في الصباح الباكر استيقظت كوشيل لذهاب إلى العمل، في طريقها لإعداد طعام الفطور وجدت أن ليفاي قد سبقها في إعداده.. يجلس على الكرسي ممسكا كوب الشاي بطريقته المعتادة..
كوشيل : صباح الخير بني، هل نمت جيدا البارحة؟
إلتفت اليها بعد أن وضع الكوب على الطاولة..
ليفاي : صباح الخير، يمكنك القول أني حضيت بما يكفي منه.. أين كومي؟؟.. ألم تستيقظ بعد؟؟
كوشيل : لم أتفقدها بعد.. فلندعها تنم قليلا، لقد مرت بيوم عصيب بالأمس.
بعدما انتهت من تناول الفطور توجهت نحو الباب كي تخرج لعملها..
كوشيل : اعتني بكومي جيدا في غيابي، الى اللقاء.
ليفاي : لا تقلقي عليها.
بعد مرور نصف ساعة..
ليفاي : لم تخرج حتى الآن!!.. هل هي بخير ياترى؟! ستبدأ الدراسة بعد ساعة من الآن.. ملابسي انها بالغرفة!
توجه نحو غرفته التي نامت بها كومي.. قام بطرق الباب لكن دون رد.
ليفاي بصوت عالي : سأدخل.
دخل الغرفة لكن لم يجد أحدا بسريره..
ليفاي : ماهذا.. لا أحد هنا!
بعدها سمع صوت المياه تتدفق بالحمام.
ليفاي : يبدو انها تستحم.. هذا جيد يمكنني أخذ مااحتاجه دون ازعاج.
توجه نحو خزانته كي يأخذ زيه المدرسي و حقيبته بعد أن انتهى أقفل خزانته ثم التفت كي يخرج من الغرفة.. كانت تقف تنظر اليه متفاجئة بعد أن خرجت من الحمام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليفاي : أ أناا.. أناا لم أقصد التطفل عليك!..فقط جئت من أجل زيي المدرسي .. سأنتظرك بالخارج.
خرج من الغرفة بسرعة محرجا مما رآه.. وقف يضغط بأصابعه مابين حاجبيه..
ليفاي * انها تفقدني السيطرة على نفسي *
بعد فترة.. خرجت من الغرفة بعدما انتهت من ارتداء ملابس المدرسة لتجده ينتظرها في غرفة المعيشة بعدما انتهى الآخر من الاستعداد للذهاب.. نظر اليها..
