مـن يـشتࢪي مني هذهِ أليله المعطوبه
و يبادلـُني أياها بأغنيةً
من يـشتࢪي مني هذا ألجسد الـُمࢪهق
يـدفنهُ،، يحرقهُ،، يأڪلهُ،، لا فرق
لم يبقى لـي سـِوى (ألروح) من يـشتࢪيها طـيبةًٌ وحنونةً
معلولةً قليلاً ،، و حزينةٍ ڪثيراً
ڪدمات الحـزن واضحه عليها
ومشوهةً بالخدوش، أبيعها لـِمن
يـࢪعاها ، يداويها ، يـُدللها ، يࢪاضيها سهـله و بسيطةٍ جـرحها و مداواتها يتطلبان (ڪلمةٍ) لا أكثر ؛ذهبتُ أليهم وعندما فتحتُ مقـبض ألباب عـم ألهدوء في ألمڪان
...... رأيت أبي ينظر ألي ويضحك بصوت عالٍ ويداهُ مغطاة بالدم وأمي جالسةً على الارضيه ورأسها ينزف ذهبتُ بسرعه أليها وسحبتـُها ألى حـُضني أريد أن أحملها للـمسُتشفۍ شعـرت شيء يسـحبها مني نظرت أليه أبي ورائحتهُ ڪريهةً بسبب الزقـوم ألذي يشربهُ دفعـتهُ بقوةً
وأخذت أمي ألى المستشفى كان جرح عميق في رأسها ضمـدهُ الطبيب واعطاني الدواء وقال يمكنكِ رأيتها ألان عندما دخلت الغرفه رأيت وجهها المنتفخ ورأسها الملفوف وعيناها مليئه بالدموع لكنها تــدعي بالقوه حتى لا تسقط دموعها أمامياتى الطبيب لاستجوابنا عن سبب الجرح الذي في رأسها
قالت وقعت من الدرج
قلت لها ماذا ❓
قالت نعم وقعت من الدرج أيها الطبيب
ردتُ أن أنطق لكنها لزمت يداي وعيناها تتوسل بي أن ألتزم ألصمت
عدنا للمنزل وأنا لا أتكلم معها
خلدت للنوم في الـ 9 صباحاً نهضت 7 مسائاً
دخلت الحمام و غسلت جسدي بـ ماء بارد مع الرغم من أننا في الشهر 3 والجو بارد جداً لكن الحراره في قلبي خـرجت وذهبت للمـشي وحدي لا أحد معي وأسال نفسي هل أنا تائهةً حقاً أم لا أعلم ماذا أفعل أم اسلك طرقات خاطئه لماذا لا أجد حلً للذي يحدث معي وبعد تفكير طويل .......... قـلتُلـم أكـُن ضائعاً ولم أكـُن تائهاً
لقد ڪان لي وجود نـُصف من ألاساس
كان لـي نـصـفاً أكملت بـه سنيني ألماضيه
أما ألان
أنفقت ذلك ألنصف في محاولاتي لأيجاد نصفي ألاخر تخلصت من ألضياع فأصبحت فارغاً........
عدت ألى المنزل وخلدت الى النوم
من الصباح الباكر سمعت صوت ضجيج خارج المنزل خرجت لأرى ماذا يحدث ورأيت جارناً جيفن يأخذوه الشرطه وقفت مكاني لارى ماذا يحدث سالت زوجتز جيفن لماذا اخذوه قالت لانه يبيع الممنو**عات وانا لا اعلم
قلت لها: هون الله عليكِ على هذا الرجل او ربما شبهُ رجل
تركت واريد أن أعود للمنزل لكن رأيت شخصاً أتى بـ سياره فيراري لونها أسود جميله جداً وڪان جميل جداً عيناهُ عسليات وشعرهُ أسود وطويل القامه وشخصيتهُ حـاده ذهب على زوجة جارنا سمعتهُ يقول لها: المنزل اليوم اريدهُ فارغ
قالت: لكن لماذا هذا منزلي وانا غير مسؤوله عن افعال زوجي
قال بماذا تتفوهين ❓
قالت: لماذا تريد أن نخرج من المنزل
قال: زوجكِ كان عارضه للبيع قبل شهران و ألامس اشتريتهُ أنا
جلست تبكي وتنوح ذهب أليها
قلت لها: أليس لديك أهل او منزل ثاني
قالت: أبي توفى قبل عامان ولكن أمي تسكن في منزل وحدها
قلت لها: هيا لنذهب أليها واسكني عندها لعندما يخرج جيفن من السجن دخلت للمنزل لتأخذ اغراضهاأتى بقربي هذا الشخص الغريب
قال: هل تسكنين هنا
قلت: نعم لماذا ؟
قال أنا أسمي ڪِفاح جاركم الجديد
قلت: اهلاً وسهلاً بك
قال: ما أسمك
قلت: حياة
ڪِفاح: واووو أسمكِ جميل لكن بهِ كثير من المعاني
حياة: شكراً لك وابتسمت ابتسامه مزيفه
ڪِفاح: أنا سأذهب ألى عملي
مفتاح المنزل ضعيه عندك عندما أعود سأخذه منكِ
حياة: حسناً
ذهب للعمل وقلت بيني وبين نفسي أنه شخص مغرور لم أتقبله أبداً
خرجت زوجة جيفن أجرت تاكسي وذهبتعدت للمنزل
رأيت أمي تحضر ألفطار ذهبت أليها و قبلتها من رأسها
قالت لماذا لم تذهبي للمدرسه
حياة: لها أنني متعبه واريد أن أجد عملً حتى نعيش
قالت دعينا نموت لكن لا تتركين دراستكِ
حياة: أنا لا أريد أن أترككِ تعيشين هكذا ولا اريد أن أكمل دراستي
أمي: لكننيِ أريدك تكملين دراستكِ وتنقذين نفسكِ أنا سوف أموت لا تفكرين بي فكريّ بنفسكِ
أتى أبي قال ماهذا الصوت من الصباح الباكر
نظرت أليه بنظره قرف منهُ ومن أسمه ومن كل شيء
دخلت غرفتي لبست جينز أسود و تيشيرت أسود وسليبر أبيض وذهبت أبحث على عمل
ذهبت ألى مكاتب كثيره ورفضوني قلت اذهب الى اخير مكتب اذا لم اجد سأعود للمنزل لانني تعبت من المشي ذهبت ألى اخير مكتب
قال: لنرى صاحب المكتب لانني عامل هنا
حياة: ومتى تخبره
قال: اذهبي الان وغداً الساعه الـتاسعه صباحاً تجدينهُ موجود هنا
حياة: حسناً
عدت للمنزل وأنا لا أملك أي أمل أن أجد عملً
التفكير يأخذني هنا وهناك ودموعي تنزل بصمت عندما وصلت المنزل رأيت ڪِفاح واقف أمام سيارتهُ عندما رآني قال أين ڪنتي أنني أنتظركِ من قبل ساعتان
حياة: لم اعلم متى تأتي وأنتَ لم تقول كيف لي أن أعلم هل أنا اقرأ كف
ڪِفاح: ههههههه لم أقل هكذا لكنني متعب وأريد ان أنام
حياة: هل أنا أمك لأنومك
ڪِفاح: لا لكن أريد ألمفتاح لادخل للمنزل
حياة: أووه أسفه نسيت
أعطيتهُ ألمفتاح وذهبت للمنزل وأفكر لماذا تحدثت هكذا معهُ نمتُ في منتصف الليل على صوت المطر والرعد القوي
نهضتُ ألساعه الثامنه ونصف صباحاً
تباً لقد تأخرت خرجت مسرعه اوقفت تاكسي وذهبت وصلت للمكتب في الساعه التاسعه وخمسه دقائق وعندما دخلت
حياة: صباح الخير
ورد عليِ صوت أعرفهُ لكن عندما رأيتهُ تعجبت.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
صـرخات مڪتومه
Short Storyفي أحدَ ألايام ڪنتُ خارجةً للتجول في المقاهي الليليةَ وعـُدت ألى المنزل في الساعه الـ 12 بعد منتصف الليل ڪان الجو باردً جداً وصوت حفيفُ الأشجار مـُرعب لايوجد أحد في الطـُرقات سواي عـندما دخلت ألمنزل سمعتُ أصوات عاليةً جداً علـمت أنهُ أبي و أمي يتش...