البارت 6

289 10 0
                                    

رجع محسن بعد ما كان رايح مع الشيبان محل ، دخل المجلس على امه وهي قاعدة لوحدها ويوم شافته رحبت فيه بإبتسامة وهي تقلطه ، جلس جنبها وهو يلتفت للمجلس فاضي : وينهم مافي احد! ؟
ام سلطان : والله كل واحد لاهي بمكان ومصطفى ونواف راحو لعبد العزيز في الديوانية وبلغوني اعلمك تلحقهم لكن قبله بغيتك بكلمة راس
تعدل ابو مصعب بإبتسامة : سمي يمه
ام سلطان تخبصت وسط ابتسامتها : سمم الله عدوك
ناظرها محسن منتظرها تنطق وهي الي ما عرفت من وين تبدا : ما ادري وشلون اقولك يا محسن
خاف ابو مصعب من ملامحها : خوفتيني يمه صاير شي! ؟
ام سلطان : لا لا يمه مافي شيء صاير بس في بالي موضوع و والله افكر فيه من يوم جيتو
ابو مصعب بإستغراب : وشو!
اخذت نفس ام سلطان تترقب ملامحه : أبيك تكلم ولد حرمتك التهاب
ضحك ابو مصعب بخفة : ايهاب يمه
تبعثرت ام سلطان وهي تميل براسها : ايه ايه ايهاب ذا ابيك تكلمه و
وسكتت مو دارية كيف تقوله ونطق ابو مصعب بإستغراب : اكلمه بوش!؟؟
زفرت ام سلطان تكمل : تكلمه وتقترح عليه احلام تقول وش رايك نخطبها لك ، وان قال لا ما افكر بالزواج نقفل الموضوع ومحد يدري حتى حرمتك ما بتدري ، وان قال تم ان شاءالله انه كل خير
صدم ابو مصعب من الموضوع واختبص : ايهاب وإحلام يا يمه!؟ لعلك استعجلتي يمه فكري
ام سلطان : فكرت يا يمه فكرت ويشهد علي ربي اني شفت ب ايهاب الي ما شفته في غيره وانا ادري اذا اخذ احلام بيصونها ويسعدها
سكت ابو مصعب يفكر ورفع نظره ينطق : ما اختلفنا في انه يصونها ويسعدها بس عنده ولد يمه
ام سلطان : ما يخاالف يا يمه ما يخالف هاذا انت تزوجت هيا وعندها قبلك ثنين
سكت ابو مصعب الي ما اعجبه الفكرة ابدد لكنه نطق  لها : ابشري بكلمه
ابتسمت ام سلطان : بس زي ما قلت ما تجيب سيرة حق احد سامع! وتحديداً حرمتك لين يقول الولد تم وهو الي يكلمها عشان تخطب
ابو مصعب بوجه يخفي عبسه : ابشري ابشري

كانت ام مصعب في هالوقت بغرفة ام سلطان تدور بشنطتها ومعها فدا الي تبررر لامها وتحلف : والله يا ماما حطيته في شنطتك ما ادري ويين رااح
ام مصعب : وينه وينه طييب مافي مو موجود
فدا : مدري يمكن وجدان ولا مصعب يدورو بشنطتك شيء وضيعوه
ام مصعب : شنطتي من يوم جينا محد لمسها غيري انا ادريي انتي حطييتيها فوق الطاولة ونسيتيها هاذا وانا وصيتك خمس مرات
دخلت احلام الي ناظرتهم وبوضعهم وهي تنطق : اعذروني اذا قاطعتكم
ام مصعب ابتسمت: لا لا تعالي تعالي ما قاطعتينا يا قلبي
تقدمت احلام الي ارتبكت واستغربو هم ونطقت احلام لفدا: فدوة ممكن اكلم امك لوحدنا!؟
استغربو اكثر وهم يناظرو ببعض ونطقت فدا: طيب ابشري بطلع
قامت فدا تطلع وهي مستغربة من الموضوع الي تبي تكلم فيه امها وما تبي احد يسمعهم ، وراحت احلام تقعد جنب ام مصعب وهي تاخذ نفس بربكة وبدت تعلمها بالسالفة وباللي تسويه عشان ما يتم الموضوع وختمت كلامها وهي تنطق : و والله انا مو رافضة عشان ولدك ايهاب فيه عيب ولا ماهو عاجبني بالعكس والله لكن انا ما افكر بالزواج حالياً ولو خطبني غيره بيكون جوابي نفسه ما تغير
سكتت ام مصعب مطولاً وهي تحاول تتدارك الموضوع ومالت راسها بتساؤل : يعني انتي ما تبين ايهاب!؟
عضت شفتها بربكة تهز راسها : لا
هزت راسها ام مصعب تكرر بتفكير : طيب طيب يصير خير
ناظرتها احلام : وشو يعني يصير خير!
سكتت ام مصعب الي ما عجبها الموضوع والكذبة الي بتكذبها وهي تنطق : انتي فكري زين قبل يعني مو معقولة الموضوع تو وانتي على طول رفضتي فكري وخذي وقتك و وقتها ابشري انا بقولهم بنفسي ذا الكلام
سكتت احلام الي حست ان الموضوع عجب ام مصعب وضمت شفايفها بتوتر وهي تسب نفسها و استعجالها : انا متاكدة ما عليك
ابتسمت ام مصعب بطرف شفايفها : خلاص اعتبري الموضوع مخلص
ابتسمت احلام بتلسيك وهي تفكر داخلها وتسأل نفسها " ليه تبيني افكر بالموضوع لا يكون تبيني حق ولدها بس! "

الرمش سيف وراعي الرمش سياف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن