10||أنَـهُ أبـي

6 0 0
                                    

°𝐁𝐋𝐈𝐍𝐃 𝐁𝐔𝐓°

°𝐘𝐨𝐮  𝐈𝐧  𝐓𝐡𝐞  𝐒𝐩𝐞𝐜𝐢𝐚𝐥  𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲°

_الفصـلُ الـعاشِـر_

ــــــــــ

✧إن كنـتَ مسـتَعداً للـدخولِ لـعالَمـي المُـتواضع تَـفضل✧

.
.
.

وهذه المره الهاتفُ سقط من يديهِ هو عقلهُ لا يستوعبُ أبداً ما يحدثُ


كل ما يدور برأسهِ ويترددُ هو كلمه كيفَ
كيفَ لها أن تحادثهُ وهي عمياء، كيف لها أن تتحدثَ مع أحداّ عبر الهاتف عن طريق الكتابة وهي عمياء


"بدأتُ اشكُ أنها ساحرة وليست طبيبة"
تحدثُ وهو يمسكُ بهاتفِ مره أخرى

وبدأ يكتبُ شيءً لكنهُ قام بمسحهِ فوراً ليضعَ هاتفهُ ونهض يركض إلى شُقتها

دق على بابها ببعض القوة وهي فوراً نهضت تفتحُ لهُ الباب ثم تخطاها يدخلُ المنزل ثم أمسكَ بها يبعدها عن الباب ليقفلهُ

"فقط أخبريني كيف فعتلها !!"

"ها ! ماذا فعلت؟"
هي حقاً لم تفهم مقصدهُ

"ليلي أنتِ عمياء كيف حادثتني ؟؟"
كلما ناداها بأي من ألقابها الذي اطلقها هو يدقُ قلبها بقوه


"ألم تسمع عن هواتفِ المكفوفين، معي هاتفين بالأصل، أنا اتحدثُ بصوتي والهاتفُ يكتبُ تلقائياً"

"أممم حسناً حسناً"
هو لم يقتنعُ بداخلهِ كثيراً ويقول في عقلهِ 'لازلتُ لم أقتنع أنكِ لستِ ساحرة'
وينظرُ لها وهو يقوسُ شفتيهِ ويديق عينيهِ ينظر لها بريبه غريبه

"هل يمكنكَ أن تجلسَ سوفَ اخبركَ بشيءً"
ذهبَ يجلسُ بالفعلِ على أحد المقاعد

"تحدث لأعرف أينَ تجلس"

"بمقعد قريب منكِ"
هي علمت بالفعل أنهُ جالس على ذلكَ المقعد فأذنها حساسه كثيراً لذلكَ علمت مكانهُ لكن لأنها تحبُ صوتهُ اخبرتهُ بذلكَ

كان يراقبُ جميعَ تحركاتها، مدت يدها للأمام وتمشي ببطء نوعاً ما حتى لا تسقط او تتعثرَ

وقفت أمامهُ وهو رفعَ رأسهُ ينظرُ لها


"الآن أنا لدي ساقين صحيح ولدي ذراعين وأذن وأنف ولسان وجميع ما لديكَ ولدي عقل وأحساس وأستطيعُ الشعور مِثلُكَ تماماً"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 20 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عميَـاء ولَـكن||J. JKWhere stories live. Discover now