بغيب اسبوع وما بقدر انزل في الفتره ذيك
*_ الاهتمام لما يقولونه يكون أول مراحل تدمير النفس_*
.
.
.
.
.
.
.
تصويت ☆
_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_في صباح اليوم التالي:-
في المشفى:-قال الطبيب:
تطور المرض سيد الفريد.. وبما أن الامر وصل الى النزيف لابد من خطورته بشكل كبير ، والاسوء أنك لم تصارح أحداً من عائلتك بشأن مرضك
رد الفريد بحالة من الملل :
اجل اجل أنه كذالك ... الان سبب وجودي هنا لتكتب لي دواء مفعوله اقوى ... لم يعد ذاك مفيداً
" لا يوجد ... لابد من أجرأ العملية ، أن لن تفعلها فا على الارجح انك ستعيش إلى ثلاثة اشهر بالكثير "
" رائع وهذا المطلوب "
" ماذا!؟ "
" أنسى ، اراك لاحقاً أيها الطبيب "
استقام ملوحاً له :
ربما في الحياة الأخرى
"سيد الفريد علينا اعلام عائلتك بوضعك الصحي"
كتف يداه و رفع يده اليسرى إلى فكه :
حظره الطبيب .. هل أنت امي؟
" دعنا لا نتحدث عن هذا.."
" فقط اجبني "
" لا "
" جيد .. هل انت ابي؟ "
" لا "
" هل انا عامل مؤثر في المجتمع لتهتم بي؟ "
" نعم "
اتت إلى الفريد لحظه إدراك:
اوو .. صحيح ، المهم أن اردت البقاء في منصبك التزم الصمت ... وداعاً
ترك الباب مفتوحاً خلفه على الكامل ليردف الطبيب لنفسه:
ما هذه العائلة!***
يمشي في الممرات و يتمتم وكانه ثمل ... أحياناً يفصلون عن الواقع ، ولكن توقف عن المشي ليستدير مغطياً جانباً من وجهه :
سحقاً ماذا تفعل هنأ
ارد العوده الى غرفه الطبيب ولكن فات الاوان فقد عرفته من مقفاه
هيلين بابتسامة : سييييددددد ألفريدوو ، أقول أسمك بالطريقة الايطالية .. الفريدو
استدار بيأس :
ماذا
" ماذا تفعل هنأ؟ "
" بل انتي ماذا تفعلين هنا ... دعيني احزر.. تحاولون جعل المرضى سعيدين"
ضحكت وهي تضرب كتفه :
يالك من لعين ، صحيح صحيح تذكرت الان لما كذبت حين قلت اننا التقينا في الشارع
" لن أخبرك "
" إن اخبرتني سأخبرك لماذا أنا هنا "
احاب مستغرباً :
الستِ هنا لأسعاد المرضى
" حتى أن جعلتهم يضحكون هذا لن يساعدهم على تخطي ما تقوله افكارهم حول مرضهم "
" لحظة ... انتي مريضة؟ "
" لن اخبرك الا إذا أخبرتني ، ماذا تفعل هنا "***
في بيت كارلوس :-
حيث الغرفة التي بها كريستن يتواجد ماركوس و ادوارد
ماركوس : اذاً تضن أنك حين تضرب عن الطعام سندعك تخرج؟
لا رد
ادوارد : لا تتعب نفسك بالكلام معه ، كما قال الفريد سيحرقه الجوع و سيأكل
ماركوس: و موضوع قذف الطعام في الهواء؟ .. هل عقلك به شيء؟ يجب علينا التصرف بهذا الشأن كي تتعلم إحترام النعمه التي امامك والتي يتمناها غيرك
اجابه ببرود :
هل انتهيت؟
" لا "
ادوارد : لا فائدة من الكلام معه
كريستن : أريد التحدث الى ابي
ادوارد: ألم يكن بالأمس مجرد عجوز خرف؟... ماذا حدث اليوم لتطلب التحدث إليه ؟
ماركوس: هل حقاً قال هذا
كريستن : نعم قلت هذا
" أريد طرد ادوارد لنتحدث أنا وأنت على انفراد ولكني أخشى قتلك لأسلوبك اللعين هذا "
ادوارد ساخراً : نحن لا نتحدث مع من يتعاطون .. هل نسيت
ماركوس: اوو صحيح ، هل تذكر ذاك الشخص الذي يدرس في جامعة الطب البشري وهو في السنه الثلاثة؟ الذي كان يقول إن الأشخاص الذين يتعاطون يصبحون مجرد بهائم تمشي بين البشر ؟
اجاب كريستن بحالة من الجمود : أنا في السنة الثانية
ادوارد: اهاا نعم كان إسمه يبدا بحرف (K) صحيح ؟
ماركوس: نعم و ينتهي لقب عائلته بحرف(y)
ادوارد: و إسمه كريستن
ماركوس: و لقب عائلته مكوالدي
ادوارد: و يشتكي من شكل شخص مدمن إسمه ڤور و اصبح مثله الآن
تظاهر ماركوس الصدمه : ياااا تؤتؤ حقاً .. خيب ضني به
" كفى ،أقسم أن لن تتوقفا ساقتلكما "
ضربوا كف بعضهما ساخرين
ماركوس: شعرت بالخزي نيابتاً عنه
ادوارد: يقتلنا
" اخرجاااا من هنا انقلعا"
ماركوس: اخفت صوتك ... تبدو مثل امريكي أبيض متشرد ،ما هذه الحاله المقرفه!
ادوارد: لما العنصرية؟
" لست عنصرياً "
يكاد كريستن يفقد صوابه من حالته و منهما
أنت تقرأ
DAMNIT McCUIDY'S /لعنه مَكوالدي
Actionغالباً قد يكون السؤال الذي يتجنبه البعض هو " ماذا صنعت منك العائلة؟ " ، سؤالاً يطرحه ادوارد مكوالدي على نفسه ... لأن العائلة دائماً و دائماً تكون مصدر الدمار للمرا أو مصدر النجاح للمرا ، لكن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه الجميع هو " لا امان دون عائل...