P.7

132 4 10
                                    

گعد على صوت المنبه مالته يدل على الساعة السادسة و نصف صباحًا

سداه و ظل مستلقي على سريره لِـلحظات بِـعقله الفارغ

ناظر لَـيمينه يتأمل إن رنّان يمه بس هو ما موجود...

أمس راح لَأهله لأنه تصالح وياهم و تركه لَـوحده

تأفأف بِـإنزعاج و گام رايح للـحمام، رش روحه و فرش اسنانه و نزل للـطابق الجوة

توجه للـمطبخ و طلع خبز مربعات و و خبط بيض و غطى التوست بِـالبيض و بعدين حطاه بِـالزيت الحار

و بعد ما سوى ريوگه، گعد و ظل ياكل بِـهدوء، تنهد: صحيح إن رنّان ما يتريگ بس.. احس إشتاقيتله لمن ياكل وياي... -تاليها ردف بِـإستهزاء- دااااهه!! و كَـأني احبه!!!

بعد ما خلص اكل، رجع فرش اسنانه و لبس هدوم الشغل و توجه لَـمكان عمله

و مر اليوم بِـشكل طبيعي... بِـالنسبة لِـشكله بس عقله ظل يفكر بِـرنّان و كَـإنه راح و بعد ما يشوفه للأبد!!

توجه لَـسيارته و صعد بيها و شغلها رايح لَـبيته

يوم وصل، نزل من السيارة و مشى لَـبيته و دخل

راح لَـغرفته على طول و هو مو شايف رنّان المنسدح على القنفة يلعب بِـجواله غير منتبه لِـوصول جُنان

جُنان نزع هدومه و أخذ شاور على السريع و لبس هدوم مريحة و نزل يشوف شيسوي اكل لَـروحه

راح لَالصالة و شاف رنّان فَـإتفاجئ: ر-رنّان!؟ شسوي هنا؟؟؟!

رنّان إنتبه له: اوه، هاي جُنان!! اجيت من الشغل!!

جُنان: اي...

رنّان برر لَـنفسه: بس إشتاقيتلك و اجيت، عبالي انتَ جاي فَـظليت منتظر، و وصيت على اكل إذا تريد، راح يوصل خلال خمس دقايق

جُنان تنهد بِـراحة و إبتسم و راح گعد يم رنّان يلي عدل گعدته و طفى جواله، يريد يحچي وي جُنان اكثر: soooo... شصار بِـالشغل؟ ليش تأخرت؟

جُنان: ما صار شي، بس اكو واحد جديد توه توظف و كلساع يرتكب الاخطاء و المشكلة انة مستشاره فَـكساع اظل اصحح وراه و توي يلا اجيت، تعبت منه

رنّان حس بِـشوية غيرة: مين ذا حظرة السيد جُنان؟

جُنان: واحد إسمه احمد، مو مهم بِـالرواية!

رنّان زفر انفاسه بِـراحة و تقرب له و حضنه

جُنان إتفاجئ شوي بس إستقبل الحضن بِـصدرٌ رحب، گال بِـشقة: ما عرفتك.

رنّان إستحى شوي و ناظرله: اگدر اخلي روحي غريب عليك

جُنان إبتسم: تگدر تسويها؟

رنّان تقرب له اكثر بِـحيث بقى بعض إنشات عن شفايفهم: اي أگدر...

ما حسوا ولا الباب يندگ...

عِـشْ مَـعِي... | (bxb) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt