قبل كلّ شي لا تنسى تخلي تعليق و تصويت حلو مثلك و قراءة ممتعة🎀.
___________________________________
______________. ._______________تذكير بالأحداث:
•رقصة ڤاليريو و ميليس و قطعه للكرهرباء من اجل تقبيلها
• دخول يوهان الفخم و الأسطوري و رقصته مع ميليس آااااء
• أحم احم الفاجعة الي صارت هي انو في حد حاول يقتل ڤاليريو و أصابو للأسف
•ردة فعل ميليس و ذهابها للمشفى من اجل زيارته و تهشيمها لرأس ماريا و اتهامها بأنها من حاولت قتله و خلال ذهابها من المشفى تكتشف ان هناك من يتبعها( رجل ملثم يلحن لحناً كانت تسمعه في المصحة)
•إيڤان و ردة فعله و تصرفاه النبيلة مع ميليس ءءءءءءءء
•و أخيراً و ليس آخراً وشم ڤاليريو لفراشة في أعلى ضهره التي ترمز لحبهما رغم أنه لا يحب الوشوم....إستمتعوا.🎀
___________________________________دائماً ما كانت الفراشة ترمز لشيء جميل بالمعاني والرموز في الثقافات المختلفة حول العالم
✯✯✯✯
فكما تعرف الفراشة تبدأ حياتها كيرقة قبل أن تتحول إلى شرنقة ثم تتحول إلى فراشة جميلة، مما يجعلها رمزاً قوياً للتحول الشخصي والتغيير والنمو إلى ما هو أفضل،أو ربما دورها في الحياة القصيرة تجعلها رمزاً للحياة الزائلة والفناء، مما يذكر الناس بقصر الحياة وأهمية الاستمتاع بكل لحظة إضافة إلى حركة الفراشة الحرة من زهرة إلى زهرة ترمز إلى الحرية والانطلاق حتى أنها في العديد من الثقافات، تُعتبر رمزاً للروحانية والروح و في المسيحية، الفراشة ترمز إلى القيامة والحياة الأبديةلكن...
الفراشة الملتهبة لم تكن ترمز لأي شيء ممّا ذُكر سابقاً...
✢
الفراشة الملتهبة هي رمز يجمع بين الرقة والقوة، بين الجمال والتحطم، لتروي حكاية التحول المؤلم والشغف المدمر فالفراشة، بجمالها الهش ورقتها التي تشبه أحلام الليل، تحترق في لهب النار الذي يمثل الشغف والعواطف القوية،كأنها قصيدة كتبت بحبر النار، تحكي عن الجمال الذي يفنى سريعًا، كزهرة تذبل تحت شمس الظهيرة. إنها تذكرة بأن الحياة زائلة، والجمال يمكن أن يكون خادعًا ومليئًا بالمخاطر
تظهر الفراشة الملتهبة كرمز للنهاية التي تحمل في طياتها بذور البدايات الجديدة، كما ينبعث طائر الفينيق من رماده. هي تجسيد للروح التي تتجدد وتنهض من بين الحطام، مشتعلة بتجاربها، لتكون أقوى وأبهى. تذكرنا بأن التحول لا يأتي إلا بعد مرورنا بالنار، وأن أجمل اللحظات قد تكون تلك التي تنبثق من الرماد
كانت فراشة ملتهبة لم تكمل احتراقها فإلى ما يرمز ذلك؟
______________. ._______________
لا أزال أتمسك بمقبض الباب ،ارتجاف يدي كان واضحًا، كأنما أقاوم عاصفة داخلية،قلبي ينبض بسرعة، صدى خفقاته يتردد في أذنيي
كانت الغرفة شبه مظلمة، إلا من ضوء خافت يتسرب من النوافذعيناي كانت مثبتة على ظهر ڤاليريو العاري، ملامح جسده المتناسق تشع بالقوة والصلابة في جانب ضهره كان وشم الفراشة الملتهبة يتراقص بنيران ملونة، تفاصيله تبدو كأنها حية تتوهج بشغف، شعرت أن الوقت يتباطأ، وكل شيء حولي يذوب في سكون اللحظة
نظرتي كانت تحمل في طياتها شجنًا وشرودًا، أفكر في المعاني المختبئة وراء هذا الوشم،كان كما لو أن الفراشة الملتهبة تنبض بالحياة، تحكي قصة مليئة بالآلام والانتصارات، قصة لم أعرف تفاصيلها لكنني شعرت بعمقها
كان ڤاليريو، برغم هدوءه الظاهري، يبدو لي كبركان خامدلكن الصمت لم يدم طويلاً لأنني و بعد تردد عميق هممت في التقدم ناحيته و بين خطوةٍ و خطوة أحكي مشاعري و خاصته أيضاً
و ما إن أصبحت أمامه يقابلني بضهره حتى حططت بأناملي على منطقة الوشم من دون أي ذرت تردد او تفكير
لأنني أعلم إنني لو فكرت لن أفعل
و لو فكرت لم أكت لآتي إلى هنا من الأصلظللت أتلمس الوشم بعناية خاشية أن ألمه بينما عيناي تتوهج بمشاعر يصعب التعبير عنها
فلا يمكن للكلمات التعبير عن المشاعر التي أعيشها الآن، أبداً
لكنه لا يستجيب أبداً،لم يتزحزح من مكانه أو يستدير لي كما توقعت،بل ظل واقفاً بطوله الشاهق بينما يضع أيده في جيوب بنطاله القطنيكان يسمح لي بامس جسده،لكنه لا يسمح لي في معرفة ما يدور داخل عقله او ما يخالج قلبه و هذا يثير جنوني
"ماذا تفعلين هنا؟"
كانت كلمات أعقبها بصوت هادء مائلٍ لمخيف جعل من أوتار قلبي ترتعش ،و بعد دقائق من الصمت الذي كان يبعث شعوراًرمن التوتر و الغرابة لي،و ما اوشكت على الإجابة ،ركّزت في سؤاله و فتحت ثغري
كي أجيبه لكن لاشيء
لاشيء،فأنا لم أملك الإجابة لسؤال"ماذا تفعلين هنا؟" لأنني و من الأصل لاأعلم لما أتيت لهنا بينما انا عدوته واكرهه