اليوم موعد افتتاح منتزه البتراء الكبير. و بما أنَّه الأسبوع الأوَّل من إجازتنا، فإنَّ وجهتنا الأولى للاستجمام بعد الاختبارات هو ذلك المنتزه الذي نجد إعلاناته أينما ذهبنا.
المنتزه أكبر من ما تصورنا! الحدائق، صالات الألعاب، المطاعم، أصحاب الحِرَفِ والفنون، الرسَّامون، النَّحَّاتون، المصوِّرون، لاعبوا الخِفَّة.
والأروع من هذا كله، المسرح! تفاجأنا بالمسرح الضَّخم. وَلَجْنا داخله فإذا بنا نجد جمعًا مشتعلًا حماسًا وصخبًا . هدأ إذ سَمِعَ صوت المذيع مُرَحِّبًا على المنصة، بيده مكبّر الصّوت، يرتدي بدلة خضراء، ورفاقه يحملون الهدايا يرتدون بدلة تماثلها. إنَّهم زملاء ردهة التّنافس من فريق النّقد!
«نرحِّب بالحضور الكريم، حَلَلْتُم أهلًا و وَطِئتُم سَهلًا اليوم هو اليوم الذي يترقَّبُهُ كُتَّابُ القصص المبدعون. اليوم نُعلنُ عن فائزي مسابقة ظلال الأرواح!»
تصفيقٌ و صفيرٌ عمَّ المسرح العملاق.
«نشكر جميع من سطَّرَ الإبداعَ قلمُهم، شكرًا لكلُّ المشاركين معنا، سُعِدنا بمشاركتكم معنا.»
«نبارك للفائز الأول في مسابقة ظلال الأرواح، المبدع @iAfnanita صاحب قصة (رغبة جثة) فليتقدم إلى المنصة»
تعالى الهُتاف و التصفيق الحارُّ، و المباركات تنهمر عليه من كل اتجاه. صعد المنصةَ، فصافحه المذيع وزملاء ردهة التنافس، وسلّموه الهدايا.
«لم ننتهِ بعد، معنا فائزٌ آخر، تهانينا الحارَّة للفائز الثاني، صاحب قصة (إبراهيميُّ الجَنان!). @Ra-nche فليتقدم للمنصة.»
ذاتُ الهُتافِ و التصفيق و المُباركات. اعتلى المنصة، فبارك له زملاء ردهة التنافس والمذيع وصافحوه. واستلم هداياه منهم
«مبارك للفائزين، لا تتوقفوا عن الكتابة و التأليف. نأمل لكم التقدم نحو الأفضل. نشكر المتسابقين و الحضور على تواجدهم معنا. ترقبوا جديدنا، ففي جعبتنا الكثير لكم.»
فريق النقد دوماً بالجوار.
بهنس أنستاس.
