17 • بالونات و أشواك

543 71 728
                                    

شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

✉ 400
✩ 50

نحن نخون شخصياتنا

نعم ، جميعنا هكذا في الحقيقة و لا مهرب من هذا ، معظمنا ان لم نكن كلنا نتفاجئ أحيانا من تصرفاتنا .. تصرفات لا تمثلنا او ربما نحن بحد ذاتنا لا نريد أن تصدر منا

كيم ديمبلز تايهيونغ يشعر بأنه مجنون لأنه سمح لفتاة جميلة صغيرة بمنادته بالسيد ديمبلز... و هو كان يبتسم و كأنه حقا السيد ديمبلز

لا يريد أن يرى نظرات طاقم القاعدة العسكرية و الظباط و الجنود و الجيوش و اخوه حضرى الادميرال ان علموا بأنه ديمبلز

معكم جيني كيم لزحلقة هيبة الرجال للإستفسار و الاعلام اتصلوا بنا ♡

و لن نستبعدا أبدا.. ابدا أن يقول لها ' مياو ' سيكون هذا وشيكا انتظروا فحسب

" أنا لست انا .. أنا حتما لست انا ، ديمبلز ؟ من اين جاء هذا أيضا ؟.. تبا "

لعن تحت أنفاسه بينما يفتح باب غرفته ، هو حتما لم يكن مهتما دور مَن من زوجتيه الليلة ، كل ما يهمه هو كيف بات يتعامل جيني

لم ينتبه حتى لتواجد شارلوت التي تنظر له باستغراب ، يتحدث مع نفسه كما لو أنه عجوز غاضب تم اتلاف محاصيل حقله بواسطة خرفان جاره اللئيم

" عزيزي هل أنتَ بخير ؟ "

اخرجه صوت شارلوت من شروده و انتبه للتو لتواجدها ، كانت ما تزال بفستانها الأحمر الذي خرجت به

استدار يقابلها يأخذ من هيئتها الخلابة ، ثم تقدم منها ببطئ

" أين كنتِ اليوم ؟ وصلني الخبر بأنكِ خرجتي بتمام الساعة الرابععة و ست و أربعين دقيقة ثم عدتي عند الساعة السادسة تماما "

و من أخبركم انه لا يملك أخبارها ؟ من اخبركم انه لا يعلم اين ذهبت و كم قضت بالخارج ؟

لماذا لم يكتشف أمرها بعد ؟ فلنلقي اللوم على دقة تحركاتها .. و سنعلم عما قريب

" اوه كنت في المزاد الأسبوعي لقد اخبرتك بالفعل ، و احزر ماذا يا تايهيونغ ! لقد كسبت في جولتين "

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now