«ماذنب قلبي يخفق عند كل كلمه تردفها؟»
.
.
بسيارة تايهيونغ الذي يشعر بتحسن كبير في مزاجه
وعطر جونغكوك الذي اختلط بعطرهُ في السياره هو ما يهدء أعصابه..حيث يجلس جونغكوك بكامل اناقته يرتدي بلوزه بيضاء و فوقها اوڤر بلون الجوز القاتم و فوقهم جاكيت ثخين بيج فاتح اجبره تايهيونغ على ارتداءه بسبب برودة الجو هذا الصباح...
يضع بحضنه كيس كرواسون كاكاو و حليب فراوله يقضم ويحشوا فمه و يشرب بعدها...
و تايهيونغ مُرتاح حقاً برؤية الاصغر مرتاحاً لديه، حيث يقود بهدوء بيد و ألاخرى يضعها اسفل ذقنه يتلمس الشعر الخشن الذي يعلن عن ظهورهُ و يفكر ..
يفكر بكل شيئ جونغكوك و حملهُ .. الجامعه الطلاب.. المسؤليات الثقيله الخاصه بالجامعه.. المنافسات بين الدكاتره و كل شيئ...
قاطع صفو تركيزه جونغكوك الذي قدم لتايهيونغ لقمة من المخبوزه
"حبيبي.. "
ندهه الاصغر وانتبه له تايهيونغ ثم ليدهُ الممدوده،"بالهناء عزيزي ..لا استطيع، لقد شبعت من فطارنا"
بهدوء و لين اردف و قد عَبس جونغكوك ملامحهُ..
"تايهيونغي! انها فقط قضمه"
بدلال اردف و هل سيتحمل تايهيونغ ذلك الدلال؟نظر تايهيونغ لشارع الجامعه الذي وصلا اليه ثم ليد جونغكوك الممدوده لهُ دنا رأسه و عيناه للقياده..
قضمها و تعمد عضُ أنامل جونغكوك الناعمه..
"أوتش! بابا !!! "
سحب جونغكوك يده بقوه و عبس فمه بشكل لا ارادي..
شعر ببعض الالم ف أنياب تايهيونغ الحاده ضغطت على اصبعه بقوه غير قاصداً و أِحمر بشده لذلك
قهقه تايهيونغ بهدوء و توقف بسيارتهُ بكراج السيارات و اطفئها..
و نظر للاخر و خف ضحكهُ عندما رأى عبوس جونغكوك
بعض قطرات الدم الصافيه حول اصبعه
جعلت الاخر يوسع عيناه و سحب كف جونغكوك اليه.. فهو لم يتخيل سينجرح جونغكوك! و لم يقصد اذيته فقط اراد ملاعبتهُ..
"جون! صغيري.. لم اقصد هذا ابداً! "
أردف وسحب كلينكس من العلبه و لفها بقلق على اصبعه الذي ينظر لاهتمامهُ بهدوء وكلهُ خضوع للاخر..
YOU ARE READING
َتئق و مَئق vk ✓
Teen Fictionأنتَ سَريعُ ألغَضبَ و أنا سَريعُ ألبُكاء' جونغكوك الفتى ألجامعي متزوج بأستاذه الجامعي منذ عام بزواج تقليدي لكنه وَلَد حب بينهم ... و هذه السنه سـ يدرس بنفس ألجامعه ألتي يدرس فيها زوجه....... هل سيستمر صفو حياتهم؟ : أحبك لكنك لاتحبني!