Part 15

497 24 55
                                    


الـحـب تؤم لطيف لـلمـوت ... قـاسـم فرناندو موريس

قـامـ ناظـر حـاوليـه مالقـها فـز مـن مكـانه لقـها علـ المنظره تسـوي شعـرها
ابـتسـمـ

نـهـظ من فـراشـه مـر من امـامها وهو يختلسـ النظر اليها
دخـال الحمام ، عزكـم الله

طلـع من الحمام بدون ديشيرت يستـر عـضلاتـه البارزه بشكل جميل

وقفـ بهدوء واتجـه لهـا تراجعـت بخـوف للوراء بـاغتها وحضنـهـا بـققـت اعيونـها وهي تحس بـنفاسـه علـ رقبتـهـا وحسـت بيده الكـبيره أطبطب علـ ضهـرهـا بـعـد عنهـا قبلـها عـض علـ اذنـها وقالـ :- حـظنـ الصبـاح

إيـلان صـنمت بـ مكـانهـا وا وجها تصبغ بـ الـون الأحمر
ابتسمـ قاسم توتر لمـا نظر لوجها ولـ خديها المحمرتين بقلق وارتباك :-
أشفيك ؟
بقلق وتوتر قرب منها ووضع راسـه علـ جبهتا لـ يشعر بالبرود بـسائر جسدها
نظره لهـا بستغراب : جسمك بارد !! ليش وجهك محمر

إيـلان بتوتر : مـن الحرر اي حرر ما عليك

قـاسمـ ضحكـ بـابتسامـ جذابـه تأسر القلوب لمـا اكتشفـ انها خجلة منـه
تـاكد عندمـا شعر ببرودت الغرفه

إيلان تبـي تعبر من امـامـه ولا ابهوا يسحـبها من معصمها بخفه
ويقرب انـفاسه لـ خدها المحمر وطبع قبلـهـ خفيفه

إيـلان احست بـ قشعريره بـ سائر جسدها ، مـن قبلـتهـ التـي
لا تمد لـ شهوا بـأي صله ..

إيـلان توقفـت بصـدمـه وهـي ليسـتـ مستوعبـه ما جراء لها
وقبلتـهـ لـ خدهـا

طالعـ لها بخبثـ لمـا راءها ثـابتـه بمكـانها قالـ : القادم أجمل لا تستعجل
ولا تعجلني معاك ..

إيـلان استوعبتـ كلامه لها واخذت دورا علىـ نفسهـا وركض للبـاب وقفتـ وهي تلتفت وراءها وهي يناظر لهـا بستغراب بعدها ابتسم بخبث قاطعهـ فعلتها اخرجت لسانه لها بـ استفزاز وقالـتـ لـه : احترم نفسك

واخذتهـا ركض لخارجـ.. الشقـهـ حينما تقدم نحـوهـا وهو مبتسم لهـا

قـاسمـ ضحك :- هههههه ما كنت راح اسويله شي شفيه خاف

قـاسمـ تنهـد مـن هـذا الحـبـ الـذي ابتـلـي بـه

إيـلان اسنـدت نفسهـا علـ الجدار وهو تلتقط انفـاسها
هي لاتنكـر انـه قـاسمـ من الرجـال جـداً جـميلً الـمظهـر

ولـكن بطلتنا ليـست من الـذين يعـشقون المظهر فيهي تعشق
الـروحـ ..

اتجـهتـ لصفـ و وهيـ تنظر لطالب بحـده للذي ينظرون لها
بنظرت ، قرف ، سخريه من شكلها الأنوثي ..

هـادي  بـصفـ ينتظرهـا
دخلتـ وهـي مبتسمهـ كـا عادتهـا لا طـالـما احـبـبت ابتـسامته ..

هـادي وقفـ وركضـ باتجهـا وحظنـها إيلان بادلتـه لانهـا تشعـر بالأمان وطمئنينا مـعـه كـانتـ تعـتبـر كـا اخـوهـا معـنـا لـمـ تعرفـ هـي اسـبب لماذا تشعـر بهـذا
ولاكنـ شعرت انـه نفسـ اخوها الكبيـر المتوفي ... إيلان

نعم بطلتنا المعروفه حالين بـ إيلان تمتلك اخـو اسمـه إيلان
... فا ما اسمها الحقيقي ؟؟
وتمتلك اختـ جميله تـدعـى حـالا !!؟

الٓطلاب البعضـ منهم اخـذو فكـره مقـرفه عنهـا وعنـ هادي
ابعـد عنـ إيلان ... ابتـسمـو لبعضـهم

جلسـ جـمب بعضـ و هادي يطالعها وهـو مبتسم
لانه ايضـاً يعتبـرهـا اخـوه الـصغيـر الي مـا جـابتيـه امـه

هـادي مشـاعر لـ إيـلان نقـيه
كـان قلـب هـادي و مـزال نـقي ونـضـيف مـن الـكره والحـقـد

كـانتـ إيـلان تبـي تسولفـ عنـ بحـر و زيـاد و هيـمان
و لكـن قاطعهم دخول الأستاذ الـ رياضيات

إيلان تـاففت بطـفولـيه بصـوت عـالي و تـوجهـت انـظـار الطلـبه عليـها
اخـجلـت و تصـبغـ وجها بلـون الـاحمـر ... كـانتـ إيلان ومـازالت سريعة
الخجل و الاحمرار

الطـلاب ضحـكو علـ تعابيـرها وبعـضـهم استلطفـها
الأستاذ حبسـ ضحكـته وقالـ بصوت عاليـ : شكلـه مـو مرحب بي

إيـلان بتوتر و خـدودها تحمر : ءء لا أستاذ نورتنا

الأستاذ ابتسم وحبس ضحكته : اشواا

الطلاب اضحكـو من شكـل الأستاذ وهو يحبسـ ضحكتـه

الأستاذ : خلاص اسكتو عطيناكم وجه

الطلاب حبسـو ضحكـتهم منـ ضمنهـم هـادي

بداءت الحصه الاولى ... خلصت ... بدأت الحصه الثانـيه
انتـهت ..

رن الجرس كـان بـنسبه لـ طلاب و إيلان
النجاه من الجحيم  الكلـ فز بدون استثناء وخـرج منـ الصفـ ..

وما انَا سوى اُلمبتلِي بعشِقك ..Место, где живут истории. Откройте их для себя