2

1.3K 91 156
                                    





الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم








استمتعوا......










كالعاده كان تايهيونغ يختلي في تلك الزاويه بينما يمسك هاتفه....

و إيمّا في المطبخ تحضّر طعام العشاء.....

إستقام جونغكوك بدون صوت و إلتفّ خلف والده بينما يمثّل أنّه سيستخدم القابس الذي خلف الكنبه لشحن هاتفه....

نظر جونغكوك من فوره على هاتف والده ليلمح إسم لورين

و تايهيونغ بسرعه خرج من محادثتها متّجهًا لتطبيق آخر و كأنّه يقلّب فيه.....

وضع جونغكوك هاتفه على الشاحن و توجّه للمطبخ ليساعد والدته في تحضير الطّعام....

كان شاردًا للغايه و يشعر بشعور سيء....

يخاف من الفكره التي في عقله....

لورين تلك....

هي زميلته في العمل أوليس؟

سمع إسمها من قبل.....

"لا لا تتسرّع و تظلمه جونغكوك....

هما يتكلّمان حول العمل فحسب....بالتأكيد!"

همس لنفسه يحاول إقناعها.....

نده على والده و إيفا لتناول الطعام و لاحظ أنّ تايهيونغ وضع هاتفه في جيبه....

"واللعنه أتركه لثانيه كما كنتَ تفعل دائمًا!"

همس جونغكوك و قلبه ينبض بخوف.....

كانوا يتناولون الطعام ولا يزال جونغكوك شارد و ينفي أفكاره السيئه....

"كوكي ما بك صغيري لماذا لا تأكل؟"

سأله تايهيونغ ليتصنّع إبتسامته....

"اوه شردت أفكّر في إمتحان غد!"

أكملوا الطعام ليغسل جونغكوك الأطباق عن والدته لأنّه لاحظ تعبها و ألم قدميها التي أصبحت تشتكي منه.....

انتهى جونغكوك من غسيل الأطباق ليتوجه لغرفة المعيشه.....

"أين أبي؟"

سأل فأجابت والدته التي تدرّس إيفا....

"في دورة المياه"

جعّد جونغكوك حاجبيه عندما لاحظ أنّ هاتفه ليس هنا!

هل أخذه معه إلى الحمام!

بحث في غرفة والديه و لم يجده....

"إهدأ جونغكوك لا يحق لك التفتيش خلف والدك!
ثم إنه أبي!
كيف أفكّر بشيء قذر كهذا!
تبًا لي إن علم أبي بأفكاري نحوه سيخيب أمله!"

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن