الفصل ١١

3.7K 198 185
                                    

صباحك بيضحك يا قلب فريده

كل سنه و انتي في هنا و راحه بال
احنا في ايام مفترجه...
استغليها و ادعي ربنا بكل الي نفسك فيه...هيستجيب و هيحققلك حلمك الي ياما حلمتي بيه ...انا واثفه
و بحبك

عاد موسي الي حيه الشعبي بعدما اتم تلك المهمه علي اكمل وجه

قابل في طريقه قبل ان يصعد بنايته حسين الذي قال باهتمام : ااايه يا زعيم ..سبع و لا ضبع

رد عليه بثقه : عيب عليك ...تفتكر انا ادخل في حاجه و مجبش اخرها

ضحك حسين و قال : ربنا يديني نص تواضعك ياخي
ضحك معه ثم قال : سيبك انت مالهري ده خلينا فالمهم

انتبه له حسين فاكمل بعد ان اشعل سيجاره : طلعت معانه حتت مره...ايه ده يا جدع...وتكه

حسين : تلاقيها واحده مالشمامين خالي بالك
موسي : تؤ...باين عليها بت ناس ...بس دماغها ايه سم...

سالت امين شرطه كده فالخباثه بعد ما لقيت ابوذياد مش بيفارقها و لا مدي حد فرصه انه يكلمها

قالي انها كانت مرات امين شرطه عندهم و هو الي جابها تشتغل معاهم بس اتطلقو

حسين : طب ليه
موسي : معرفش بس الي حسيته من كلامه المتقفل انها تبع الباشا ...محدش يقدر يبصلها

حتي هو و احنا طالعين المأموريه تحس انه هيتجنن عليها...و فضل يوصي الرجاله الي هتبقي معاها

لدرجه انه قالنا لو حكمت و الشغل باظ في داهيه اهم حاجه تطلعو سلام

و طبعا باين اوي انه يقصدها هي

حسين : يبقي خلاص كبر دماغك ...مفيش واحده بترافق ظابط وتقدر تبص لغيره

القي سيجارته ثم دهسها ارضا و قال : و انا مكولش مكان غيري ...بس هجس نبضها لو جت معايا سكه يبقي امين...مش هحلها


اجتمعت الثلاث عقارب معا يتباحثون في حلا كي ترجع تلك المتكبره الي بيتها و لكن بالطريقه التي ترضي غرورهم

رانيا : و بعدين يا نور هتفضلي كده...
اميره : انتي عايزه اختك تتنازل و ترجعله من غير ما يجي يصالحها انتي اتجننتي

نورهان بغرور و خبث : مش يصالحني و بس...لازم يجبلي هديه محترمه كمان و بعدها افكر

رانيا : هو انتي مش عارفه حسن ...انسي اوعي تفكري انه هيعمل الي بتقولي عليه ده

نورهان : انكل محمد هيجبره...هو عارف ابنه و القرف الي بيعمله...مش هيسمحله ابدا يسيب ام ولاده

نظرت لها بغيظ ثم اكملت : و بعدين انا جبتلك سبب تكلمي بيه طه ...المفروض انك تقنعيه يكلم اخوه و تبقي حجه تقربي منه زي ما اتفقنا انتي عدتك خلصت

رانيا بنزق : حجه ايه بس يا نور ...انا حقيقي اتخنقت منه...مش بيرد عليا غير لما افضل اذن عليه و اتصل كذه مره

(  غاليتي  )  موسي ٢    صراع بين السلطه و العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن