الفصل العاشر: "عَوْدَةٌ لِلدِيَار"²

77 6 0
                                    

الجزء ٢ :

بعد فترة وجيزة ، كان قد حل الغروب و ليفاي لم يعد بعد...فكانت لينا قلقة قليلاً رغم معرفتها التامة بأن ليفاي في الأصل يعتبر الأقوى بين الجميع.... لكن و مع ذلك لا يمكن أن ينكر أي شخص التوتر الذي كان ظاهرا على وجه لينا أنذاك...

اقترب ليوناردو للتي كانت تجلس بهدوء امام الكوخ ليجلس بجانبها معيدا انتباهها نحوه.... غطى صمت طويل الجو حولهما ، يراقبان لوكاس و جون اللذين جاءا مع ليوناردو....

لينا:"من أين أتيتم... أقصد ، لم أرك أبدا في أي مكان طوال تلك السنوات...؟"

صمت ليوناردو قليلاً لينظر إليها بابتسامة تظهر غمازاته الجميلة و المناسبة مع وجهه الوسيم ذاك.... ليردف:

ليوناردو:"ربما... لأنني لم أعش تحت سماء منيرة كالجميع..."

عقدت لينا حاجبيها لتنظر إليه بنظرت مشوشة ، ظلت تفكر في رد ليوناردو الذي طرحه.... لقد بدى لها كلغز غير قابل للحل... في الحقيقة إنه كله لغز بالنسبة إليها....

لينا:"ماذا تقصد ؟...أهذا نوع من الألغاز أو ماذا ؟..."

ليوناردو:"هاه.... لماذا لا تسألين شخصا يعرفني جيداً...."

نهضت لينا لتنفض الغبار من على ثوبها الأبيض ثم نظرت بدقة إلى وجه ليوناردو لتقول:

لينا:"أتقصد إروين ؟..."

أمسك ليوناردو يد لينا التي امتدت لتساعده بالنهوض ، حاول ليوناردو ليخفف وزنه لأنه يعلم إذا قام بجر يدها لينهض ستسقط هي بحكم أن وزنها خفيف كريشة بالنسبة له...

استقام ليصبح طوله أضعاف طولها ، ناظرا إليها و هي تنظر إليه... كانت أعينه تلمع على عكسها هي... لقد كانت أعينها مليئة بالشك و الأسئلة و هذا ما كان يألمه كثيراً....قرر أخيرا عدم الرد على سؤالها بل غير الموضوع و هو ينظر بعيداً....

ليوناردو: "انظري....فارس أحلامكي هنا..."

لينا:"فارس ماذا -..."

استدارت لينا لتجد ليفاي متجه نوحهما ، لقد بدى غاضبا و هو يلقي نظراته على ليوناردو.... انطلق بخطوات سريعة ليمسك بياقة ليوناردو بقوة بينما الأخر ابتسم بهدوء....صدمت لينا من ما فعله لتقول بتوتر....

لينا:"لـ-ليفاي- أيها القائد ماذا تفعل!"

ليفاي:"أنت إخرسي حسنا ؟ و أنت ، هل لديك تفسير ؟!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~في الحب مع ليفاي أكرمان~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن