ندم

144 22 44
                                    

[تحذير: يحتوي هذا البارت على مشاهد واضحه وصريحه ومواضيع حساسة]

-الندمُ هو طَعمُ التُفاحِ المر و نَحنُ نَخْرجُ من حَوَاس الجنه.

يأتي الصبح بلا إشارات،
ضامر الي فتح عيونه من نصف ساعة مضت
هايم في افكاره وذكرياته يستذكر الحادثة المريرة.

-قبل ٦ شهور-

كانت اصوات الصراخ والنقاش محتدم في وسط البيت

" كل مره هالأسطوانة انا طفشت من التكرار"
صرخ عليها بعصبيه

" لما نكون اخر اولوياتك و اهتماماتك وجهك الي  ما ينشاف الا اخر الليل  ايش منتظر تسمع مني غير هالاسطوانه سيد ضامر؟"

سألته بدورها هي تنفجرعليه بغضب

" كنت مشغول اوفر لكم طلباتكم الي ما تخلص"
قالها بنبره عنيفه موجه الاتهام لها

" قصدك مع الزفت اصحابك، انت ليكون حسبالك اني غبيه وما ادري عن حفلات الغنا و الرقص الي تروح لها "
واجهته بخيبه موضحه انه مافي نتيجه من محاوله اخفاء الامر 

" ولا ريحتك الفايحه"
قربت منه مشمئزة من ريحت المشروب ومنه هو بذات

" لا طلعتي ولا دخلتي تخصك هذي اخر مره صوتك يرتفع،مسؤليتك تربين بنتك وبس"

بعد عنها محذرها للمره الالف انها توقف تتدخل
بوقته الخاص مثل ماهو معطيها مساحتها.

" هي بنتك بعد اذا ناسي ، طول يومها تسأل عنك، ماتدري ان ابوها هايت مع شلة المخانيث "
ضحكت اخر كلامها 
( هايت: ذهب تارك مسؤليته)

بنتهم الي كانت حاضره كل الموقف قدامهم و استشعرت الجو المشحون بينهم انفجرت تبكي بخوف

" سكتيها"
التفت نحوها يصرخ  ماسك راسه كون صوت بكاء الطفله دايم كان مزعج بنسبه له .

" جرب مره تكون انت المسؤول"
قالت بشماته منسحبه بعدها بعيد عنهم

قرب منها ماسكها من يدها يهزها بعنف يأمرها تسكت.
عنف غير مبرر نحو الطفله الي مالبث الا أزداد بكاها
" ما تعرفين تقفلين فمك! مثل امك بس فالحين تزفتون عيشتي"

تاركها بعدها طالع غرفته ينام وبيداء الي اتجهت تدخن في المطبخ تاركينها تناظر الفراغ بفزع وشهقاتها الخافته الي هربت منها رغم محاولتها لكبحها

" ما يحبوني"
دموعها الي غرقت وجهها ماسكه ثوبها الوردي الي انتشرت فيه رسوم طفوليه  تناظر الارض البارد تحت رجلها الي تشبعت من الاحمرار
اتجهت تحتضن دميتها طالعه من البيت
وفي عقلها الصغير انها اذا اختفت شوي بيخافون ويدورون عليها، بقت تدور بعيونها الصغيره عن مكان مناسب تتخبى فيه لين طاحت نظراتها على البيت الخشبي الي صنعها لها ابوها ركضت نحوه بضحك متناسيه صراخ ابوها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هَزِيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن