(8💥) اهتمام وغيرة

278 20 32
                                    

( الفصل باختصار كومة غيرة و رومنسية وبعض الخيال لا أكثر ولا أقل... وبعض المعلومات الجديدة والتقدمات العاطفية.... لذا تحمسوا أو لا هذا يعود إليكم !! )

...

بعد ما حصل لآي من اضطراب داخل نفسها ، جرها ذلك للإصابة فجأة بحمى قد أثرت على السير العادي للدرس وقامت بجعل مشاعر القلق تحوم به عندما سقطت أرضا تحت أنظارهم ....

وضع كاتسوكي يده على ظهرها مارة من فوق ذراعيها ، والأخرى ممررة تحت ساقيها مكان ثني ركبتيها ، ورأسها ينام على صدره ، رماها قليلا بخفة ليُحسِّن وضعيتها أكثر ولا تسقط.. كان حملها أسهل بكثير وهذا ما لاحظه كاتسوكي ، كانت خفيفة جدا... حتى ان طفلا في 12 سيحملها بسهولة بهذا الجسد عديم الوزن

الأكثر أهمية هو جسدها الساخن الذي سيكون أشبه بمدفئة في فصل الشتاء وبجدارة ، لكن ملمس الحرارة تلك على صدره أشبه بكونه في فصل الصيف...
كان قد ركض باتجاه..... توقف بعد مدة قصيرة من الركض بالممر حتى ينتظر الذي لحق به

" أين هذا الشيء ؟ "

لقد كان كاتسوكي لا يزال جديدا في المدرسة وهو لم يذهب إلى مستوصفها من قبل ، هذا يذكره أنه لم يأخذ جولة داخلها لأنها ببساطة لا تقدر بمراحيض مدرسته !... سيلعن نفسه فيما بعد على هذا الغرور الغير مناسب في هذه الحالة

" كيف تطوعت وأنت لا تعلم مكانه.... كنت سأفعل لو أنك تر - "

قاطعه كاتسوكي بصراخ لأنه بدأ الحديث في وقت غير مناسب ثم أنه يزعجه بسبب تتبعه له كل تلك المدة ولم يخبره أنه ليس من هذا الطريق !

" اغلق فمك هذا.... قلي أين أو اخرس! "

أشار واتارو ليتبعه كاتسوكي إلى حيث المستوصف أخيرا.... وضعها كاتسوكي على السرير وواتارو شرح الأمر للممرضة هناك ! ....ثم وقفا بعيدا يراقبانها عن كثب والممرضة تذهب وتأتي عليها ، قبل أن تتوقف عندما كانت على وشك فعل شيء ما لو لم تتذكر حضورهما

" اخرجا من هنا "

أهذا طرد لهما أم ماذا ؟ كيف لهما أن يخرجا وهما... قلقان بشأنها... مع عدم اظهار كاتسوكي ذالك لأن على وجهه العبوس فقط بسبب تجاوره مع هذا الكائن الفضائي الذي حاول شرح وضعه لها بعدم خروجه من هنا

" لن نتركها قبل أن نطمئن عليها .."

حدقت به الممرضة بعبوس قبل أن تقف وتضع يدها على وركها وتشير إلى التي تحترق بنار جسدها

" أتريدانني أن افتح قميصها أمامكما ؟"

تحولت عينا كاتسوكي وواتارو إلى نقطتين عندما أخبرتهما بالأمر دون مقدمات ولا تلميحات وكانت صريحة جدا في اخبارهما بما تريد فعله من دون خجل أو احترام لجنسها وجنسهم المختلف !

فهما الوضع بعد كلامها الصريح وخرجا لكنهما وقفا بجانب الباب وكل واحد منهما في جهة ، كانا ينتظران بصمت إلى وقت حلول ذلك الوقت الذي ستفتح لهما فيه الممرضة ليدخلا....

«Incomplete security»Onde histórias criam vida. Descubra agora