12

388 34 60
                                    

...............

الجنوب كان مختلفاً عن الشمال بالنسبة لمن لم يزره يوماً فهو ممتلئ بالحياة والطبقات التي به لم تكن بسوء بعض السكان من الشمال، تايهيونغ جذب انتباه الذي يراقب الخارج بعينين فضوليتين "من هنا تبدأ مسؤوليتي" نظر جونغكوك لحبيبه العظيم الذي لا يكف عن جعله فخوراً به فهو تحدث بثقة رغم ثقل الحمل على كتفيه فكونه يحكم البشر ليس بالأمر البسيط.

"يجب ان يكونون ممتنين لكونهم بين يديك" ابتسم الأكبر بدفء لمن داعب وجنته بلطف "سيكونون شاكرين لك كماني الملاكي فأنت ستكون معبودهم الجديد" ارتفع حاجب المحب الايسر للأعلى ليشير لنفسه ليوميء برأسه من سيجعل كمانه يقدس لدرجة يفقدون بها منطقهم وعقلهم.

ليالي البدر سيجعل جونغكوك بها منتظراً من كل ذوي الحاجة وكل انسان يملك امنية مستحيل تحققها "سيتباركون بك أكثر من الماء المقدس وسيبحثون عن ظلك كالمجانين الذي لن يجدوه" بمتعة تحدث الذي ينظر بعيني فتاه الصغير "سنمرح كثيراً بأولئك الذين يجردون البشر انسانيته بسبب اخطأ بسيطة او تصرفات لم تؤذيهم".

"اكره مساعدة البشر" تمتم الذي كتف يداه منزعجاً "ستزيد مصائبهم عليهم ولن تساعدهم فتاي الملاكي" لمعة عينا الذي زال كل انزعاجه بجملة ممن يفهمه ويفعل له كل ما يرغب به فهو كان يتمنى اذية كل مؤذي ليتذوقوا من الكأس اللذين يرون الاخرين منها الا انه كان مسلوب الإرادة وخائف من والده الذي لم يعد له وجود بحياته فهو تحت حماية كيم الحنون.

"أحبك" همس بها من لم يتردد قبل ان يضم جسد الأكبر الذي جعل يده تحيط ببدن عاشقه "وانا متأكد أني سأتعلم منك كيف أحبك أيضاً ظريفي" الفرح غمر الذي يعشق مصدر دفئه ومالك قلبه فهو يثبت له انه لم يخطئ بعدم تردده بالرحيل معه.

بدأت العربة تسير بسرعة "الاحصنة تبدو متشوقة للمنزل" همس الذي قصد الذي يقود العربة ليبتعد جونغكوك ويرى انهم غادرو اطراف المدينة وانتقلو لمنطقة منازل الأثرياء فمنازلهم تتحدث عن حالهم المادي "أرأيت ذلك السور الأسود مدللي؟" أشار تايهيونغ لمنطقة بعيدة ليوميء برأسه الأصغر "انه يدل على كونك في منزلك فتلك هي ملكية عائلتنا".

اتسعت بسمة لامع العينين فالمساحة التي يستطيع رؤيتها من طريقه والتي يحيط بها السور ضخمة "الغابة ايضاً؟" اومئ برأسه اللواء السابق " كل مساحتها لنا لكن الاسوار لا تحيط بجميعها فالجزء الصغير المطل على المدينة التابعة لولايتي من الجهة الأخرى تركته دونها لهدف في نفسي الا ان من يدخل لغابتي اقتله" همهم الذي احب ان تايهيونغ ليس برحيم مع المعتدين على ما ليس لهم.

"يجب ان تعذبهم قبل قتلهم فنفوسهم الدنيئة اباحت لهم الدخول لمكانك" تمتم الذي لازال بين أحضان الأكبر وينظر من نافذته للخارج وحصل على قبلة فوق شعره "لم اكن بالمزاج لفعل ذلك فـ اصابتي لم تتحسن حتى لقائك ولكن الان انا سأفعل فلدي كنزي الثمين" احب الوصف الذي اعتبر كلمات معشوقه غزلاً له وخجل بسببها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Violin | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن