chapter (24)

205 8 71
                                    

الفصل الرابع والعشرون
«لآلئ السعادة»

__________

كانا جالسين بذات الوضعية، هي بحضنه وهو يربت على ظهرها وشعرها، واضعة رأسها برقبته وهو الإبتسامة لا تزول من على مبسمه

حرك رأسه يحاول الإستيعاب

"اذا سأكون اب"

ضحكت هي بصخب وهو يحرك رأسه محاولة للإستيعاب

"اتحدث بجدية، لما اشعر بشعور غريب وجديد، شعور اشعر بأنه ليس مكتمل، ولا اعلم متى سيكتمل"

نظر لها بعيناه السوداء اللامعة، عيناه التي تعشقها يوجد بها لمعة تراها بنفسجية مثله!

ابتسم بحب وظهرت اسنانه الأرنبية الطيفة فإبتسمت على إبتسامته

"اليس كثير، اصبحت تعطيني جميع المشاعر، الا تملين"

نفت له بلطف فداعب انفسه بخاصتها يبتسمان، ذهبت ابتسامته فجأة متحولة معالمه الى عقدة بين حاجبيه وكان يبدو عليه القلق

"ما بك حبيبي، هل يوجد شئ!"

كانت تسأل بقلق وهو نظر لها

"لما لم نتفق اولا، الم اقل لك ان تنسين هذا الموضوع نهائيا، لما الحمل الأن؟!"

نظرت له بملامح خالية فنظر لها بمعنى ماذا

"انت تمزح صحيح، حسنا سأقولها لا يوجد خجل!"

اشارت على رجولته بأصبعها وتنتظره بغيظ

"هذا الضخم كان بداخلي ومن يملكه قال بأنه يريد طفل همم، اريد طفل لاڤيندر، اريد طفل لاڤيندر!"

كان تقلد طريقة حديثه بسخرية في نهاية حديثه، كاد ان يتحدث فسبقته

"نحن لم نتفق بالفعل ثم انت من قلت بأنك تريد فتقذف بداخلي لأستيقظ وتقول لي لا تفكرين بالموضوع وتنسينه نهائيا ولم تقل السبب حتى بعد ان قذفتت همم ضع تحتها خطوط حمراء كثيرة"

كتفت يديها مديرة وجهها وتحدثت بكبرياء وعدم مبالاة

"انت من فعلت لا انا"

ضحك هو على ما كانت تفعله فتحدث معها بجدية مجددا

"انتي السبب لست انا، اذا كان علي لكنت املئ هذا البيت اطفال بعد ان املئ رحمك بسائلي يا صغيرة"

-MY IDOL IS MY HACKER-Where stories live. Discover now