part7

542 41 25
                                    

بقيت ساكنة لم انطق بكلمات أبداً، احدق في وجهه وعيناي في عينيه غارقة قلبي يرتجف خوفاً ليس منه بل من فكرت انه اخذ كلامي على محمل تفكير آخر*

"اذاً لنكن معاً"

*تفاجئت من كلامه ولم افهم ما يعنيه*

*حتى اغلق شفتيه على خاصتي لم ارد ان يبتعد عني كنت اريد ان ابقيه داخلي ان احميه رغم ضعفي*

"ستذهبين معي دون تزمر"

"الى اين؟؟ "

"الا تعتقدين ان والدك سيبحث عنك حال وصوله"

"كيف علمت بحضوره؟؟.. ايعقل انك شيطان مثل تلك الروايات"

"اابدو لكي كتاباً...."

"افضل كتاب... لن امانع الملل وانا احدق بك كتابي"

"لسانك هذا مشكلة"

*لم اكبح نفسي لتهرب ضحكاتي مني*

*كان على وشك ادخال راسي داخل الخوذة لكنني تنحيت *

"جونكوك انت لن تختطفني وانا ارتدي ملابس النوم صحيح"

"من قال انني اختطفك انتي آتية برغبتك، وايضاً ليس لدينا وقت لهذه الامور "

"لم دائماً ماتكون متسرعاً عندما نكون معاً، دائماً انت قاتل لحماسي ان كنت لاتريد ان اكون بجانبك اخبرني فقط"

*توقفت عن الكلام عندما سمعت صوت ابواب تغلق بقوة نحن في الطابق السفلية وهذا امراً طبيعاً *

"هكذا نحن لم نعد معاً"

"هل هم اتباعك... ام ماذا"

"لاء صغيرتي هؤلاء ليسو بأتباعي انما هم بمن سيمسحنا من على وجه الارض بعد مافعلتيه بوالدك"

"م... ما... ماذا تعني... هل علم والدي بمكاني"

"يبدو ان راسكم اصتدم بشيء،هل نسيتي انكي قمتي بمصادقت قاتلك وكنتي على الوشك ان تغرمان ببعضكما بعضاً"

"اذاً جونكوك اتشعر بالغيرة علي......"

"انا...متسحيل..اعني لما علي ان اشعر بالغيرة من شخص فاشل ولعين مثله "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My way for you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن