حينَ تلتقيِ الأرواحُ|𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐰𝐨

115 11 12
                                    


قهقه جودْ ثمّ أجابها بسخريةٌ :

"إذاً، هذا يعني أن هناك أمل للبشرية بالخلود يوماً ما، صحيح؟"

ضحكت لافينيا بصوت عالٍ وقالت:
"ربما! ولكن لا أعتقد أنني أرغب في أن أكون خالدة. أظنّ أنني سأشعر بالملل!"

ابتسم جود وأضاف بينما يشير السماء بإصبعهِ:

"وهل تعلمين أن النجوم التي نراها قد تكون انطفأت منذ ملايين السنين، ونحن فقط نرى ضوءها الآن؟"

نظرت إليه لافينيا بدهشة وقالت:

"حقًا؟ يا له من شيء ساحر"

كانت تقول أشياء غريبةٌ و هو يجاريهَا ، كانت يتأمل كل إنش بوجهها الذي إنعكس ضوء القمر عليه ..

ضحكاتهما تتعالى ،

إستقامت فجأةً ، نظرت نحوَ المحيط ثم له ،

و أخذت تبتعد عنهُ بخطوات بطيئة و متعثرةٌ ، إستغرب جود من فعلتها فهوَ لم يقل ما يزعجهاَ ..
إستقامَ يتبعها أدارها ناحيته و قال:

"إلى أينَ ؟!."
نظرت له من الأعلى للأسفل لتقول:

"منْ أنتَ ؟!."

قهقهَ ثم أردف بنبرة هادئة:

"كم شربتي ؟!."

نفت برأسها ثم قالت بينما تكور وجهه بين أناملها:

"لم أفعل ، "

قال:

"بلاَ فعلتِ ."

شكل واحد بأصبعهاَ ثم أجابت:

"ربما واحدة من يعلم."

قهقه ثم قال :

"هيّا سأوصلک للمنزلْ ، "

أجابت :

"أنظر أمتلک رجلين ."
قال بحذر:

"لا للمناقشةِ لاَفيِ ، "

حسنا إختصار إسمها من شفتيهِ بينما ينظر لها كأنها كنزه الثمين،جعلت الفراشات في معدتهاَ ..

فتحت يديها كأنها تقول إحملني ، و قد فهمَ ما تقصدهُ ، لذالک وضع يد خلفَ خصرها و أخرى خلفَ قدميها و حملها بوضعيةُ العروسْ..
تنهدت ثم وضعت رأسها على صدره ، بعد أن إستنشقت رائحته الرجولية الفريدةٌ ،

𝐌𝐞𝐞𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐧𝐝|لِـقاءٌ علىَ الرِّمَالِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن