اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين لا تجعلوا روايتي تلهيكم عن طاعه الله وصلواتكم
________________________________________
ما جذبني فالهوى الا سموّه
يوم غيره فالحشا ماله مجالي .
__
عبدالرحمن | الفندق
_ _ _ _ _
جالس بسريره ، يناظر بالبشت حقه اللي صورته له شوق ويتأمل تفاصيله، متعود انه يلبس بشت بس هذا بالنسبه له غيييير،
صورت شماغه وبشته وهي تعطره وتبخره وتبارك لدحوم للمره الألف ، مبسوط ، لكن خايف ، ويدعي ربه ان فرحته تتم على خير ، يحس بشعور غريب اشبه بالكُره تجاه لين ، ويراجع نفسه ويقول "يمكن مو هي !" ، كل شكوكه كانت حولها ، بالذات انها بالعزيمة خذت شماغه وسمعها تتكلم مع شخص ، يتمنى ان كُل اللي بباله تجاهها كِذب، لأنه يعتبرها اخته ، وماندري ويش يسوي اصلاً لو يكتشف اللي سحر امه ، اتصل على شيخ وقال له "انه سحر تفريق والعياذ بالله" ،وهنا تأكد من كلام شوق ، كان يحصن نفسه ورويدا يومياً ، يخاف عليها من كل شيء ومن كل سحر ، يتذكرها بكل مره ، حتى وهو ساجد يصلي يتذكرها بدعوه ،إن المحبة دعوة ودعاء! ،ابتسم وهو يقرا قصيده لشاعـــــر معروف ، ويتخيل غيمته !"يا أول محطة غرامٍ من محطاتي
لياليٍ جمعتني فيش يسقيهاأجيش وأنا كبيراتٍ طموحاتي
وأروح و أنا محثلها ومعطيهاوعليش قلبي ورى الأضلاع ماباتِ
ولايقرّب ديارش يوم أنوّيهاإي والله إني عشقت رضاش بالذاتِ
مابه مساحه بقلبي ما مشيتيها"يا نيلي العذب يا دجلاي يافُراتي
ياديرة الحبّ شارعها وكبريها .،
اللي عرفه دحوم ان اهل جده وعمامه بيجون قبل الملكه بيوم ، بس اهل عمه ابوفهد لا موجودين ،
ابتسم وهو يتذكر فهد وطلبه يجيه
______________شوق | بيت ابوعبدالرحمن
___
دخل ابوعبدالرحمن وهو مبسوط
ابوعبدالرحمن- ياشوق
شوق - لبيه يبه حازم سم
ابوعبدالرحمن- سم الله عدوينك، ابشرش كل شيء جاهز القاعه تقدر اليوم تروحين تشوفينها
شوق ابتسمت - خلاص بتصل لدحوم يوديني وبكلم البنات يجن مع محَمَد
ابوعبدالرحمن- وينه دحوم ؟ مابعد جاء ؟
شوق ارتبكت- ءء وراه تدريب مُكثف بيخلصه ويجي
ابوعبدالرحمن-خلاص مابه خلاف ان شاء الله
ابتسمت شوق وهي ترسل لدحوم " ولد تخخخيل القاعه جاهزه ونفس الثيم اللي نبي "
رد عليها بسرعه " الحمد لله ماقصرتي ياشوق "
شوق" اتصل لمحمد خل البنات يجن يشوفنها "
ارتبك من طرياه وقال"محمد مسافر باخذكم انا"
شوق " اجل تم ، بكلم بنات ابومحمد يتجهزون يشوفونها"
عبدالرحمن ابتسم " اللي يريحك"
____
بيت ابومحمد|ابها
__
الهنوف- يمه
ام محمد- سمي ياهنوفي بغيتي شيء ؟
الهنوف- سم الله عدوينش جعلني فداش يمه ،ابد بس شوق دقت لي وقالت ان القاعه جاهزه نروح معاها نشوفها ، تروحين معانا؟
ام محَمَد- بجلس مع حمودي وانتم روحوا وصوري لي اثق بذوقكم انتي وشوق !
سلمى- اي صوري تكفين ابي اشوف !
الهنوف- صح سلمى بيمديش تحضري الملكه ؟
سلمى - بإذن الله لاربي كتب
اخذت محَمَد الصغير بيدها وهي تضمه لصدرها، الشعور وكبره بقلبها ، على الرُغم من أن ولادتها كانت صعبه جداً بسبب اللي صار لها مع ماجد ، لَكن شعور الأمومه ينسيها التعب كُله،محَمَد طالع على خاله ، هادئ وماله بالصياح الواجد ، حتى بكيته كيوت ومره هاديه ولأنه الحفيد الأول لعائلة ابومحمد من جهه سلمى فله تميييز كبييير بقلوبهم وحب كبيير ، لدرجة ان ابومحمد حتى ولو كان بشغل شركته يتأمل صور حمودي ، وصحيح بعد ما تقاعد وبعد مارجع خدماته تقدم له تعويض بتسديد مخالفات الشركه عن اشهر العمل الخمسه الماضيه من اهل اللي رفع البلاغ الكاذب اللي هم ال عدي ، ورجعت شركة ابومحمد، بفضل الله ثم بفضل دحوم ، اللي كان يشوفه ابومحمد غيييير عن الكُل على الرغم من المشاكل اللي صارت بينهم بالبدايه إلا انه مازال يعزه وزاد محبته له اكثر واكثر من تقدم لبنته وصار يشوفه جزء لا يتجزأ من عائلته .
____
عبدالرحمن |الفندق
______
فهد - اسلم شكلك ناوي تسكن ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن بضحكه- يمكن اطول حبتين
فهد- وليه
ضحك عبدالرحمن وهو يقول له سالفة امه
فهد - ياويل حالي ! وكيف بتسوي شوق ؟ اصلاً لين الحين بالطايف ،واخاف عمتي تخرب ملكتك !
عبدالرحمن مسك على راسه وهو يقول- ما ادري يافهد ! تصدق اول ما كلمتني شوق حسبتها عرفت بسالفة ابوها
فهد - الله يرحمه
ابتسم عبدالرحمن وقال له كل شيء
فهد - اعوذ بالله صدقني حياتنا كأنها فيلم ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن- وبعد اكشن
فهد - وشوية رومانسيه
عبدالرحمن- يع اثقل ههههههههههههههههههه
فهد - مصيبة الخفيف يعلمني الثقل
عبدالرحمن ابتسم- يارب تتم ملكتي على خير
فهد - آميييين الا ما وريتني تجهيزاتك
عبدالرحمن- شوق سوت كل شيء حتى البشت والثوب هي اللي خذت مقاساته وتفصيله وكل شيء وقالت لا اسوي شيء
فهد بضحكه - تهقى رتيل بتسوي زيها
عبدالرحمن ابتسم- ماظني في مثل شوق ، والله يبارك بأختك،
اردف- الا اسمع بودي اختي الحين هي وبنات عمي مسفر للقاعه ومناك نشوف انا وانت تجهيزات قاعه الرياجيل
فهد ابتسم - قددااامم يسعدددد لي قلبك يشيخ
ضحك عبدالرحمن وقال- انت وشوق مبسوطين اكثر مني
___
بيت ابومحمد |الهنوف- رُويدا حبيبي
رويدا ابتسمت - لبييه
الهنوف - شوق دقت علي بنروح معها لقاعة ملكتش نشوفها !
رويدا- تممممم ونااسسسه جهزتتت
الهنوف - اييييي وبنسوي بروفة لزفتش !
رويدا- يمه يخوف !
الهنوف -صح النوم ههههههههههههههههههه
رُويدا- كم باقي لـــــ سلمان ويخلص
الهنوف - انا آعد باقي له شهرين و٢٣ يوم !
رويدا ابتسمت- يالبيه يالحُب لو اسأل هله معرفو زيش ههههههههههههههههههه
الهنوف - ليت كل من يحب ، يحب مثل سلمان الهنوف ! ولا دحيم ورويدا !
رويدا- من قال اني احبه ؟
الهنوف- اما تراش واضحه
رويدا بترقيعه- لا ترا وافقت عليه لأني اعزه من معزة محَمَد له ما احبه حب يعني ! يمكن احبه لا تزوجنا .
الهنوف بضحكه- يالبى عينش وانتي تسوين ثقيله
التفتت رويدا للشباك من شافت سيارة دحوم التفتت للهنوف وقالت - سححبه للي جاب للثقل طاري
الهنوف- تراش مفضضوحه!
رويدا- البسي عبايتش انتي مابقى حد بالأمه ماقفطتيه! ههههههههههههههههههه
الهنوف بضحكه- تمامم
___
عبدالرحمن
___
اخذ شوق ومعاه فهد ، وتوجه لبيت ابومحمد وقلبه يسبقه ، نزلت الهنوف ثم وراها رويدا، يعرفها ويعرف زولها، صد عنهم عشان مايسببلهم إحراج ، فتحت الباب والقت السلام وجلست بكل هدوء ، توجه دحوم للقاعه ونزلت شوق والبنات معها ،دحوم وفهد نزلو لقسم الرجال وكانت ترتيبات ابومحمد وابوعبدالرحمن مره تجنن ، قعد يتأمل كل تفاصيل القاعه والابتسامه شاقة وجهه
سجد لله شكر ودعا ربه آنه يتمم له على خير
كان فهد يشوفه ويشوف فرحته ومبسوط له وجداً !
فهد - ماشاءالله تبارك الله كل شيء خيالي اهنيك!
عبدالرحمن سمع صوت صراخ-يمه وش صار !!
فهد -يويلي ! تسمع
وصلته رساله من شوق" لاتجي دحوم مابه خلاف !"
لكن هالرساله وترته لأن الصرخه غريبه
سألها " فيه شيء منكسر ؟"
ماردت عليه وهو قال بيمر يشوف من برا وش صاير وينادي شوق ويسألها لأنها حتى لو كذبت مايكون بحضرته، لأنه يناظر بعيونها ومستحيل تكذب عليه ، وهو بالذات هالفتره صار يشك من كل شيء ، هداه فهد وقال له ان بإذن الله مابه خلاف .
_........
_
انتهى
كل عام وانتم بخير ، اعذروني عن البارت الثاني .
أنت تقرأ
ليتك ولد عمي وابوك اغلى عمامي 🖤
Poetry عزت علي نفسي ونفسي عزيزه ماهي بترضىّ موقف الذل والهون . _ اول رواياتي كاتبه مبتدئه جداً 🤎. انستقرامي: wrd_516h _