الجزء الثاني 13

263 6 2
                                    

طبعاً ناصر بقى بين إنو عايز يتكلم معاي و بين إنو عايز يرد على البنتين ! بعد ما سلموا عليهو أنا كنت حـ أمشي طوالي و أول ما إتحركت وجدان قالت لي دقيقه دقيقه يا مها انتوا بتعرفوا بعض من وين ، يعني ناصر دا قريبكم ؟؟
عاينت ليهو جوه عيونو و قلت ليها لا ما قريبنا بس أخو العروس ، طبعاً هو في اللحظه ديك قعد يعاين لي عشره عشره ، ما وقفت دقيقه تانيه طوالي مشيت من جنبهم و فجأه رشا طلعت في وشي و قالت لي واااي طبعاً ناصر فاجأنا كلنا والله !! انتِ بالجد ما كنتِ عارفه إنو جاي ؟؟
قلت ليها أعرف من وين ، شايفاني متواصله معاهو ؟؟ و أصلاً ما مهم إذا جا أو لا ، ما عارفاكم ليه فرحانين و مبسوطين بجيتو دي !!
قالت لي خلاص خلاص ما تنفعلي !
المهم طووول مراسم الزواج أنا ما أديت ناصر فرصه عشان يتكلم معاي ، مشيت و بقيت بس لاصقه في أمي عشان هو ما يلقى طريقه و يجيني عشان يتكلم معاي ، طبعاً اتصل و رسل لي قدرتو بس سفهتو ...
بعد 3 أيام :
كنا عاملين قعده بسيطه كدا نحنا و أسرة عمو مدثر ، لأنو ورده و زيدان حـ يسافروا في اليوم التالي ، طبعاً طول التلات أيام دي ما شفت ناصر بس كنا بتصل و برسل لي بس ما برد ، هو في بيتهم و أنا في بيتنا ، مره واحده جا بيتنا في التلات أيام دي بس ما طلعت شفتو ، حسستو كأني ما موجوده في العالم دا ، المهم أثناء ما نحنا قاااعدين كدا و مروقين سمعنا صوت الجرس ، خالتو فريده قالت بكون دا ناصر لأنو قال حـ يلحقنا بعد شويه ، طبعاً كنت عايزا اقوم بس بقت لي شينه أقوم كدا قدامهم ، لمن زيدان مشى يفتح الباب قلت لـ رشا طلعتي الكيكه من الفرن ؟؟ طبعاً عاينت لي بإستغراب و كانت عايزا تقول لي كيكة شنو بس استعجلت و قلت ليها أكيد نسيتيها إلا أمشي أشوفها و طوااالي قمت و جري على المطبخ ، أول ما دخلت سمعت صوت ناصر و هو بسلم عليهم ، اتوترت و حسيتو كأنو فجأه كدا حـ يجيني داخل ! شويه كدا جات رشا داخله عشان تشيل ليهو ضيافه ، قالت لي : قلتي لي كيكه موووش ! قلت ليها ياخ هسي الكريه دا الجابو شنو !!
قالت لي ما تشتغلي بيهو ، مش قلتي هو صفحه و إنطوت معناها أنسيهو و اطلعي أقعدي معانا عادي ، يعني لمتين حـ تقعدي تتهربي منو كدا و أصلاً تتهربي ليه !
قلت ليها بس كدا خلقتو دي ما عايزا أشوفها ! فجأه ورده جات داخله و قالت لينا بنااات بتعملوا في شنو ! اطلعوا برا أقعدوا معانا !... رشا قالت ليها جيت أشيل ضيافه لـ ناصر ، ورده عاينت لي و قالت لي و انتِ ؟؟
قلت ليها ما طالعه ، و يا ورده رجاءً ما عايزا كلام كتير ، المره الفاتت جيت و أصريتي تخليني اتكلم مع ناصر بحجة إني لسه في عدة الطلاق و شبه متزوجاه بس هسي انتهينا و حالياً نحنا ما زوج و زوجه ، خلصت العده و بكدا خلص زواجنا و تاني ما ينفع الكلام في الموضوع دا بأي شكل من الأشكال ، قالت لي لا اتطمني ما جايه اغصبك على شي و أصلاً تاني اغصبك لشنو و عشان منو ؟؟ إذا انتوا الإتنين ما حاولتوا تنقذوا زواجكم و مرتاحين كدا فأنا منو عشان احشر نفسي و احاول أصلح البينكم و انتوا ما عايزين غير الإنفصال ؟؟!😊
المهم هي و رشا طلعوا برا و أنا قعدت براي ، بقيت اتكلم مع نفسي و اقول ناصر بالنسبه لي بقى ماضي ، مرحله و إنتهت ، صفحه و إنطوت فـ مفروض أكون اتعلمت كيف اتعامل معاهو بشكل عادي بما إنو بقى انسان عادي و غريب بالنسبه لي ، بعد مشاورات و كلام كتييير في نفسي أخدت نفس عميق و جهزت صحن فواااكه شلتو و طلعت بيهو برا ، طبعاً اول ما ظهرت قدامهم ناصر بقى يعاين لي و متابعني بنظراتو لحد ما وصلتهم و ختيت الصحن على الطاوله ، طبعاً كنت راسمه ابتسامه على وشي و مدياهم إحساس إني مروقه على الآخر ، سلمت عليهو عااادي و قلت ليهو ناصر كيفك ان شاء الله كويس ، قال لي تمام الحمدلله و انتِ ؟😊
قلت ليهو عااال العال !
المهم قعدت و بقيت آخد و أدي معاهم في الكلام ، خالتو فريده قالت لينا طبعاً نازك زعلانه زعله عشان ما قدرت تجي و تحضر عرس أختها ، غيتو راجلها  دا الله يجازي محنو ما خلاها ! وائل قال ليها أحسن ذاتو ، يخليها لشنو ، براك عارفه بتك و حركاتها لو جات هنا تاني ما بترجع ، أصلها بتاعة أمور بعرفها كويس ، قالت ليهو بري بري منكم ! اختكم كمان عايزين تعادوها و تقيفوا في صف راجلها ضدها ! بري منك يا وائل ، اخو التابا و اليابا !
أمي قالت ليها شينه منو والله ، كان يخليها تجي و تحضر عرس أختها ! خالتو فريده قالت ليها دا راجل سجمااان ساي و كعب ، والله حق التذكره قلت ليهو بدفعوا ليها و ما عايزين منك شي لكن رفض !
أبوي قال ليها هنا غلطان ، دي أختها الوحيده كان يخليها تجي ان شاء الله يومين و ترجع ! عمو مدثر قال ليهو اسكت يا صحبي انت ما بتعرف نازك بتي ، صدقني لو ما الراجل دا كان كويس و زول محترم و ولد رجال ما كان صبر عليها ، خالتو فريده جااااطت و قالت ليهو كيييف تقول كدا عن بتك ، والله انتوا ساي ظالمنها ، نازك بتي المسكينه يا حليلها ، طبعاً في سري قلت ليها نازك و كلمة مسكينه في جمله واحده ؟؟ نازك بتظلم ما بتنظلم !
المهم كلنا بقينا نتونس و نتناقش في مواضيع كتيره إلا فلان داك ساكت و أصلاً ما حـ يقدر يقول شي ، أبوي و زيدان أخوي رغم انهم بسلموا عليهو عادي بس ما شغالين بيهو ، ما هم بس حتى أمي و رشا أختي ما بعاينوا ليهو مرتين ، ونسة أهلي كلها كانت مع أسرة عمو كلها إلا ناصر ، هو ذاتو حس بالحاجه دي ، طبعاً كل ما عيني تقع في عينو بلقاهو بعاين لي !! حتى لو ما إتلفت عليهو بشوفو بطرف عيني و بحس بنظراتو علي ! وترني لدرجة إني حسيت نفسي قاعده في جمر ! رغم إنو الجو ما كان سخن و التكييف شغال بس كنت حاااسه بسخانه و كتمه !
فجأه كدا وصلني إشعار رساله ، لمن فتحت تلفوني و شفتها لقيتها منو هو ، كاتب لي ممكن نتكلم ؟؟
ما رديت عليهو ، عاينت ليهو و قدامو قفلت التلفون ، لمن خلاااص زهج و حار بيهو الدليل ، إتلفت على أبوي و قال ليهو عن إذنك يا عمي ممكن اتكلم مع مها شويه ؟؟
طبعاً كلهم بقوا يعاينوا ليهو و لي !! أنا ذاتي إتخلعت لأني ما إتوقعت منو حركه زي دي ! ... لمن أبوي عاين لي ، إكتفيت بإني أقول ليهو لا ، طبعاً بعدها عم الصمت و ناصر لسه بعاين لي و هو زهجان !
طوالي وقفت على حيلي و مشيت دخلت جوه و أنا ما فااهمه هو عايز مني شنو تاني ! مش براهو الوصلنا للحاله دي ! مش براااهو الفضل الإنفصال ! طيب في شنو تاني !؟ جاي يقول لي شنو بعد ما خلاص إنفصلنا قدام كلنا الناس !
طبعاً بعد ما هم مشوا ماااف زول جاب لي سيرة الموضوع دا ، برااهم عارفني بزهج قدر شنو لمن يجيبوا لي سيرة ناصر ، في نفس اليوم دا لمن دخلت الواتس لقيتو مرسل لي رساله بالإضافه للرسايل المرسلهم لي من بدري و أنا معلقاااهم ، ما دخلت دردشتو ، دخلت دردشة وجدان ، لأني انتبهت انها مرسله لي ، طبعاً من يوم حفلة العرس ما دخلت الواتس و معظم الوقت تلفوني قافل ، و لو دخلت الواتس برد على الرسائل الضروريه الليها علاقه بالشغل و بطلع منو ، المهم لقيتها كاتبه لي : مها كيفك ؟.. عايزا اسألك ، بالجد ناصر دا راجلك ؟؟
في نفسي قلت معناها وجداان دي وحده من فراشاتو و جايه تتأكد و تعرف إذا هو متزوج ، معقوله من فراشاتو و ما عارفاهو معرس ؟؟ معقوله هي لمن شافتني أول مره ما عرفتني ؟ يعني إذا هي بتعرف ناصر فأكيد حـ تكون عارفه أنا منو ؟!!
قلت ليها كان.... طبعاً كانت "متصله الآن " فـ طوالي دخلت و قالت لي كيف يعني كان ؟؟
قلت ليها : اتطلقنا ، مش دا العايزا تتأكدي منو ؟؟
قالت لي لا لا والله ، مها عليك الله ما تفهميني غلط ، ما قصدي اتطفل و اتحشر في حاجه ما بتخصني ، أنا بعرف ناصر و كنت عارفه إنو متزوج بس والله العظيم ما كنت عارفه انك مرتو ، لو كنت عارفه كااان من أول يوم شفتك فيهو في البازار حـ اعرفك ، قلت ليها تمااام ماف مشكله ، طبعاً ما جاني فضول اعرف هي بتعرفو من وين ، ما أكيد كانت زميلتو أو صحبتو في الجامعه زي الإسمها توته ديك ، أو من فراشاتو المعجبات بيهو !!
من دون ما اسألها قالت لي طبعاً ناصر صاحب رياض أخوي و ما شاء الله هو زول ما هين والله وقف معانا وقفه جد لمن رياض كان في القياده و ماف منو أخبار ، دائماً كان بتفقدنا و بشوف إحتياجاتنا ، والله لحد ما سافرنا و جينا هنا هو كان متابع معانا بس بعدها أخبارو إنقطعت عشان كدا اتفاجأنا لمن شفناهو في عرس أخوك و فيما بعد عرفنا إنو راجلك .... طبعاً أنا ياداااب اتذكرت و فهمت إنو ديل أخوات رياض صاحب ناصر الكان مشى ليهم في بحري !!
طبعاً طوااالي اتذكرت البت الكانت بترد على تلفون ناصر كل ما اتصل عليهو ! ما عرفت دي أي وحده فيهم ، وجدان ولا وحده من أخواتها !!
قلت ليها ايوااا كويس والله ! طبعاً هي حست إني ما عايز اتكلم أكتر من كدا فـ ما ردت تاني ، المهم زي الساعه 9 م كدا رشا جات و قالت لي ورده عامله لينا قعده فوق في البلكونه ، لينا نحنا التلاته بس ، أرح خلينا نساهر للصباح ، قلت ليها ورده جهزت حاجاتها خلاص ؟؟ قالت لي ايوه و أمي و خالتو فريده ما قصروا جهزوا ليها كل حاجات العروس البتحتاجها في شنطه ، قلت ليها تمام هسي بحصلكم ، قالت لي أنا ماشه المطبخ اعمل لينا حاجات خفيفه كدا نقزقز بيها ، قلت ليها فكرره ، المهم هي مشت المطبخ و أنا مشيت البلكونه لـ ورده ، لمن وصلتها كانت بتتكلم بالتلفون و مدياني ضهرها ، سمعت قالت : كيف عايزها تفهمك إذا انت نفسك ما فاهم نفسك ! اعمل شنو يعني ما خلاص كل شي إنتهى ! صدقني هي حالياً وشك ما عايزا تشوفو ولا عايزا تسمع صوتك ، خليك منها أنا مش أختك والله ما قادره افهمك يا ناصر و ما عارفه انت عايز تصل لشنو ! وقت انت عايزها ليه طلقتها ممكن أفهم !.... ما تقول لي خليك من دا ، قول لي عدييل ليه طلقتها و انت عايزها ! يعني مستحيل تكون طلقتها بسبب انضمامك للجيش لأنو طلاقك ليها ما حـ يقدم ليها شي لو كان مثلاً... حصلت ليك حاجه في الحرب !... فـ بس خليك صريح معاي يا ناصر ، ليه طلقتها ؟؟.... والله !! طيب هسي الإتغير شنو ؟ ليه ما مخليها تعيش حياتها ؟؟ ليه لسه جاري وراها و عايز بأي طريقه تتكلم معاها ؟ مش قلت طلقتها عشان ما تنتظرك ساي !؟ طيب هسي ليه بقى ليك حار ؟؟.... أنا ما ضدك يا أخوي ، بالعكس أنا اكتر وحده كنت واقفه في صفك ، انت عااارف إني حصل و اتشاكلت مع مها بسببك ! عشان ما كانت ترضى تتكلم معاك و انت كنت ناوي تتكلم معاها ؟؟! كنت بلومها هي و كنت شايفه انها ظالمك و شايفه روحها عليك بس كان حاصل العكس و انت المعذبها و انت الظالمها يا ناصر ! ليه بس عايز تجهجها معاك و تجهجه نفسك ؟؟.... والله ما بقدر يا ناصر ! ما حـ ترضى تتكلم معاك ، لو شالت التلفون و ضربتو بالأرض ما غلطانه لكن تلفوني حـ يروح فيها ، ياخ انت زهجت البت يا ناصر و عايزني ازهجها معاك لمن كل مره أقعد أضغط و أصر عليها عشان تشوفك أو تتكلم معاك !!
ما عارفه والله يا ناصر بس انت قفلت كل الأبواب و ما خليت لأي زول طريقه عشان يقيف معاك و يتوسط ليك !... طيب تمام ، تصبح على خير...
أول ما إتلفتت شافتني ، في البدايه إتخلعت بس تاني رجعت عاديه ، لا أنا علقت على السمعتو لا هي جابت سيرة الموضوع ، قالت لي رأيك شنو في القعده الظريييفه العملتها دي ؟! قلت ليها حلوووه شديد والله ، طبعاً كانت فارشه على الأرض و خاته مساند و جايبه شموم الحجم الكبير و خاتهم حولين مكان الجلسه ، الجو كان هادي و النسيم باااارد و عليل ، قعدنا و بقينا نتونس و نحنا منتظرين رشا ، جاتنا بعد مساااافه قلنا ليها اتأخرتي وين ياخ ! قالت لينا لقيت مسلسل حلو شغال فـ حضرت لي منو لقطااات ، قلت ليها المهم يا زوله عملتي لينا شنو أنا جووعت عديييل ... المهم قعدنا التلاته دردشنا مع بعض ، مره نضحك و مره نزعل لمن نجيب سيرة الخرطوم و ذكرياتنا هناك ... شويه كدا زيدان جا و قال لينا فايقييين والله ، انتوا قاعدين هنا و أنا أقول البنات ديل مشوا وين !؟ رشا قالت ليهو البنااات ولا البت يلي هي ورده ! طوالي ضحك ، قلت ليهو شلناها منك ، ورده اليوم حـ تسااااهر معانا ، قال لي تساهر شنو بكرا راجيها سفر ، قلت ليهو طيارتكم أكيد ما قايمه من صلاة الصبح ! قال لي فعلاً بس البكون مسافر ما بساهر ! بالذااات أم عوينات دي ، انتِ ما عارفاها دي عااادي بكرا تقول لي أجل السفر عشان أنا نعسانه أو كسلانه ! ورده قالت ليهو كذااااب والله !
قال ليها المهم قومي شوفي شنطك دي لو جاهزه كلها ، قالت ليهو اتطمن حاجاتي كلها مرتبه و جاهزه ، قال ليها طيب قومي شوفي لي حاجاتي أنا ، قالت ليهو برضو جاااهزه رتبتها ليك أنا بنفسي !... طبعاً هنا هو سكت سااااي و أنا و رشا بقينا نشغلها ليهو لحد ما مشى ، قلت لـ ورده أمشي حصليهو ، قالت لي عايزا اساهر معاكم ، قلت ليها ماف زول عايز يساهر أنا مصدعه و ماشه أنوم و رشا ذاااتا نعسانه ، رشا قالت لي والله ما نعسانه لكن خلاص أمشي يا ورده ، حرام زيدان ما لقى فرصه عشان يقعد و بتونس معاك على راحتو ، يعني يومين بعد العرس و انتِ مع أهلك و اليوم من قبيل البيت ملان ما فضيتي ليهو و هسي عايزا تساهري معانا و تخليهو براهو ، قالت ليها صح صح ، خلاص حـ أمشي ليهو يلا تصبحوا على خير ، قلنا ليها و انتِ من أهل الخير ....
تاني يوم لمن صحيت صحيت بصداع ، أصلاً امبارح لمن قلت لـ ورده إني مصدعه ما كنت بكذب ، ورده و زيدان بدوا يلبسوا و يجهزوا نفسهم عشان يمشوا المطار ... طبعاً مسافرين قطر و زيدان لو اتوفق في المُخطط ليهو حـ يشتغل و يستقر معاها هناك ، طبعاً ناس خالتو فريده جات من الصباح عشان تمشي معاهم المطار ، أمي و رشا ذاتهم قالوا حـ يمشوا و وائل قال حـ يوديهم و يجيبهم ، طبعاً أنا قلت ليهم مصدعه ما حـ اقدر أمشي ، المهم لمن جات لحظة الوداع أنا و أبوي و عمو مدثر الودعناهم لأنو ديلك ماشين معاهم للمطار ، ورده قالت لأمها ناصر وين ، ما جاي يودعني ولا شنو ؟؟ قالت ليها يمكن يجي هسي ، المهم سقت ورده على جنب قلت و قلت ليها أكيد انتِ ما بتتوصي على أخوي بس عايزا اقول ليك إنو زيدان زي ما هو انسان حنين و متفهم كمان هو مرات بكون عصبي شويه ...لا لا ما عايزا أخوك اتطمني ، ضحكت و قالت لي اخوك دا انا بقيت حافظاهو زي إسمي ، قلت ليها خلاص لو كدا ما حـ تحتاجي الوصيه ، قالت لي لااا لا قووول قول زيادة الخير خيرين 😂😂
قلت ليها كلام ما كتير ، المهم يعني لو في يوم اتزاعلتوا أو هو زعل منك ، أمشي راضيهو طوالي حتى لو حسيتي إنو هو الغلطان ، لأنو صدقيني لو حصل العكس هو اول ما يروق من دون ما يتردد حـ يجي راضيك و يحنسك حتى لو كنتِ انتِ الغلطانه ، ما بحب الكذب و ما بحب الناس القريبين منو يدسو منو حاجه أو ما يختوهو في الصوره ، مثلاً لو يوم احتجتي مساعده في أصغر تفصيله اطلبيها منو هو و ما تطلبيها من غيرو ، و في زعلكم و مشاكلكم ما تشكوا لزول ، ما تدخلوا زول بيناتكم ، في بيتكم ازعلوا و اتشاكلوا قدرتكم بس ما تخلوا مشاكلكم و اسراركم تصل للجيران ، نحنا أهلكم ديل ما توصلوها لينا ، ماف بيت بكون خالي من المشاكل و ماف أزواج بعيشوا عمرهم كلو من دون ما يزعلوا بعض ، ازعلوا و اتناقشوا بس حلوا مشاكلكم في بيتكم و نحنا ما توصلوا لينا إلا كل خير و ما تورونا إلا الجانب الحلو من حياتكم و ربنا يسعدكم و يهنيكم و ان شاء الله يغلبك بالماااال و تغلبيهو بالعيال.... ضنتني و قعدت تبكي ، رشا قالت لينا يا هيييي كنتوا بتقولوا في شنو انتوا من قبيل لمن قعدتوا تبكوا كدا ! طبعاً كلهم إتلفتوا علينا ، عمو مدثر قال لينا خلاص كفايه بكى يا بناتي ، أبوي قال لينا حـ تتلاقوا ، حـ تتلاقوا تاني ان شاء الله و الحي بلاقي الحي و قطر دي ذاتا ما بعيده .... المهم بعد ما ودعتها ودعت زيدان و بعدها كلهم طلعوا ، أبوي و عمو مدثر كل واحد مشى على شغلو و الباقين مشوا مع ورده و زيدان لحد المطار فـ بقيت قاعده براي في البيت ، رجعت غرفتي و طوالي رقدت على السرير و حاولت أنوم ، بعد شويه كدا تلفوني رن ، كان جنبي في السرير ، قلبت الشاشه و لقيت الرقم نفسو رقم ناصر الجديد ، ما رديت عليهو ، فصل و تااااني رن ، كان ممكن اقفلو أو اعملو صامت زي كل مره بس قررت أرد ، فتحت الخط و قلت ليهو ايوه !!
قال لي واقف ليك جنب البيت ، اطلعي لي خلينا نتكلم وش لـ وش ، ما حابب ادخل ليك جوه البيت ، قلت ليهو أصلاً أصلاً منو الحـ يخليك تدخل جوه البيت ؟ قايلني شنو أنا عشان ادخل راجل غريب في بيتنا و هو فاضي !... طبعاً بعد كلامي دا سكت مساااافه بعدها قال لي خليني اتكلم معاك ان شاء الله مره وحده بس ! قلت ليهو حالياً انت بتتكلم قول العندك ! قال لي لا ما في التلفون ، تعالي طالعه ، قلت ليهو شوف يا ود الناس ، أنا مصدددعه و عايزا أنوم و ما قادره استحمل أي جدال أو نقاش  ... قلت كدا و طوالي قفلت الخط ، تاااني اتصل ، قلت دا ما بفهم إلا اسمعو كلام زي السم ، طوالي فتحت الخط و كنت عايزا أردح ليهو بس قبل ما أقول  أي حاجه قال لي مصدعه و عايزا تنومي ؟؟ ما تقعدي بالصداع شوفي إذا في مسكن و إذا ماف بجيبو ليك من اقرب صيدليه ، قلت ليهو ما محتاجه أي مسكن ، شفت انت بس لو خليتني في حالي ببقى كويسه !
سكت ما قال شي و أنا طوالي قفلت الخط و تاني ما اتصل ، قلت أحسن ذاتو ما ناااقصه أي دراما ، المهم بعد أسبوووع من الكلام دا يوم و أنا داخله الواتس فجأه وصلتني رساله من رقم غريب ، لمن فتحتها لقيت مكتوب فيها : مها كيفك معاك ولاء أخت وجدان لو اتذكرتيني !... طبعاً اتذكرتها بس ما عرفتها عايزا شنو ... قلت ليها ايوه اتذكرتك ... دخلت و قالت لي كيفك ، قلت ليها كويسه و انتِ ؟؟ قالت لي الحمدلله ، المهم شلت رقمك من وجدان عشان عايزا اسأل و استفسر عن حاجه ... في سري قلت أكيد عايزا تسأل عن ناصر !! قلت ليها اتفضلي !
قالت لي وئام اختي الصغيره في السودان كانت بتقرا تمريض السنه الأولى و ذاتو ما تمت السنه ، المهم لمن جينا هنا هي فجأه كدا غيرت رأيها و قالت لمن تسجيل في جامعه جديده حـ تقرا مجال تاني و ليها كم يوم كدا ماسكه في الإعلام دا و بتقول عايزا تبقى صحفيه و كدا فهمتي ! فـ نحنا والله ما عندنا معلومات كافيه عن الصحافه أو الإعلام و الحاجات البتخصهم و هل هو مجال كويس أو لا المهم قلت استفسر منك بما انك حالياً ما شاء الله مراسله صحفيه و مقدمة برامج .... طبعاً ما استغربت هي عرفت من وين .... بس وقت هي بتعرفني و عارفه أنا قاريه شنو و شغاله شنو معقوله ما عارفه كنت متزوجه منو !؟ ولا هي عارفه بس أختها وجدان ما عارفه ! المهم دي كلها حاجااات ما بتهم ... جاوبت على اسئلتها و أديتها نبذه مختصره عن الإعلام ... بعدها اتكلمت معاي شويه و خلصت دردشتنا ، في نفس اليوم دا رشا قالت لي بما انك اليوم ما عندك شغل و أنا فاضيه ما عندي شي خلينا نطلع شويه ، قلت ليها نطلع نمشي وين !! أمي سمعتنا و قالت لينا لا لا ما تطلعوا لأنو نحنا طالعين ، قلت ليها انتِ و أبوي ؟؟ قالت لي لا كلنا ، صاحب أبوك و أسرتو عازمننا غدا في بيتهم ، رشا قالت ليها صحبو منو ؟؟ قالت ليها صحبو الإسم سليمان العرفنا بيهم يوم عرس زيدان ... طبعاً أنا كنت طاشه شبكه و ما عارفه سليمان دا منو ، قلت ليها خلاص تمام ، رشا قالت ليها لسه الزمن بدري ، خلينا نطلع شويه و حـ نجي قبل بدري ! أمي قالت ليها انتِ طالعه عندك شنو يا بت ! قالت ليها صحبتي عايزا تلاقيني و أنا عايزا أسوق مها معاااي ! ... قالت ليها صحباتك ديل انتِ لقيتيهم وين كل يوم طالعه لي بصحبه جديده ! قالت ليها أميييي عليك الله خلينا ! قالت لينا خلاص امشوا و ما تتأخروا و تاني ما تقولي لي صحبتي ولا غيرها !
المهم لبسنا عباياتنا و طلعنا ، قلت ليها صحبتك دي منو و على قول أمي لقيتيها وين انتِ ؟ قالت لي مالي ما بصاحب ولا ما شبه الصحبه ؟!
قلت ليها سؤالي ماشي اتجاه و جوابك ماشي اتجاه تاني ، المهم يا زوله نمشي و نشوف صحبتك !!
المهم وصلنا مطعم و بقينا قاعدين و منتظرين صحبتها ، شويه كدا تلفونها رن ، قالت لي ثواني برجع ليك و طوالي قامت و مشت !! بقيت أتلفت و أقول البت السجمانه دي مشت وين !! عاينت يمين شمال بس ما شفتها ، عاينت وراي و لمن إتلفت و عاينت قدامي لقيتو في وشي ! طبعاً إتخلعت !... كان مبتسم و عايز يضحك علي !
قلت ليهو الجابك هنا شنو و بقيت أتلفت و أفتش على رشا ، قال لي رشا ما حـ تجيك هسي ، قلت ليهو شنووو !!... طبعاً ياداب فهمت الحاصل ! معناها رشا اتفقت معاهو و جابتني ليهو ! طبعاً زعلت منها شديد و قلت تصبر لي إلا ما نرجع البيت ! أول ما وقفت على حيلي عشان أمشي قال لي مها رجاءً خليك قاعده ، قلت ليهو ياخ عايز مني شنو انت !! قال لي هوووس هوس ، طيب اقعدي عشان تفهمي ! و ما بعدين نحنا ذاتو ما في بلدنا مش مفروض نحترم نفسنا شويه و نقعد نتكلم بكل رواقه و هدوء !؟
عاينت حولين لقيت كل الناس رايقه و هادئه و محترمه نفسها !
قعدت و قلت ليهو ياخ انت كلامك دا ما بخلص ! اها قول العندك عشان اتخارج ؟!
قال لي أول شي انتِ كيفك ؟؟
قلت ليهو شايف شنو !؟ قال لي و أنا كمان كويس ، شكراً على السؤال ، قلت ليهو اختصر !
قال لي ما عارف أبدا ليك من وين بس حـ اختصر كل العندي و اجيك من الآخر و اقول ليك : ممكن ندي بعض فرصه تانيه ؟؟
ضحكت و قلت ليهو مع انها نكته بايخه لكن مضحكه ! لو انت انضربت في راسك قول لي عشان أعذرك ، قال لي عارف إنو الموضوع اتعقد و بقى ما بالبساطه الأنا متخيلها ، قلت ليهو يا سلاااام ! يعني انت متخيل إني و بكل بساطه حـ اقول ليك تمام خليني ندي بعض فرصه تانيه !... والله ليك حق تفكر كدا خاااصة إني كنت ذاله ليك نفسي و مخلياك تمشيني عليك كيفك ! قال لي ياخ دا كلام شنو !!
قلت ليهو دا العندك العايز تقولو و قلتو صح ؟؟ يلا اسمع الأنا عايزا اقولو ، أنا و انت تاني في الأحلام ما حـ نتلاقى ، طريقنا بقى ما واحد ، و أنا ما قااااعده أدي أي زول فرصه تانيه في حياتي ، رصيدك عندي خلص يا ناصر و انت انتهيت بالنسبه لي و صدقني ما عندي ذرة نيه أو رغبه في إني أبدا معاك صفحه جديده ... طبعاً أنصدم بسبب كلامي لأني قلتو ليهو و أنا بعاين ليهو جوووه عيونو ... سكتنا الإتنين بعدها قال لي : لو فرضنا مثلاً انو الحرب دي استمرت أقل شي 5 سنوات بتقدري تجزمي لي انك حـ تصبري علي كل السنوات دي و تنتظريني لحد ما الحرب تخلص إذا في العمر بقيه ؟؟
قلت ليهو لا ... طبعاً جوابي خلعو لأنو ما كان متوقعو ... سكت مسافه و هو بعاين لي بإستغراب ، بعدها ملامح وشو اتغيرت حتى نبرة صوتو لمن قال لي : كنت عارف إنو أي حاجه بتتغير بمرور الأيام و السنين حتى المشاعر ، عشان كدا طلقتك ، ما جماد عندي عشان مشاعرك ما تتغير خاصة لإنسان بعيد عنك ، طلقتك قبل ما تجي و تطلبي الطلاق بنفسك ، كنت متوقع حاجه دي بس الصدمني انها جات بسرعه ، يعني ما كنت عارف إنو انتِ عندك قدره هايله على النسيان و التخلص من المشاعر و الأشخاص بأقصى سرعه ! 😊
قلت ليهو دي نعمه بحمد الله عليها ... بس انت ليه بتناقض نفسك ؟؟ قلت انك طلقتني عشان اشوف حياتي و عشان انت متأكد إنو مشاعري حـ تتغير و حـ امل منك و فعلاً دا الحصل طيب لييه جاي جاري وراي و عايز تتكلم معاي !!
ما رد علي .... طبعاً كلامو وجعني جنس وجع ! شاف مني شنو هو عشان يقول إنو مشاعري ناحيتو حـ تتغير و إني بكل سهوله اتجاوزتو و نسيتو !... قال لي جيتك و كان عندي كلام كتير بس خلاص الجواب وصلني ، كنت حاسي بالذنب لأني مشيت ورا مجرد إحساس و على أساس شوية افكار طلقتك من دون ما اقول ليك سبب ، و كنت حاسي إني للمره التانيه ظلمتك ، عشان كدا حبيت أقعد معاك و.... قلت ليهو عشان تتأكد إذا إحساسك صح أو لا ، اتطمن احساسك كان في محلو أنا بالجد زهجت و مليت منك و معاك حق ، صدقني لو الحرب دي طولت ما كنت حـ اقدر اعيش في وضع ما مفهوم و علاقه غير مستقره زي دي ، و كويس انك فهمتني و طلقتني لأنو يمكن كنت حـ أستحي و ما اقدر أطلب منك الطلاق... ناصر انت ما حـ تقدر تتخيل قدر شنو انت قدمت لي خدمه كبيره و معروف ما حـ انساهو ليك في حياتي كلها ، و عشان أكون تسمع الكلام من غيري خليني اقولو ليك أنا ... أول ما جينا السعوديه للأمانه أنا اتعرفت على واحد هنا من معارف أبوي ، و ما اكذب عليك فيهو كل الصفات البتتمناها أي بت في شريك حياتها ... عارفه انك يمكن تشوف كلامي دا وقاحة أو خيانه ليك بس صدقني ما كدا ، فعلاً هو جذبني بشخصيتو و هيبتو بس ما حصل لمحت ليهو أو حسستو بشي لأني ما بقدر بحكم إني متزوجه ! ... للصراحه ديك أول مره أحس إنو فعلاً الزواج دا خانقني و ما مخليني اعيس الحياة الأنا عايزاها مع إنسان اختياري أنا ما اختيار أهلي! أنا جربت إختيار الأهل و اتمنيت اجرب اختياري أنا ... المهم الشخص دا في النهايه جا و اعترف لي و قال عايز يتقدم فـ اضطريت أقول ليهو إني متزوجه ... ما عارفه كيف أو من منو هو عرف إني ما مرتاحه أو ما مبسوطه بالزواجي بس جا و صارحني و قال لي ينتظرك لحد ما تطلقي و أنا ما كنت عارفه أصلاً كيف حـ اجيب ليك سيرة الطلاق و كيف أبرر موقفي ليك و لأهلي و لـ باقي الناس ، و للصراحه في البدايه لمن طلقتني بالجد زعلت في النهايه نحنا بيناتنا عشره و العشره ما بتتنسي و ماف نهايه ما بتبكي بس برضو كنت مبسوطه من ناحيه تانيه و عارفه إنو نهايتي معاك معناها بدايتي مع واحد غيرك اختياري أنا ...فـ بس كل العايزه أقولو ليك إنك بالجد زول كويس و راجل و سيد الرجال لو ما كدا ما كان اتفهمتني و حسيت بي قبل ما أنا أحس بنفسي ، يعني لو واحد غيرك أكيد ما كان حـ يتناول بالبساطه دي ، بس عشان انت زول متفهم و عندك ضمير طلقتني لـ مصلحتي فـ بالجد شكراً ليك ❤️
طبعاً و أنا بقول ليهو في الكلام دا مع كل حرف مني بحس بسكين في قلبي ... أما هو حسيت الدنيا دي لافه بيهو ، كان بعاين لي بنظرات كدا غريبه و ملامحو دي ما بتتوصف ، سكت سكته واااحده و ما قال شي لحد ما خلصت كلامي ، بعد شكرتو اتوقعتو يقول شي ، يعصب مثلاً بس ما قال حاجه ، لكن سكاتو سكات زول مخلوع و مصدوم و متفاجئ ، شفت نظرات الخذلان في عيونو ، كان بعاين لي و بفتش للحقيقه في عيوني بس ما عملت أي حركه تحسسو إنو كل كلامي كذب ، كنت ثااابته و مصندده عشان ااكد ليهو صحة الكلام القلتو ... غيتو سكاتو للحظات خوفني و ما عرفتو حـ يعمل شنو أو يقول شنو ... غيتو لمن نظراتو و الجمود الهو كان فيهو خوفوني وقفت على حيلي و قلت ليهو بتردد أنا حـ أمشي بعد دا ... ما قال لي شي ، طوالي شلت رجلينا و للباب طواالي ، لقيت رشا في الجلسات البرا ، لمن شافتني جات علي و قالت لي اتشاكلتوا ولا شنو ؟؟ كنت خاته يدي على قلبي و عيوني مليانه دموع ، كل ما اتذكر منظرو قلبي بيوجعني لأني كترت المحلبيه و الكلام القلتو دي ماف راجل بقدر يتقبلو و يستحملو !
رشا قالت لي مها بتكلم معاك ، الحصل شنو ؟؟ ناصر قال ليك شنو ؟؟ والله لو كنت عارفه إنو حـ يزعلك و يبكيك ما كان وافقت اجيبك ليهو ، والله هو أصر و ألح شديد علي ، ليهو كم يوم بقول لي بس خليني اتكلم معاها و.... طبعاً خليتها واقفه و مشيت جات لاحقاني و قالت لي خلاص لمن نصل البيت أحكي لي ، لمن وصلنا البيت قبل ما أمي تشوفني دخلت جوه و قعدت أبكي ، ما عارفه ببكي على شنو تحديداً ، رشا جات داخله و قالت لي سرعه امسحي دموعك أمي جايه داخله ، فعلاً مسحت دموعي و لمن أمي جات قالت لينا اتأخرتوا ! عاينت لي و قالت لي انتِ كنتِ بتبكي ولا شنو ؟؟ رشا قالت ليها لا لا بس قالت مصدعه و أصلاً هي من امبارح تعبانه ، قالت لي في مسكن إلا أمشي اجيبو ليك و فعلاً مشت جابتو لي و جات ، رشا قالت ليها مها ما حـ تقدر تمشي معانا و عشان ما تقعد براها أنا حـ أقعد معاها ، قالت ليها بري أنا ذاتي ما بقدر أمشي و اخليها ، حـ اتصل أكلم ابوك عشان يتصل و يعتذر منهم ، بنمشي ليهم يوم تاني ... طبعاً ما كنت قادره اتكلم عشان صوتي بقى فيهو حشرجه و بحه إذا اتكلمت حـ أبكي.... المهم أمي اتصلت كلمت أبوي و قالت ليهو اعتذر منهم .... المهم المسا لمن أبوي جا من الشغل ناداني و قال لي عيانه عندك ، قلت ليهو كنت مصدعه ، بلعت مسكن و الصداع راح ، قعدني جنبو و خت يدو على جبيني ، قلت ليهو ابوي أنا كويسه ، قال لأمي في حاجه غريبه بقت حاصله فيها لو لاحظتوا ليها ، أمي قالت ليهو حاجة شنو ؟؟ قال ليها بقت تقول لي أبوي بدل بابا ، رشا ضحكت و قالت ليهو يمكن ياداب حست إنها بقت كبيره على الكلمه دي ، قلت ليها هي عندها عمر معين بتتقال فيهو ؟؟ البقول أبوي بكبر و هو بقولها و المتعود يقول بابا بكبر و هو بقولها و ذاتو ما فرقت لو قلت بابا أو أبوي نفس المعنى و ما تنسي انك ذاااتك مرات كتيييره بتقولي بابا  ...
المهم و نحنا بنتكلم كدا فجأه سمعنا صوت الجرس ، ما برن شدييييد ، ابوي انزعج و قال دا منو البرن الجرس كدا ! قام طوالي و مشى فتح الباب بعد شويه بقينا سامعنوا بقول في شنو و بعدها طوالي خالتو فريده جات داخله و تبكي و من الباب تنادي علي ! طبعاً لمن شفتها جايه داخله و في الحاله ديك خلاااص اعصابي باظت و جاني هبوط و ألف فكره سيئه خطرت في بالي و كلها بتدور حولين ناصر !💔

" و كثيراً ما نسير على درب الحياة دون هدى ، تغلق الأبواب في وجوهنا و تتلاشى أمنياتنا،نصاب بالخيبة مرة، فنستسلم و نرمي أحلامنا في غيابات اليأس ، و لكن هل سألنا أنفسنا
يوماً لما هذا التخلي ،و لما لم نسند بإجابات دعواتنا ؟
و لكن اقول لك كم نحن قاصرين في تفكيرنا، عقولنا محدودة حين يخص الأمر تحقيق آمالنا ، نتكئ على الظروف و ان ما يحدث هو نصيبنا ، لنتوقف عن السعي و المثابرة ، الله يريد من سعينا ان نواصل في المسير
ولا نلتفت خلفنا حتى نحقق المطلوب ، و تفتح المغاليق
، الله في كثير من الأحيان يمتحن صبرك و هل انت أهل لما هو آت رغم علمه الذي سبق ، و لكن ليروضك ، ليصنع منك شخص يستطيع ان يواصل الطريق مهما لاقته من عقبات أو أزمات ، ان لا تغرك العطايا ، لتتذكر تلك اللحظات القاسية عندما تغرق في النعيم "

يتبع......

زهرة فؤاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن