الفصل السابع: موت صديقتي الوحيدة

17 2 6
                                    

ليس لي رغبة في الكتابة، بعد كل هذا الوقت طلعت تلك الأربعينية تلعب علي، كانت فقط لطيفة لتتلاعب بمشاعري... لن أسامح تلك الحقيرة الأربعينية، جعلتني أبكي لساعات...

لوريك بس استني، بنسبة لياسمين ما زالت طيبة معي لكن لم اعد أثق بأحد و تلك الساحرة الحقيرة لا أدري كيف اجعل زوجي يطلقها، شكلي سأتخلص منها فيما بعد...

بنسبة لتلك الأربعينية سأجعلها تلعق التراب....

يوم الجمعة X بشهر رمضان

اول أيام رمضان جميلة، طلب مني زوجي أن نجتمع في طاولة واحدة انا و الزوجات مع بعضنا البعض، كانت الجلسة مليئة بالنفاق، خصوصا مع تلك الكلبة العجوز...

يوم الأحد بشهر رمضان

بنت تلك الأربعينية مريضة و هي الآن حزينة لا اهتم لتلك الغبية ، لكنني احب بنتها...

سأتسلل لغرفتها و أري ما بها ابنتها!

رأيتها و فور ما فتحت عيناها و رأتني أحست بسعادة و إبتسمت لي، يا عمري يا ليث امك كانت عاقلة و لطيفة مثلك...

يبدو علي الاقل ان بنتها في تحسن

يوم الثلاثاء بشهر رمضان

بنتها ماتت... إن لله وإن إليه راجعون

[باقي أجزاء المذكرة لم تنقل لإحتواءها على محتوى حساس]

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 14 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

خلف الظلال ( رواية مؤقتة فقط قابلة للحذف) Where stories live. Discover now