18:00

76 5 10
                                    

الفصل الثامن عشر

ڤوت وكومنت بين الفقرات ❤

.  .  . 

كلاهما نظر إليه بنظرات مصدومة ولكنها تحولت إلى نظرات ممتعضة بشكل كبير

أحدهما كان يريد أن ينهي تلك اللعبة

أما الآخر فكان يريدها أن تستمر ولو قليلاً

ويونغي قد قضى على رغباتهما الآن

"چوسلين هل أنتِ بخير؟"

تفوه يونغي بها بعد أن نسى أمر جملة جيمين وأسرع إليها لينحني لها ويدفن وجهها بين كفيه ليتفحصها جيدًا

كانت تنظر إليه بنظرات عتاب بالغة أما الآخر فنظراته قد بدت أكثر غضبًا وحدة لرؤيته يمس أهم ممتلكاته وأجملها

"ما خطبي يونغي؟"
سألته باستغراب ليرد في قلق بالغ:

"كم شربتِ؟ كان عليكِ أن تنتبهي أكثر چوسلين.. الكحول ليس مفيدًا لصحتكِ أبدًا"

كحول؟ ما الذي يقوله ذلك الأحمق؟"
كلاهما قد قالا تلك الجملة بين أنفسهما ولكن ليڤاريا استغلت هذا الوضع وقد أرادت أن تشهد غيرة جيمين عليها حتى تستطيع أن تسمع منه كلمة السر بشكل سليم في المرة القادمة

فمثلت أنها ثملة وأردفت بينما تتمايل بجسمها ونبرة صوتها تحولت إلى نبرة ثقيلة:
"عزيزي، أريد الذهاب للمنزل"

"أجل بالطبع سأوصلكِ للمنزل"
أمسكها من يدها وكان يحثها على النهوض ولكنها شابكت يديها حول عنقه لتجعله ينحني إليها أكثر وقالت بصوت لعوب و مثير بينما لازالت تمثل الثمالة:
"احملني بين ذراعيك واذهب بي للمنزل"

هذه الجملة قد صدمت كلاهما وخصوصًا ذلك الوحش الكاسح الذي أحتل ملامحه الغضب بقوة وعيونه قد كستها حمرة الغيرة القاتلة

الآن هو قد علم أنها لازالت لا تريد أن تتقبله بوجهه الجديد، لازالت تريد أن تعيش داخل حقبة الماضي تلك وهو قد قرر أن يعود إلى بارك جيمين أمير تلك الحقبة لأجلها

كان يونغي يستعد بالفعل لحملها وأيضًا هو لا يريد أن يهتم بوجود جيمين؛ لأن قلقه عليها يريد أن ينتصر على فكرة أن ابن عمها يمكنه المساعدة أيضًا

أراد أن يساعدها هو فقط

"حسنًا چوسلين.. بما أن يونغي هنا أنا الآن سأتركك وسأذهب إلى لي نايا، سأودعها جيدًا وسأحرص على أن تنال راحة أبدية تليق بها"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 3 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سـيـد الـفــوضـى بـاركWhere stories live. Discover now