الشجرة التي تلاحقها في ظلمة لياليها هى كابوسها الاسود ، ذلك الصوت الذي يتردد مهددا اياها بأسوء الكلمات....الصوت المستهزئ والضحكات الساخرة التي تكررت كثيرا آذتها وارعبت روحها الهشة...
فقط لو لم تذهب نحو تلك الشجرة ، فقط لو قمعت فضولها في ذلك الوقت لم...
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
التفتُ إليه احاول السيطرة على غضبي الداخلي لكنني سألته بكل برود استطعت تمثيليه
" هل تسألني أنا ؟ "
لم يجبني وانما ظل ينظر ببرود في صمت قبل أن يحرك رقبته وهو ينظر حوله.... كانت رغبتي في العطس كبيرة للغاية لكنني منعت نفسي حتى لا تذوب كرامتي فيكفي ما حدث لي منذ مجيئي لهنا.
نبس وقد بدى عليه صعوبة في قول ذلك ولعله كان محرجا من نفسه "اسمعي أنا... لم اقصد دفعكي في..."
" نعم اصدقك انت لا تقصد اي شئ ابدا كل ما يحدث هنا خارج عن سيطرتك "
عبس لمقاطعتي له بسخرية فقال بلا مبالاة
"على كل من الجيد أنك خرجتي من البحيرة... قبل مجيئي فلم أكن أريد أن اتورط بك"
افقدتني جملته الصواب وشعرت بالدم يفور في جسدي إذ التفت إليه بعينين متسعتين ثم صحت في غضب محاولة السيطرة على نفسي والا انقض عليه
"تتورط في ؟ انت! هل تعي ما تقوله حتى ايها الوقح الدنئ القذر ، لقد دفعتني في البحيرة الباردة دون أن تهتم لأمري أن كنت استطيع العوم ام لا وتركتني وحدي انازع المياه بكل قوتي ولم تستجب لندائي رغم انك كنت تسمعه وانا على يقين بذلك ، ثم تخبرني انك لا تريد ان تتورط بي ؟ كيف تجرؤ على قول ذلك حتى! كما انني لا اعلم لما دفعتني من الأساس وكيف تملك الحق في سوالي إن كنت بخير...انك وقح!!"
بدى مصدوما من حديثي الغاضب ويبدو أنه لم يتوقع كم المعاناة التي واجهتها "لم اعلم انك لا تستطيعين العوم" تحدث وشعرت أن الذنب يأكله قبل أن يكمل "لو علمت ذلك لكنت ألقيت اليك بجزع شجرة تمسكين به"
فتحت عيناي على مصراعيهما و قد اشتد الغضب بي ولم الحظ نفسي وانا اتقدم إليه راكلة اياه في قفصه الصدري جاعلة منه يرتد في عدة خطوات للخلف وقد تعثرت خطواته فوقع ارضا ، رفع رأسه و نظر إلي بصدمه، ولم اترك له الفرصة في استيعاب ما يحدث فتقدمت بإتجاهه وركلته بغضب في قدمه قبل اذهب بسرعة إلى غرفتي...