سـطـر - 31 -

229 10 1
                                    

قيود_ " خلف القضبان "✨

الكاتـَبة:- ايـَات رسـُول 🧡

تصويت وتعليق بين الفقرات + قراءة ممتعة

يكول ؛-خِايبة الدُّنيا بِدونچ فاهِية.🤍.

«ــــــــــــــــــــــ«•»ــــــــــــــــــــ»

قد نعيش في كثير من  الاحيان صعوبة بالغه في سرد جمله ولو بسيطة قصيره في خضم الافكار المتصارعه في عقولنا بين الرغبة في الكتابه وبين الشرود الذهني الئ ما لا نهايه في ظل ما نعيشه

ولكن هناك اشياء تبقئ هي غالبه دوماً تغلبنا في حالات معيّنه..فـ لِكلُِ مّنا حالاته وأشياءه الخاصه التي يعيشها في حياته بشكل منفصل عن حياة الآخرين لا يعلم احد عنها شيء سواء الواحد الذي يعلم بما تخفي الصدور.

وبينما نحاول ان نكتب ولا ندري عن ماذا نكتب ومن اين نبداء ونحن مابين رغبه وملل وتركيز وشرود وحضور وغياب وحياةً لم يعُد احد يفرّق واقعها من خيالها وفوق ما نحن فيه تأتي ظروف اشد كـ موج مرتفع يشبه

الئ حداً ما "تسونامي" يٲخذك كـ ٲخذ عزيزٌ مقتدر ولكنه لا يُميتك ٲنما يلعبُ بك فـ تارةً يرمي بك الئ صحراء قاحله تتيه  فيها بحطامك وتتمنئ شربة ماء فلا تجد وتارةً أُخرى يسحبك الئ حيث ٲعمق نقطة في

مياة مالحة تتمنئ فيها لحظة انقضاض وحوش بحر مفترسه لتمزقك الئ ٲجزاء يشبع منها المحيط لتخلصك من ألمـك ولكن الامنيات لا تتحقق كثيراً فتبقئ تصارع سكرات الموت غرقاً بلا موت..!!

والذي لا يزال رغم كل هذا يتمنئ حياة الهدوء وعيش البسطاء في زمن صارت الحياة فيه صعبه او شبه مستحيله فـ هذا انما ربما لديه امل يتمسك به ولكنه علئ جرف هارٍ من الهاويه ورغم ذلك فهو جيّد علئ الٲقل لازال لديه ٲمل  وخاصةً انه في زمن اغلب

المحيطون به غلب اليأس والٳحباط عليهم ولم يعد لديهم اي امل وقد اصبحوا يروا ان الموت هو طريق التحرر والخلاص ومنفذ النجاه الوحيد من عذاب يتجرعونه دوماً بلا توقف.

وقـلـيــلاٌ جداً هم المكافحون «مثلنا نحن تماماً» الذين لا يسقطوون. حياتنا فيها من كبرياء السماء ومن شموخ الجبال ومن هيبة قِطَع الليل المُظلم وسواد الفضاء وغواره ومن شدّة وصلابة الحديد وتواضعنا كـ ضوء

القمر..ٳذا سٲلتنا متعجباً لماذٲ لازلتم واقفون في هذه الحياة التي لم تبقي شديداً الا وأنهار من شدتها وهولها؟!!
نُجيبك قائلين... ياهذا'.
نحن خُلقنا لنقف وليس لنسقط
..نحن خُلِقنا لنقف وليس لنسقط .

لله درّنا ثم لله درّنا اشياء صارت وراح تصير محد يكدر يغيرها ماكدر اغير اي شي من الي صار كله مو بيدي حبي لـ اسار مو بيدي هذه الشي صار بدون ماعرف ولحد الان مصدومه ابوي شمدري ومنو كاله اصلاً بس اني سمعت اسار كايله بعد مادري تذكرت شلون

قيود خلف القضبان Where stories live. Discover now