JIKOOK | Hold Back

𝐗𝐗𝐈𝐗

...

داخل تلك الشقة مجددًا، الشعور بالانتماء يخاجل جونغكوك رغم عدم مغادرته لها الا بضع اسابيع الا انه افتقد الفتها حقًا فهو يشعر انها منزله هو و جيمين و ليست شقة جيمين فحسب

ينام على ظهره و فوقه جسد جيمين الذي يرتمي بأهمال على صدر جونغكوك شعره الاشقر مبعثر اثر اصابع جونغكوك التي كانت تعبث به لفترة طويلة معجبة بالتغير الحاصل رغم عدم تقبله

يده تسري على ظهر جيمين ترفع التيشرت خاصته و تداعبه عاريًا، يشعر بنعومة البشرة اسفل اصابعه ، يده الاخرة تمسك بالهاتف، التقط بعض الصور لهما اثناء نوم جيمين لكنه الان يشاهد احد الفيديوهات التعلمية لبعض الحركات الرياضية

كان جونغكوك حقًا مهتمًا و محبًا للرياضة و قد كان شديد الحب و الانجذاب لعضلات جيمين خصوصًا تضخم صدره اثرها لكن جيمين فقدها مع الايام كون جونغكوك لم يعد يسمح له بالذهاب لصالة الرياضة و بات هو من رفع و يزيح كل ماهو ثقيل خوفًا على جيمين

اليوم هو اليوم الموعود، من المفترض ان يذهب كلاهما لذاك المستشار من اجل الموعد و لهذا قرر جيمين النوم قليلاً قبل الذهاب، الموعد يبدء على الثامنة ليلاً كون جدول الاستشاري مزدحم لكنه قرر التمديد من اجلهما

كان جونغكوك متخوفًا من الذهاب و سماع المزيد من الاحكام على حياته الجنسية، تمنى ان لا يتطرق لها لكنه على دراية انه سيفعل رغم ذلك سيضغط على نفسه و يجاري جيمين من اجل بقائه معه

لم يمارس مع جيمين منذ شهر و نصف اي منذ عيد ميلاده المشؤوم ذاك و هذا يكاد يجعل جونغكوك يفقد صوابه فهو يحتاج الى اخراج كل ذلك الكبت الجنسي لذا يكثر من لعبه للرياضة لينهك جسده لكن جسد جيمين هذا الذي بين يداه يجعل الامر صعبًا

و جيمين كان يرى هذا، يراه فعلاً..
في كل مرة يغير به جونغكوك ثيابه غير مدرك لنظرات جيمين التي كانت تتفحص جسده كان بأستطاعته رؤية انتصابه رغم ذلك لم يطلبه جونغكوك ابدًا و كان بأمكانه الشعور بصلابته ضد مؤخرته في الصباح الباكر او المساء عند النوم و هو يقدر تفاني جونغكوك و وقوفه ضد رغبته من اجله

و ها هي الساعة السابعة و النصف مساءً
جيمين و جونغكوك ذاهبان لتلك الزيارة، يشعر جيمين بالكثير من الضغط على يده التي كانت بين قبضتي جونغكوك ، يمكنه الشعور به متوترًا و غير محب لهذا القرار لذا مرر يده على خد جونغكوك يخفف عنه

" جونغكوك اهدء "

" هيونغ اخشى.. ان يكون هناك اشياء لن يعجبك سماعها عني، لا اريد ان اكون مكشوفًا هكذا امام احد، احد غيرك "