" زمردية كانت تلك التي أقبلت علي تفتح النفس و تحيل الروح الهالكة نغمة شجية بين شفتي الحياة "
ذاك المكان الذي عاد فيه إلى الحياه من أجل ذاك الزمرد في عينيها هو نفسه المكان الذي غادر فيه من اجلها ايضا ، أهدته فرصة العودة كما مهدت...
اضئ النجمة في الاسفل فضلا و أضف لمعة خاصة من أناملك في هذه السطور لتترك بصمتك في روايتنا البسيطة ✨
لا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم المحفزة بين الفقرات فهي سبب في تشجيعي للاستمرار و المداومة على كتابة عمل انا شغوفة فيه ، عمل تقدرونه انتم باناملكم ✨
لنبدأ ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
قالت بين شهقاتها تتناول مواضـيع مختلفة في كلامها ما جعل من الكبرى محتارة.. هل هيَ تبكي لأن الفدرالي سيموت أم لأنها تلقت التوبيخ من الأستاذ أم أنـها كلها أسبـاب ثانوية لسبب رئيسي و هو تلطخ فستانٍ اشترته هي لها بـ مليوني وون بالدماء !!!
لأنها ستفقـد عقلها لا محالة...
حبست صدمتها بين أسوار عقلها تظهر ملامح لينة على وجهها من اجلها مراعاةً لحالها و تقدمت منها تحاوط كفتيها بخاصتها تمسح عليهما أثناء كلامها في محاولة طرد ذاك التوتر و الهلع عنها " لاتـخافـيكـلشيءسيـغـدوبخـير،انـاسأجـعـلهكـذلـكفـقطلاتبكـيسـأتـدبّرالأمـر . "
غلفت جذعها بخاصتها تدثرها في كنفها تشدد الحصار عليها بين اذرعها لعلها تستكين . ابتعدت بعض الإنشات بعد ان استرجعت سجيتها و هجرها صخب انفاسها و كثافة دموعها تستنشق ماء انفها ماسحة محياها بعد دقائق نسـيت فيها نفسها داخل عناق خليلـة روحـها .
و جرت نفسها بـسرعـة تكمل التجهز لتلحق بمن تركته ينـازع مصـيره من دونـها ، تبعتها ايلينور بخطى حـثـيثة نحو غرفـته تراهـا تعرض عن طرق الباب تـلـج مباشرة إلى الـداخـل .
وجدتـها تقف مكانها و قد ألجـمت الصدمة خطواتها حين لمحـت خـلـوّ الغـرفـة من أي كـائن ، اسـتدركـت نـفـسهـا و استدارت تعود ادراجها حين خـطر على بالـها المكان الذي قد يكون فيه .
