chapter 34

1.4K 174 225
                                    

"ايّها الدّوق لقد وصل جلالة الملك"تحدّثت الخادمة معلمةً الجالس في مكتبه بالأمر كونه قد استلم بالفعل رسالة الملك بقدومه للحديث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






"ايّها الدّوق لقد وصل جلالة الملك"تحدّثت الخادمة معلمةً الجالس في مكتبه بالأمر كونه قد استلم بالفعل رسالة الملك بقدومه للحديث

"حسنًا"اجابها مستقيمًا من مكتبه يخطو خارجه ناويًا الذّهاب لاستقبالهم امام الباب

و بعينيه الحانقة راقب تلك العربة الملكيّة الدّالفة عبر البوابة الحديدية الضّخمة و خلفها اربع حرّاسٍ على احصنتهم

توقّفت العربة امام الباب و احد حرّاس البوابة هرول لها فاتحًا الباب

غادر روبرت العربة اولًا بظهرٍ مفرود و رأسٍ مرفوع يرجع يديه خلف ظهره واقفًا بجانب باب العربة بنظراتٍ كساها البرود و الحدّة

غادر الملك من بعدها مظهرًا هيأته لجميع الحاضرين و روبرت صاح بصوته الجهور

"لينحني الجميع للملك"

و سرعان ما انحنوا الخدم و الحرّاس

ارتفعت قاتمتيه للواقف امام الباب المفتوح و فور ان وقعت عينيه عليه انحنى له سريعًا

ابتسم تشانيول ينزل من سلّم العربة مقتربًا من الدّوق بينما يتبعه روبرت

"مرحبًا دوق فرانكلين آسف على هذه الزّيارة المفاجئة أردت فقط محادثتك في أمرٍ ما"حادثه بصوته الرّزين الثّابت مراقبًا الغل و الحقد يفيض من عيني الواقف امامه

"لا بأس جلالة الملك يحق لك زيارتي في ايّ وقتٍ تريد لما لا نتحدّث في مكتبي اذًا؟"سأله الدّوق و الملك لم يجبه لبرهة قبل ان يومئ له بالايجاب











"اذًا جلالتك في ماذا اردتني؟"سأل الدّوق الجالس امامه يراقبه بعينيه القاتمتين و التي لم تتزحزح عنه ولو للحظة

انحنت الخادمة لهم بعد انتهائها من صب الشّاي لهما تغادر المكتب بعدها مغلقةً الباب

"أردت الحديث معك في شيءٍ هام"ابتدء حديثه جامعًا يديه سويًا يريحها على المكتب و عينيه مازالت معلّقة على الدّوق

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن