة على وجهها نحو كل ماتراه منعه وجعله يقرر تأجيل الحديث معها حو انتقامه الى حين ..

سقعانة !؟ ..
شوية يعني الجو اتغير حبتين
اجابته وهي تتأمل فتحه للباب
لسة حاسة بدوخة ؟! اجيبلك دوى معين ولا حاسة بإيه بالضبط

نفت له بصمت .. يسألها للمرة الثانية بنفس النبرة .. الاهتمام .. نفضت الفراشات التي سكنت معدتها وهي تتبعه
الطابق الاول فيه حمام ومطبخ والليفينج .. وفوق هتلاقي اوض كثير اختاري اللي عايزاها بس آخر اوضة متدخليهاش

لماذا الاخضر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن