part 8

92 7 6
                                    

صلوا على النبى ❤️

بقلم : بطوطة

فى صباح اليوم التالى استيقظت ليلى لتجد مروان امامها يستعد دون ان يتفوه بشئ لتتكلم هى بحشرجة من آثار النوم : مصحتنيش ليه !

لم يلتفت لها وهو يجمع أغراضه ليقول : هنَزِل أسيل عند ماما ، إلبسى وانزلى علشان منتأخرش

ضربت على السرير بيديها بغيظ من تجاهله لها .

+
+
+
+

كان ينتقل بها من مكان الى آخر ومن وسيلة مواصلات إلى أخرى ، يرد عليها ببعض الكلمات واحيانًا لما يرد !

وصل بها الى مكان استلام اوراق التكليف ولكنه كان مزدحم جلست على أققرب كرسى فى انتظار دورها وهى تأخذ

أنفاسها بصعوبة ، انصرف من أمامها ثم عاد بعد قليل يحمل بعض الحلويات والعصائر ليتمم : اشربى عصير الجو حر

أدارت رأسها الى الجهة الاخرى حتى قال بحدة : اشربى

لتقول بصوت مرتفع قليلا : ملكش دعوة بيا

برقت عينيه بشدة لتسكت قولا وفعلا ، لم تصر على عِنادها لأنها كانت تعبت بالفعل والدموع تجرى ع خدها .

++++++++++++++++++++++++++++

تتحدث رحمة بتوتر : مش عارفة يا إسلام بس حاسة ان ناسية حاجات كتير

ضحك إسلام بخفة : يا حبيبتى احنا مش راحين صحرا يعنى ، احنا مسافرين يعنى اى حاجة نسياها هنلاقيها هناك

المهم بس قوليلى تحبى تاكلى ايه اجيبه واحنا راحين المطار بليل !
ابتسمت بإمتنان ثم تحدثت : شكرا يا اسلام بس مفيش داعى وبعدين بتعب من العربيات ف مش باكل قبلها

عقد حاجبيها بقلق : بجد ! كويس انك قولتلى نعمل حسابنا نجيب أدوية

اتسعت ابتسامتها وهى تهتف من قلبها : ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك أبدا أبدا

_اممممم طب واحد صاحبى هيجى يوصلنا المطار ، حبة مامتك او حد يجى معانا ؟

تحدثت بخفوت : لا ماما بتتعب برضو ثم بلعت ريقها : وبابا ويحيي مش فاضين

الحقيقة انها تخاف تعرض عليهم فكرة ان يأتى احد معاها يرفضوا وتزداد إحراجًا امامه .

- انا برضو مش هجيب حد وكنت هقول ل مروان بس معرفش متغير بقاله فترة ، انا قفلت شُنطى خلاص هكلمه كدا اروح اقعد معاه شوية .

+++++++++++++++++++

دخلت الى الشقة خلفه وهى تبكى بحرقة : انت بتعاقبنى يا مروان وكسرت نفسى وفرحتى بِشغلى اللى مستنياه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 19 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

  فَتاة المَقْهًى☕️🌅🖇Where stories live. Discover now