"LOVE'S INFERNO: The dark Romance of Alixendro and Kristina

[[ 14]]

Be careful of her
She has healed herself many times
More than you can imagine
She wears her bumps like one of her high-end dresses and wipes away the tears before they have a chance to roll down her cheeks
It's processing
She is one of the people it is not recommended to play with

********

:أي سؤال يجب أن أطرحه هل "من" أو "لما"

نطق أليكسندرو وهو يناظرها وبالضبط يناظر أعينها الذي كانت تكتسيهما حمرة خفيفة بسبب بكائها سابقاً...نظرت له كريستينا بنوع من الاستغراب من سؤاله

:مالذي تقصد

نظر لها مطولا بسبب نظراتها له كأنها غير مدركة بالفعل لسبب سؤاله ..أمسك يدها ليفتح باب غرفته ودخل ليتوجه لتلك المرآة جاعلاً منها تقف وهو خلفها مباشرة

:والان أي سؤال منهما

نطق التي رفعت نظراتها وقد فهمت ما يقصده لتظهر إبتسامة هادئة علي ثغرها بينما نظرت لإنعكاسه في المرآة

:هل تعتقد أنني كنت أبكي
:هذا ما توحي له أعينك
:هل أنت قلق
:لا تتهربي من سؤالي كريستينا
:كما تهربت من نفس هذا السؤال سابقاً

إستدارت له بحيث أصبحت تقابله مباشرة لترفع نظراتها تلك لأعينه وهو ينظر لأعينها بعدم رضي كأنه ذلك الهدوء والسكينة الذي كان في كل مرة يراها في أعينها إختفت عكس ذلك كانت نظراتها مشوشة كأنها تسعي لإخفاء شيء في عينيها كي لا يراه ...هذا ما جعله يتذكر نفسه لطالما قال أنها تشبهه مهما أصبحت الأمور صعبة لم يكن يتحدث لم يكن يظهر أي شيء غير الهدوء كما الواقفة أمامه

:إذن لن أتلقي جواباً لسؤالي
:حين أتلقي خاصتي ستتل....
:نعم ..أنا قلق

نظرت له مطولاً دون خروج أي كلمات من شفتيها ...أخدت تلك الذكري الذي كرهتها أكثر من غيرها لأنها جعلتها ضعيفة أمام الواقف أمامها..أخدت تلك الذكري تلعب بأوتارها شيئا فشيئا وهي صامته كأن لا شيء يحدث لينطق الاخر بهدوء

:وألان جوابي
:مجرد حساسية

نطقت بينما طغي البرود في نظراتها كانت تحارب داخلها تحارب ذلك الالم الذي ينهش دماغها بطريقة تجعلها ترغب في جعل رصاصة من خاصتها تتمركز في رأسها وكم مرة كادت أن تفعلها لكنها تتراجع بكل هدوء لتعود لحالتها السابقة كأن شيء لم يكن

:هاهي الكذبة الأولي إذن

تلك الكلمات جعلت من الاخري تنظر له بكل هدوء فلا كلمات لها لتقولهم ليكمل الاخر بينما إقترب منها اكثر الي ان كادت المسافة بينهما أن تنعدم