-⁴-

11.1K 797 1.4K
                                    

تجاهلوا الأخطاء الملائية لا تنسوا
ڤوت والكومنت..

المراهقة والاربعييني
__________________

جيون لاڤان.

اتبعيني.

أنصتت إلى أمره هو يطلب منها أن تلحق به لكنها لا تصدق ما سمعت بقيت جالسة في مكانها تناظر السيدة جيون ساهية لوهلة وجسدها يرتعش خوفاً قاطعة سهوتها صوت السيدة جيون نابسة.

أذهبي إلى زوجك..

نهضت تمتثل إلى طلبه وذهبت تسير نحو السلالم
تصعد ببطء مميت بسبب ذعر جسدها وخوفها منه
عبرت الطابق الأول بصعوبة وصولاً إلى جناحه
الذي يتواجد في الطابق الثالث سارت خطواتها تطرق الباب لكنها لم تفعل لأنه فتحه على حين غرة وسحب
جسدها يدفعه بقسوة على الحائط ممسكاً بفكها بين أنامل يده اليمنى ومزق فستانها باليد الأخرى
أقترب منها رادفاً أمام شفتيها بعمق صوته جاعلاً
من جثمانها يرتعش.

هل يروق لكِ سماعهم يقولون عني العجوز تزوج من فتاة بعمر أبنته.

بعد أن ينبس كلماته ينظر داخل عسلياتها الدامعتان
يعقد حاجبيه بغضب حرر فكها من أنامله وقبض على عنقها يخنقها بعنف جاعلاً منها تصارع الموت وتتخبط بين ذراعية كلما يضيق قبضته على عنقها تتعذب أكثر
تبحث عن الهوى تارة تضربه وتارة أخرى تشد على قميصه تطلب أن يحررها كانت على وشك أن ينفذ الهواء منها لكنه حرر عنقها في البرهة الأخيرة
لتسقط على الأرض تنشق الهواء لعل يدخل رئيتها
يساعدها على تنفس قليلاً هو يقف بالقرب منها ينظر لها كيف تصارع تحت قدميه
بعد ان استقر تنفسها عانقت نفسها تشد الفستان الممزق على جسدها تستر مايظهر منه وسط بكائها الصاخب كالطفل المتألم وقد اغضبه بكائها وعويلها بصوت مرتفع صارخاً بها..

اكتمي عويلك لا أريد سماع صوتك.

اطبقت يدها على ثغرها خوفاً من أن يخرج صوت بكائها
ويغضب أكثر صار لا يسمع عويلها بل دموعها لا تتوقف لوهلة واحدة عن هطول بسبب خشونة تعامله معها هي لا تفقه أي معنى من كلماتهم لا تفهم مغزى حديثهم ولما هو غاضب منها تركها وسط الفوضى التي بها ودلف إلى مكتبه يجلس على المقعد قرب النافذة أخذ سيكار هافانا يتجرع سمها ينفث دخانها
بغضب لم يكتفي بواحدة فقط بل أكثر من كذلك
جلس ساعات هو لا يفعل شيء سوى تدخين وتجرع الكحول حتى أشرقت الشمس وحل الصباح نهض من مضجعه يخرج من المكتب ذهاباً إليها وجدها نائمة
على الأرض تعانق نفسها كي لا يظهر شيئاً من جسدها العاري مسح على محياه بخشونه
ينظر إلى طريقة نومها ولقد نقبض قلبه ألماً بسبب تصرفه بقسوة معها دنا منها يضع ذراعه تحت رأسها
و واحدة تحت ساقيها وحملها يسير نحوه السرير
وضعها بدماثة كي لا يوقظها ثم سحب الغطاء من تحت جسدها يدثرها به و خرج تاركاً إياها نائمة.

The dazzling darknessWhere stories live. Discover now