الفصل الثامن و العشرون: الخوف من المحاولة.

355 35 1
                                    






Vote + comment 👉👈





-



بعد أخر شجار ، عاد تايهيونغ الى عملهِ بشكل طبيعي ، كان يتصرف و كأن شيئاً لم يحدث قط ، رغم هذا جونغ كوك يعلم بما يفكر به تايهيونغ طوال الوقت

هو كذلك لا ينكر حقيقه انه خائف من الأقتراب لتايهيونغ مجدداً ، بتلك الطريقه حيث بأمكانهِ الحصول على الجراء مجدداً ، لم يقل الأمر شيئاً لدى تايعيونغ الذي لم يبادر هو الأخر

رغم هذا كان جونغ كوك بداخله رغبه عميقة ، بتكرار الحمل مجدداً ، بالحصول على جراء مجدداً من زوجهُ ، لكنه كان خائف ، خائف من طلب ذلك مجدداً ، خوفاً من أن يتكرر هذا

حاول جونغ كوك تجنب التفكير بالأمر قدر الأمكان و فعل ما يفعله تايعيونغ ، بعد أن أدرك أن الصواب ما كان يقوم بهِ زوجهِ ، بدل جلب سيرةِ الأمر الذي قد مضى حاول صنع أيام أكثر مع زوجهِ

"هل علينا أحضار الكعك؟ أعني هنالك الكثير لم نأكله بعد"
"أفكر بتناولهم جميعاً الليله ، سنأكلهم جونغ كوك أحضر المزيد"

"مهلاً المزيد من ماذا؟ ، تايهيونغ بجدية هل تمازحني؟"
"هل ستذهب لأحضارها أم أضعك بعربةِ التسوق؟"

حدق جونغ كوك بتعابير جامدة بوجهِ زوجهُ الذي هددهُ هو الأخر بذات التعابير ، كان هذا حتى قفز جونغ كوك بنفسهِ داخل عربةِ التسوق في حين تايهيونغ قام بدفعه و الركض سريعاً

"كيم لعنة توقف هذا مرعب ، أنها سريعه بحق توقف"
كان جونغ كوك يصرخ خائفاً بسبب العربة المسرعة في أروقه المتجر ، كان هذا حتى أوقفها تايهيونغ جاعلاً من جونغ كوك يحاول الخروج كي يقوم بضربهِ

"عندما أمسككَ تايهيونغ سأحطم العربه فوق رأسكَ"
"عندما تمسكني الأن فالتخرج بنفسكَ"

"أخرجني من العربة بحق ، لن أضربكَ أنا أقسم"
"كلانا يعلم أنكَ ستركض خلفي كالمجنون حالما أخرج-"

قبل أن يكمل تايهيونغ كلامهُ هرول مسرعاً بين الأروقة يتبعه جونغ كوك الذي يحمل مقلاةً التقطها من رفوف أواني الطبخ ، من حسن حظهم كان المتجر فارغاً منتصف الليل ، و الموظف المسكين كان يركض خلفهم ليحاول أيقاف جونغ كوك عن تحطيم المقلاة التي بيدهِ

"أنتَ أبتعد عني أو سأفوم بتحطيمها فوق رأسك معهُ"
"دعنا نهرب أنه يعاني من مشاكل في عقلهِ"
"كيم تايهيونغ هل تقول أنني مجنون الأن؟!"

قفز جونغ كوك محاولاً ضرب تايهيونغ ، لكن جونغ كوك أحتضنهُ مما جعل الموظف يسحب المقلاة من يد جونغ كوك المتذمر الذي يتوعد بتطليق تايهيونغ






-



Cu 👋

فقيدتي✔️.Where stories live. Discover now