سلام عليكم
{ ...أنا كنت قد وضعت شرط لهذا البارت و لكن من أجل بعض المتابعين أنا مضطرة ان أتنازل من أجلهم... }
..
..
..
..
_______قراءة ممتعة________
فتحت عيوني بخمول .. لا أصدق ما أنا عليه .. حقا يا لني من مثيرة للشفقة .. حتى القدر يهزء مني ..
حتى هويتي باتت غير متزنة .. هل أنا "كوزي فاديتا" _ أم انا "فلورينس لوكاردي" _ يا للسخرية.. أنا حقا لم أعد تلك الفتاة التي رسمت خططها منذ سن السابعة .. كانت لدي خطط جميلة للمستقبل..
كنا عائلة رائعة "سونيا فاديتا"_و "كازورا فاديتا "_ و "جوري غارفاني"_ و "سوزان غارفاني" و انا "كوزي فاديتا" .. عذرا أعني _ "فلورينس لوكاردي"
.. طيلة حياتي أهاب الظلام .. لأنه مليء بالوحوش أسفل السرير .. كانت جوري تهزء مني باستمرار ..بأنني بالغة أتممت ال17 و لا يجب أن أخشى الظلام..
.. لكنني كنت أفعل بحجة الوحوش أسفل السرير لكنني خدعت .. كل تلك الوحوش كانت داخل رأسي.. في الجزء المنسي من ذاكرتي ..
...وكل تلك الوحوش ليست سوى نسخ لوحش واحد .. و كان لهذا الوحش إسم واحد "ڨولكر سكاي"
..أحتاج شيءاً واحداً ..أحتاج أن يحضنني أحدهم و يمسح دموعي و يقول لي 'لا بأس' و يقول 'ان كل شيء سيكون على ما يرام'
..لا أحد يستطيع الاحساس بي ..و أنا لا أستطيع أن اعيش هذا الألم لوحدي .. و لا أستطيع أن أتنازل لأحد .. و كما أنني لا أستطيع أن أتظاهر بالقوة و الثباث.. أنقذوني فحسب ..
أرجوكم
..
..
..
..
_________________
الرواية :لا أحد يعلم كم مر من الوقت على مكوثها داخل هذا السرداب .. هي الآن تمكث مع مخاوفها .. الظلام ..
.. هاهي الآن بعد أن روضت أعاصيرها تتشجع لفتح زرقاوتها .. تتجنب التحديق بالظلام .. لكن لا وجود لشيء غير الظلام .. ما إن حركت شفتيها للكلام.. حتى إستطعمت سائلاً مالحاً .. أنها ملوحة ما تنزف به عيونها .. لتشتم تحت أنفاسها " اللعنة .. علي اللعنة .. حقا أتمنى أن يقتلني ذلك اللعين "
صمت داهم المكان بعد شتمها لنفسها __ لم يدم طويلاً بسب صوت أصدره الباب عند فتحه _ صوت أشبه بفحيح الثعابين
فتح باب السرداب ليدلف رجل عظيم الخلقة __ تزامنا مع مسح الأخرى آثار الدموع من على وجنتيها __ لا تريد أن يرى أي أحد جانبها الضعيف .. لاكنهم فعلوا
أنت تقرأ
لا تقبلني يا سيد مصاصين الدماء + انحراف ....
Vampire" لما لا تبتعد عني !.. إبتعد وحسب ؟! " كل ما شعرت به تالياً هو إشتداد لمسات كايلان لها .. يستمر بالضغط على فكها .. يكاد يكسر كل عظمة به .. " الإبتعاد عنكي .. أشبه بأن يحاول أحدهم التراجع عن القتل و ضحيته ميتة بين يديه " ثانويتي مليئة بالانحراف الآ...