التحديق بالمرأه هذا كل مافعلته بوجه
خالياً من التعابير...وجه محمر كالدماء
وعينان خاليتان لاشيء بهما غير الفراغ
والظلام والكره والحقد اصبحت مثله..لم
تعد كما كانت تلك الصغيره البريئه ..التي
تقضي وقتها بقراءه كتبها وكل... مايهما
هو ان تبقئ بجسد سالماً و...ان ينادوها
باسمها فقط لا بلعاهره وان تجلس بغرفتها
منتظره ان تأتي معجزه ما وتخرجها من هنا
هي ولورينا وماتيلدا بسلام وحتئ الفتيات
اللواتي هنا لكن كل هذا تغير في اللحظات
الاولئ التي التقيت بها بجحيمها ...بظلامها
الذي ابتلعها
ابتلع روحها البريئه واحلامها جاعل اياها
تتحول من تلك الصغيره الهادئه الئ امرأه
مليئه بالفوضئ الئ امرأه لاترئ غير الدماء
الئ امرأه لاتفكر الا بالانتقام لما حدث لها
والئ امرأه متورطه مع زعيم زعماء المافيا
ومع سبب جحيمهن ...امرأه حكمت قصر
بغاء باكمله فقط لتنتقم منهم دون ان تكترث
لشيء اخر حتئ لنفسها ولكي تخرج الفيات
من هنا وتهدم هذا القصر باكمله حتئ لاتدخله
اي فتاه اخرئ بعدهن وتتدمر كما تتدمرن هن
رغم ان كل ماتريد فعله كان اصعب من محاوله
تهدئه بركان ثائراً بنفسها...…الا انها اقسمت
الا تستسلم مهما حدث وستفعل كل ماتريده
لو كان الثمن حياتها ...فهي لم تخسر براءتها
وطفولتها وحياتها عبثاً لم تتحول لسفاح لعين
عبثاً ولم تتحول لامرأه قلبها اقسئ من الحجر
بدون سبب...ستدفعهم ثمن كل ثانيه قضتها
هنا وكل قطره دم وقعت من ماتيلدا
وهذا كان اخر مافكرت به قبل ان تلتفت
بهدوء محدقه بذلك النائم علئ السرير
علئ بطنه ...نعم الوغد كان مرهقاً فما ان
خرجت من مكتبه حتئ ذهب ليكمل اعماله
ثم عاد لها بالليل ودون ان يقول حرف واحد
اخلعها ثيابها... اللعين ضاجعها كالمجانين
الليل بطوله لم يتركها ...وكأنه سيموت ان
فعل اهلك جسدها بسبب رغبته القذره ولم
يتركها الا عندما انارت السماء بضوءها قليلاً
كان متعباً هو ايضاً لذا ها هو نائم هنا لم يخرج
من غرفتها حتئ لكي يعود لمنزله بل بالطبع
سيكون مرهقاً بعدما فعله لذا ما ان انتهئ
منها حتئ قربها منه دافناً وجهه ...بعنقها
ليستنشق رائحتها لانها بكل بساطه تذكره
بوالدته اللعينه التي انجبت هكذا لعين
للدنيا ليدمر حياه الاخرين ... ونام دون
ان يرتدي ثيابه حتئ اشك انه فعل ذلك
لكي ما ان يستيقظ في الصباح لايتعب
نفسه بخلعهن ويضاجعها مجدداً بل سيفعل
ذلك دون شيء ...يأخره قذر لعين...كل
مايكترث له هو رغباته الجنسيه حيوان
لايسيطر علئ نفسه...وهي كانت مجبره
علئ التمثيل بانها تكترث له ولتنفيذ رغباته
تلك برحابه صدر وهي مبتسمه وكان هذا
حقاً متعباً
ويجب عليها الان الاستمرار به وتباً لهذا
حقاً لذا نظرت مره اخرئ لوجهها بالمرأه
لتلعن بهمس محدقه باثار قبلاته علئ عنقها
وصدرها وحتئ فكها وكتفها الوغد وحش
هذا ليس انسان لكن هذا ليس وقته ليس
وقته بتاتاً لاتهتمي له تستطيعين اخفائه
لاحقاً بالمكياج لذا رتبت شعرها مرجعه
اياه للخلف وانزلت خيط فستانها الذي
علئ كتفها جاعله اياه ينسدل قليلاً علئ
ذراعها ..اليسرئ ليظهر جزء من صدرها
بوضوح نعم هذا مايحبه وهذا مايجب
عليها ان تفعله فلا يمكن ان تكتمل خطتها
بدونه مطلقاً فكل ماتفعله اساساً ..يعتمد
علئ ذلك وهو ارضاء اللعين هذا وهذا فقط
مايرضيه لاسيما وهي بها شيء مختلف عن
الفتيات عيناها ورائحتها ونعم حقاً حقاً هذا
جيد لو لاه لما استطاعت التكلم معه ولو
بحرف واحد وبخت لنفسها من عطرها
المفضل
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...
