ماذا يحدث؟

256 7 7
                                    

بعد ان استيقظ كلا من ياسر وسلمان يذهبا وينزلا لتناول الفطور مع بقيه الفريق المستضاف،يجلسان ويجلس المعيوف بعيداً عنهم ليرى من بعيد سلمان يضرب ياسر على فخذه، طبعاً في هذه الحاله يكسر المعيوف ماكان في يده لتتلطخ يده من دمائه، يذهب لهم مسرعاً ليقول لياسر (سلامات يمسك فخذك؟) ليرد عليه ياسر قائلاً( سلامات صاير تغار علي لايكون أنا زوجك وانا مادري اقول انقلع لا ازغبك) ليرد عليه المعيوف( تزغبني؟ تذكر آخر مره شسويت فيك يا مهايطي؟ اوه صح انت بس كلام بدون افعال ههههه) ينقض عليه ياسر ليقول سلمان( قبت بينهم) يأتي كلاً من البليهي وكوليبالي ويفرقون بينهما وقد ضربا بعضاً ضرباً مبرحاً حتى نزفا الاثنين.

طبعاً سالم قد غضب عليهما لكن برر المعيوف قائلاً( يعني يا سالم يشخصنها معاي لما قلت له يا خكري ولما سلمان ضرب فخذه عادي؟ وانا من اليوم بشخصنها معاه) ينظر سالم لكليهما ويقول( ترا انتم منتم صغار تراكم كبار اعقلوا وانت يا خكري اقصد يا ياسر وقف حركات المبزره ذي) يرد عليه ياسر ( لا ما بوقفها واشوف وش بتسوي) ينظر اليه المعيوف ويلحقه ويقفل الباب عليهما وقال( إذا تحسب بيفكونك مني هذي المره ماني فاكك يا خكري) يدافع ياسر عن نفسه فقد كان قادراً ان يقارعه عندما ضربه، يضرباً بعضهما وبنصف ماكانو يفعلونه يكسر كوليبالي الباب ويدخل ويفرق بينهما، ليقول كوليبالي وقد اتضح انه يتكلم العربيه( ا البليهي تعال وفرق بينهما معي) يقبل البليهي طلبه ويفرق بينهما وقد كان ينزف ياسر نزيفاً شديداً فخلع كوليبالي قميصه وسد مكان النزيف.

يوبخ بن نافل كلاً منهما ويخصم من راتبهما، بالجانب الاخر المعيوف يبدو هادئاً فيقول ياسر له( شفيك هادي اليوم ليش ما دقيتني كالعاده) ليرد عليه المعيوف( شكلك متعود على التعنيف يالمازوخي) لم يرد عليه ياسر ليقول مره أخرى( يرجال مستعد اني احلف انك مهايطي ومن جنبها بس تتنمر ولما ادق وجهك ترجع تبي تنضرب كثر قلتها من قبل وبكررها انت م ا ز و خ ي)، لم يرد ياسر واكتفى بنظرات حقيره له وقال المعيوف لياسر ( يا سنفور ليش ما ترد؟ شكلك خايف تندق مره ثانيه)، لم يسكت له ياسر هذه المره وقال ( لا بس مابي اسوي مشاكل واقول يا عرص خلك بنفس لأخلي بن نافل يخصم راتبك كله) يضحك المعيوف ساخراً منه ويكملا طريقهم إلى مقر النادي، يقول جيسوس لهم ان اليوم تدريب اجباري لان هناك مباراه ضد الاتحاد غداً ويجب ان نستعد جيداً لها.

اليوم الثاني وهي مباراة الاتحاد ضد الهلال يتجهز الفريقان ويصافحان بعضهما وتنطلق المباراه ويسجل ياسر متعمداً على المعيوف فيغضب المعيوف ويغادر المكان ويأخذ مكانه الحارس الوطيان ولكن يخسرون في تلك المباراه ٢،١ للاتحاد.

يغضب المعيوف عندما ذهب إلى المقر ويلاقي اللاعبين في الاخر لكن تمالك أعصابه وذهب من المكان ليأخذ قسطاً من الراحه ويريح باله
بالجانب الاخر ياسر لم يبالي لما قاله جيسوس له ولم يهتم للفريق فقال له سالم(كافي تصرفات اطفال مو عشان المعيوف الحارس يعني تسوي كذا!) لم يرد عليه ياسر وخرج وكأنه منتصر بالمعركه.

حب بعد كرهWhere stories live. Discover now