اوليفيا :إلهي ماهذا الجو إنه اَمَج اكثر من اللازم انظري إيفا ياله من
حظاً جميل وفي نهاية دراستي فالجامعه والسنة الاخيره
تبدأ بحراره قاتله
إيفا :مهلا يا فتاه لن انكر ان الجو اَمَج لكنه رائع اوليس؟
_ليس رائعاً ابداً انا أذوب هنا
_هل انت شوكولاته؟
_نعم إلا ترين بشرتيِ هي حنطيه بالفعل سوف اذوب بدون شك!
_إذن انتِ لستي سمراء كالشوكولاته أن لونها بني
_يميل لوني كذلك للبني
_نعم هو كذلك.. اوليفيا هل سمعتي خبراً جديداً؟
_ماذا؟
_بما اننا في السنه الاخيره من كليةِ التقنية سوف نتدرب على يد استاذً
جديد حتى نصبح جاهزين إنها مسألةَ تجارب
_ماذا تقصدين؟
_اقصد اننا سوف نتدرب معه ومع بقية المدربين لمدة سنه ثم مشروع
التخرج اللذي يتحدث عن التدريب ونحصل على الشهاده بعد
10 ايام من تسليم المشروع
_ذلك جيد آمل أن ننتهي من ذلك بسرعه
_يقولون أن مدرباً من مدربينا سوف يكون إسباني اريد إن
أراه سريعاً
_يافتاه لقد اقتربنا من الجامعه يمكننا رؤيته بصراحه أشعر
بالفضول أيضاً
_اشعر بكِ اريد أيضا ان اتعرف عليه يقولون انه صغيراً
فالسن
_حسناً إيفا يمكنني أن اجعله يقع في حبي
قهقة إيفا بخفه وصمتت وحل الصمت بينهم حتى وُصُولِهم إلى الجامعه
وبعد دخولهم بمده حان وقت التدريبَ سريعاً الجميع يتهامسون حتى
احتل صوت خطواتٍ ثابته المكان صمت الجميع وصمتت اوليفيا وإيفا
دخل ذلك الضخم ذو عينين دعجاءُ وفكه حاد و شعره الأسود الحالك
ينظر للجميع بهدوء ليردف قائلاً
المدرب :انا آدم آسرى مدربكم الجديد سوف نتدرب من الآن
إلا نهاية
السنه وإلى اسلامكم الشهادات
ليردف احد الطلبه بعشوائيه
الطالب :ما هذا أنه اول يوماً لنا وسنتدرب منذ البدايه كم
هذا قاساً
_ومن قال انكم سوف تتدربون؟
الطالب :انت قلت من الآن سوف نبدأ
_لم اقصدها بالمعنى الحرفي أيها الطالب
سكت الطالب و وضع رأسه على الطاوله متجاهلاً استاذهم
اردفت إيفا بحماس
_كم عمرك ايها الاستاذ آدم
_ 28
_إذن انت في نفس اعمارنا انت أيضاً صغير
نظر الاستاذ لها ولم يردف بشيء صمت لثواناً ثم قال بهدوء
_ صديقتكِ جميله
شعرت اوليفيا بالخجل لكنها اخفت خجلها بأحتراف
اوليفيا :شكراً لك أستاذ آدم
_انا مدرب ولست استاذ
_حسناً
وصمتت اوليفيا
وبدأ بشرح بعض الدروس رغم أنه قال لن يفعل لكنه فعل وكان يجب
عليهم تطبيقها عملياً بعد قليل
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
He is obsessed with
Romanceآدم :اتعلمين كم عدد مراحل الحب؟ اوليفيا :لا أعلم _إن للحب أربعة عشر مرحله! _إذن لم تخبرني بذلك الآن هل ترى أنني مهتمه اردف ذلك الخشن بصوتٍ عذبٍ نقاح _لقد مررت بها! _إذن ماذا يمكن أن أفعل استاذ آدم انا لا أفهم؟ _لم أخبرك بفعل شي لكنني مررت بالهَوى...