الفصل ثاني عشر : عائلة رونالوس

26 2 0
                                    

" مع كل بداية .... طريق للنهاية"

" سمعت ان رغبة الروح هي من تغير حياتنا "

" أين هي توؤمي نصفي ثاني ؟   "

.

.

.

.

.

.

.


تغير كبير في مجريات الأحداث قد يسبب لنا شعور بالانتماء نحو ما تغير داخلنا شعور بالوحدة النظر عبر نافذة حياتنا و لا مجال لصد ما يتغير بسبب الاحوال الجوية في يومنا .... اخبار صادمة .... مشاعر متراكمة .... اشخاص يأتون .... و اخرون يذهبون .... مطر غزير .... و غيم كثيف .... شمس مطلة ....و رياح باردة .... ازهار متالقة ... و اخرى ذابلة

نظرت بين اركان الغرفة بحب شديد مع كل زاوية و كل لحظة استنشق ذالك العبق الذي لم يزل مع مرور السنين ... كان مكتبا ذهبيا ... ذهبيا بمعنى الكلمة تلك الزخارف الذهبية على الجدران ... و مكتب باجود انواع الخشب المخملي ... و شرفة مليئة بالزهور التي يبدوا أنه هنالك من يعتني بها ... زهور لازلت اتذكرها انها زهرة المنشودة ... هكذا كان يسميها والدي روحه ارتطمت بوجهي و ذكرياته ... اسندت ظهري فوق كرسيه تتجول عيناي بين اركان الغرفة الا ان شعرت برقرقة خافة بعيناي هل هو الغبار ؟

حاولت تمالك نفسي مع كل خطوة اخطوها نحو تلك اللوحة المعلقة بشموخ في هذه الغرفة ... رأيته هنالك يبتسم يبتسم لي ... لامي ... و لاوليفيا ... بينما اجلس بقربه و هي بقرب والدتي اكاد لا افرق بيننا لكنني اعرف انني من تجلس قرب والدي كون ذلك اليوم لم ينسى هو محفور بذاكرتي ... لامست اناملي قلادتي اتسلح بالقوة لاكمل طريقي نحو الباب استدرت كاخر مرأى لي لها اودعها اودع افيلا القديمة اودع نفسي المتسترة اودع تلك الملاك صغير اودع الاختباء للابد
فقد حان الوقت .... الوقت الموعود أخيرا ... لتظهر للعلن ... ابنتك والدي ابنة ايكاردوا فيلانوسا  

خرجت من هناك و عيناها تغير لونهما اشتعلتا بريقا و رغبة في تدمير كل شئ ... تدمير اولاءك الوحوش ... و ايجادها ... من خطفوها سينالون جزاءا لا رحمة فيه ... سرت بخطوات ثابتة متوجهة نحو غرفتي التي اشتقت لها بحق .... نظرت لها لكل شبر منها ارتسمت ابتسامة واضحة استنشق عبق ليالي محفورة بذاكرتي اللعينة ... كم لدي رغبة في اقتلاعها من جذورها حملت هاتفي أتصل بمارشا متأكدة انها قلقة للغاية الان تلك الغبية الحمراء العزيزة على قلبي بعد كل شئ
اتصلت بها بعدما اخذت حماما عندها فقط ادركت السبب الرئيسي لمجيئي ... ذالك الاحمق ... تنهدت انظر حولها و كأنها لا تعلم ما سيحصل لاحقا ... من صراعات  كونها حكمت زعامة فيلانوسا رسميا الان ... دون لعب او اخفاء اي شئ بكل رزانة غيرت نبرة صوتها اللطيفة الا اخرى باردة حملت هاتف من جديد تتصل به ... مرة ... مرتين ... ثلاث ... اللعين لا يريد ان يجيبها كانت تشتعل بحق سافرت من إيطاليا الى هنا فقط من اجله و هو لا يعطي لها هما ... كأنها لم تخرج من مستشفى من فترة ... و كأنها ليست زوجته اللعينة ... اهلكت نفسها بالتفكير بتلك الصور ... تترجا الحياة القذرة ان تكون سهلت عليها الامر لمرة واحدة ... فقط تدعي ان لا يكون لوسيفر قد رأها و الا متأكدة ان هذا القصر سيتدمر الليلة بعد كل شئ لديه حس غبي بسمعة اسمه ... زوجة سيلانور  ... كأن تفكيرها سيجدي نفعا الان ... تبا لو رأها فليحدث ما يحدث و ليذهب هو و المختل كريس للجحيم جدها الاهم الان .... توليها الحكم ... حلم والدها ... هاذا ما يجب عليك تركيز عليه افيلا
لتنام ببرائة كأنها ليست افيلا فيلانوسا منشودة العالم السفلي  القاتلة و زعيمة مافيا كأنها لم تكن تهرب الاسلحة و تقوم بصفقات تودي بحياتها قبل يوم ....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 17 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

the blood of the begining  \ دماء البداية Where stories live. Discover now