part 24

190 19 32
                                    


حل الحزن على ابطالنا بسبب ما سمعوه من الطبيب
كيف يحدث هذا

ظل ارثر يلوم نفسه على أنه السبب فى ما حدث لها وكيف أنه لم يهتم بها وإذا كان اهتم بها أكثر كانت ستكون بخير الان

الا يكفى أنها تلقت طعنة والان عضة من ثعبان سام

فاق بطلنا من أفكاره على صوت أخيه وهو يناديه

كاربن : ارثر ... ارثر على انت معى

ارثر : اه اه انا معك لا تقلق ماذا كنت تريد

كاربن : لا تقلق هى ستكون بخير انت تعلم أنها قوية

ارثر بحزن : حسنا ارجو ذلك

كاربن : اذهب واعمل على الأوراق وانا ساتكفل بالاجتماعات

ارثر : حسنا

💫💫💫💫💫💫💫💫💫

__: عزيزتى انا معكى لا تقلقى

تالين : امى لهذه انتى ، لقد افتقدتك كثيرا

الام : انا ايضا عزيزتى

تالين : هل ستأخذينى عندك الان

الام : لا عزيزتى لا يزال الوقت امامك كثير وهناك ناس يحبونك لا يجب أن تتركيهم

تالين : لكن الأعباء ثقيلة على اريد أن ارتاح خذينى معكى انا اريد ان ارى اخى

الام : اخاكى وانا دائما بجانبكى حتى ولو لم نكن معكى بالحياة نحن هنا بقلبك ودائما معكى

قالت هذا وهى ترجع للوراء

تالين ببكاء : امى انا أريدكم ارجوكى

الام وصداها بالمكان : سوف ترتاحين قريبا عزيزتى لا تقلقى نحن معكى

.....
شهقة قوية من تلك النائمة وهى تستيقظ وتجد وسادة فوق رأسخا تضغط على وجهها بقوة

احد ما يحاول قتلها هنا

قاومت وقاومت لكن جسدها مرخى هذا بسبب الادية وحالتها الجسدية بالتأكيد

من الذى يحاول قتلها لقد تعبت من الحياة حقا تريد أن تحس بالراحة ولو لمرة
لكن كيف وهى منتحلة شخصية أخاها وتتنطر بهيئته
كيف وهى تحمل نفسها أعباء العالم وتحملهم فوق كتفيها

استعادت نفسها عندما سمعت صوت ارتطام جسد بالارضية الخشبية للغرفة ولزيادة تقع على الأرض

اخذت أنفاسها بتسارع ووجدت فورا أن احد ما اخذها بحضنه ومن رائحته علمت بأنه ارثر

أخرجها ارثر من حضنه ولاحظ علامات دموع جافة على وجنتيها ال محمرتين بسبب حرارة الوسادة وحضنه

مسح ارثر وجنتيها بكفه وسألها بقلق : انتى بخير

اومأت له تالين بهدوء فعلم أنها لا تريد الكلام الان

الحب الغريب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant