الجزء الثالث عشر 🩶

635 25 5
                                    

-
-

قطر " الدوحه " / قصر ابو هناي ( قبل نصف ساعه بالضبط )
لفو اثر صوت التكسير العالي اللي جا من وراهم وشهقو الثنتين من وجود ليلى !
وتقدموا لها لجل يهدونها ولكن سبقتهم مزن وهي تمشي لها
مزن بخطوات سريعه وهي تسمي : بسم الله عليك يا امي ليلى انكسر الشر ماصار شي !
وانحنت تلم النعمه اللي انكبت على الارضيه اثر كسر الصحن
وليلى متجمده مكانها وتناظر بنتها اللي واقفه قدامها وخايفه من الصوت !
ما وعاها من صدمتها الا عمتها
مزن وهي تمسك ليلى من يدها وتقعدها على الكنب : ليلى يا امي شفيك ماصار شي
ولفت على هناي وفيّ اللي مبين على وجيههم التوتر ورجعت تشوف وجه ليلى
مزن بقلق تناظرهم : شصاير ؟ علموني
هناي بلعت ريقها وبتلعثم : ماصار شي مامي !
ولفت على فيّ لجل تتكلم لكن فيّ صدت بنظراتها بخوف
مزن بغضب من حالة ليلى وخوف فيّ : هناي انطقي
هناي وهي تناظر فيّ بتوعد : تركي رجع
سكنت ملامح مزن ولفت لـ ليلى وهي تشوفها شارده ولفت على منار اللي خايفه لكن عيونها على امها
قامت مزن تقدمت لهناي وبهدوء : مين قالك ؟
اشرت هناي على فيّ اللي جالسه على جوالها بتوتر
مزن جلسة جنبها ولفت وجهها لها : من قالك ؟
فيّ تنهدت ونظراتها على ليلى الشارده : وهج علمتني
مزن بأمر : دقي عليها !
دقت فيّ على وهج وخذتها تكلمها ام هناي
مزن بهدوء متسأله : تركي رجع ياوهج ؟
وهج بأبتسامة : رجع ياعمه وبأفضل حال
مدت مزن الجوال لفيّ وهي تبكي اقرب عيال اخوانها لها ويعتبر ولدها هي ربته مع امه ومتعلقه فيه ولجل كذا من اختفاءه هي مازارت اهلها بالسعوديه الا مرات معدوده وكثير خلال الخمس سنين هم اللي يجونها
وبينما هناي تهدي امها وفيّ تكلم وهج محد انتبه لاختفاء ليلى وصغيرتها



قطر " مطار الدوحه الدولي " / ( الساعة ١١:٣٠ مساءاً )
هبطت الطيارة لاراضي قطر وتحديداً الدوحه ونزل مع اصيل لجل يستلمون شناطهم وكلٍ وجهته نزل قبل اصيل يسرع خطواته لجلها ولهفته هي اللي تقوده وانظار اصيل عليه يتذكر حوارهم قبل ساعتين من الان حوار كان من الممكن يكون نهاية صداقتهم لولا انه برر لتركي السبب المنطقي


قبل ساعتين ( بالرياض / مواقف السيارات )

اصيل بصدمة : وين وين يالحبيب توك راجع !
تركي تقدم له وبهدوء : ليش ماقلت لي
اصيل عقد حجاجه بأستغراب : ايش اقولك ؟
تركي : عن قطر !
ارتخت ملامح اصيل و وضح عليه التوتر
اصيل بتوتر وتبرير : ماهو لجل شي تركي بس انت اخر ثلاث سنين قلت ماتبي تسمع شي دامهم بخير ماتبي تعرضهم للخطر بسبب مراقبتك لهم وانا لجل ما تتعرض الخطه ويضيع تعبنا ماعلمتك عن استقرارهم بقطر !
تقدم تركي اكثر وهو يلكمه على خشمه وترنح اصيل ولكن مارد له اللكمه ولف عنه لجل يمسك خشمه اللي نزف
تركي بهدوء وهو يركب سيارة اصيل : اركب مانبي نتأخر على الطيارة
ناظره اصيل وتنهد وركب مكان السايق بهدوء وحرك للمطار

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن