البيبرس : بقلم الكاتبة ميامين الدليم﴿ ᷂وَاذْكُر ᷂رَّبَّكَ ᷂إِذَا ᷂نَسِيتَ ﴾
- ᷂لآ ᷂آلهَ ᷂الا ᷂الله.
- ᷂سبحَان ᷂الله ᷂وَبٓحمده.
- ᷂سبحَآن ᷂الله ᷂العظيم.
- ᷂استغفرالله ᷂واتوب ᷂إليه.عزيزتي قبل القرائة اكو نجمة جوة اضغطي عليهة وصوتي للبارت اذا شفت تفاعل على البارت اكتبلكم اليوم بارت """
""+ تعليق بين فقرة وفقرة ""
ماذا أن لم اكن انا
ماذا أن لم اكن مُستيقظاً
رُبما اكون في حِلم موحش لا يشبهني
لا ينتمي الى تلك الصغيرة الاميرةطَريق طويل لاا نهاية لَهُ
او رُبما يكون نهايتها حائطماذا ان قابلتُ نفسي في الطريق ؟
ماذا سأخبرها ؟
كيف سأبرر لها كُل الاشياء التي مَررت بها
بسبب قرارتي واندفاعي:- كَيف انتهى بي الحال هنا ؟
صافيناز :-
السَاعه الواحدة فِي مُنِتَصف الليل
فِي ليالي بَارِده وأجِواء مِمُطره
تتأي قَطِرات المَاء عَلى نافِذة المستشفى
رعِدُها مُرعب للغايهجنت بين الغافية وبين الصاحية الغرفة ضلمة واصوات الرَعد وحدها رُعب بِحد ذاته جنت احس نفسي ما مرتاحة وحسيت مثل الغَمامة السودة صارت فوكاية
فچئة وبدون ماحس شي بحجم بزونة حسيتة هجم على سريري بقيت مغمضة وكطعت النفس يبست جسمي كُلة مانطيت ايي حركة
ضليت اتعوذ من الشيطان لاكن حسيت بشخص يهمس بنبرتة ذيج الدافية الي تهدئ من روعَة كلبي
غياث : فرفور دتحلمين تسمعيني ؟
فتحت عيوني بهدوء جان مبين على وجهي الخوف والصدمة رفعت راسي اباوع ماجان اكو شي ما معقولة جنت احلم لو جان كابوس باوعت الغياث وكلت
:- طلعني منا هسة غياثغياث : بعيوني بس اهدي وكليلي شبيج
صافيناز : خايفة من كُلشي محاوطني ما مرتاحة ابد
- سويت شي عقلي جان رافضة لاكن ارادة كلبي جانَت اقوة رفعت ايدي لزمت قميصة ورفعت نفسي ضميت وجهي بصدرة ولفيت ادية على ضهرة اعصر بقميصة بكُل قوة باقية عندي بجيت بصوت عالي مفرغة كُلشي ضامتة بكلبيكلماتة الحنونة الجنوبية خلتني انسى نفسي شداسوي
غياث : حُضني مَفتوح الج فَرغي حِمل الدنيا بيكلماتة لامَست روحي قبل كلبي حسيت حتة نبضاتة صارت مخربطة جان يهمس بكلمات حنونة ويلعب بشعري ويرجع يوخرة عن وجهي
رفعت راسي وشلت ادية عنة بقيت ارفع بـ ايدي حتة امسح دموعي ادية جانن منتهيات كُل حيل مابيهن ولا قوة
رفع راسي يمسح بدموعي
غياث : حسافة كُل دمعة تنزل من عينج بنت محمدجان اشبه بضماد الجروح الامان الملاذ المخبئ الي انهزم الة بوقت أنهياري الملجئ والبيت الصغير
قاطعت نضراتة واني اكول
:- نروحكام وراح لبس الجاكيت الاسود الطويل حط غراض بجيبة وتلفونة واتقدم علية شايل بـ ايدة لفاف حياكة نزل رجلية بلكاع جاب الشال الاسود حطة على اكتافي ولف اللفاف على ركبتي رفعت راسي وكلت بغصة
:- حتة محد يشوف شنو بيهة سويت هيجغياث : ليش هية شنو بيهة هاي تلمع لمع بطلي تفكيرج هذا لا ابسطج هنا
صافيناز : وخر اني امشي
غياث : ها اشتغلن طناكيرج
صافيناز : شتريد تسوي انتَ
غياث : اشيلج
صافيناز : ليش ماعندي رجلين مثلاا
غياث : يرادلهن حضنة ومقبلات حتة ترجعين صلفة وتكومين تملخين بلعالم
صافيناز : غياث رجعني للبيت ولتشوفني وجهك
اذكرت اخر مرة من كلتلة هيج شنو صار كمت امتمت بكلامي ورجعت كلت:- لااا لااا شوفني
غياث : شنو ؟
صافيناز : وجهك
نزل لمستواية وصار وجهة كبال وجهي ابتسم وكال:- شدعوة ابوية انتِ شدعوة
صافيناز : شبيك تسرسحت وخر
غياث : هوة منو الي تسرسح هنا ذبتي بلكاع
صافيناز : بطل نرجسية ماتهمني
غياث : احاول اصدكج
رفعني وشالني وطلع يمشي بية بممرات المستشفى حطيت راسي بجتفة ضامة وجهي خاف احد يشوفني هوة ولا هامة الموضوع كل ميضوج يجي يشيلني طلعنة برة المستشفى رفعت راسي وكلت
- نزلنيغياث : اشش ترة اشمرج هنا
صافيناز : نزلني احسن ما اعض ركبتك اطير روحك
غياث : هاا صايرة متسرسرة تعضين من الركبة ولج
صافيناز : وشنو يعني وين الاختلاف شنو المميز
غياث : عيب وليدي سوالف كبار
صافيناز : شايفني زعطوطة كدامك
غياث : اسكتي ام العض
صافيناز : شكو شايلني اني الله ليش انطاني رجلين وادين
غياث : حتة تلفيهن على ركبتي من اشيلج
صافيناز : لاا حتة اخنكك بيهن استاذ