"إستَمتعوٱ"
يَجلس ذٰلك البِيتا ذُو الأكتَاف العَريضة وَ الوَجه الوَسيم بِقرب الشَركة بَعد إطمِئنانه علىٰ صَديقه جِيمين فِي أوَّل يَوم لَهُ بِعمله، وَ قَد خَرج فـقط بِسبب إصرَار الأومِيغا بِحجة أنَّه سَيطرد إن إستَمر فِي جَلب أصدِقائه.
تَنهد وَ إستَقام بِضهره وَاضعا الهَاتف بِجيبه ثُم يُشعِل سِيجارته مُتجهًا نـحو سَيارته الخَاصة، التِي تَلفت الإنتِباه مِن بَين جَميع السَّيارات التِي بِقربها.
رَكب علىٰ مَقعد السَّائق ثُم إعتَدل مُغلقا البَاب بَينما سِيجارته تَتوسط فَاهه.
شَغل المُحرك مَع وَضع نَظاراته لـٰكن قَبل الإنطِلاق قَد لَمح شَيء جَعله يَتوقف علىٰ الفَور.
كَان يُونغي يَخرج مِن بَاب الشَّركة بَينما يُسرع بِسيره مُتجها نَحو طَريق السُيار الخَاص بِالأناس التِي لَا تـمتلك سَيارات.
(لَا أعلَم مَا مُسماه لـٰكنه ذَلك الجُزء مِن الطَريق الذِي يَكون خـاص بِالمشي لَيس بِالسيارات)
إبتَسم تَايهيونغ إبتِسامة جانِبية لِينطلق بَعد مُدة.
كَان يُونغي يَقف بِتوتر عِند حَافة الطَريق يَتمنىٰ لَو تَتوقف لـه سَيارة فَكل تَاكسي تَمر تـتجهاهله كَأنه سـراب.
تَنهد بُحسرة فَعلىٰ مَا يَبدو أنَّه لَا دَاعي لِلإنتظار،.
لـٰكن قَبل إلتفـات ذٰلك الأومِغا الهَزيل سَمع بُوق سَيارة خَلفه تَماما، مِما جَعله يَلتفت لِرؤيتها لَعلها تَكون تَاكسي.
فَتح يُونغي فَمه علىٰ مَصرعه بَعد رُؤيته لِتلكَ السَّيارة حَديثة الطِّراز سَوداء لَامعة تَقف خَلفة بَينما بَاب الرَّاكب الأمَامي مَفتوح يَدعوه لِلدخول.
إبتَلع يُونغي لِيشد علىٰ الحِزال الذِي يُحيط كَتفه مُلتسقا بِالسروال، بِتوتر.
(أظُنكم لَم تَفهمو؟ هُو كَان يَرتدي سِروالا بِه حِزامين مَطاطيين مُلتسقين بِحافته اليُمنى وَ اليُسرىٰ وَ يَتوسطه كَتفىٰ يُونغي)
حِين رَكب يُونغي، لَم يَجرؤ علىٰ رَفع مَبصره وَ رُؤية مَن دـعاه لِيوصله، أَو رُبما مَن شَفق عَليه بـ هـٰذا الحَر.
لـٰكن تِلك الرَائحة المَألوفَة جَعلته يُغمض عِينيه وَ يَتنهد بِراحة.
"إلىٰ أينَ أيهَا الجَميل؟"
وَسع الأومِيغا عِيناه عَلىٰ مَصرعيها لِيناظر البِيتا تَايهيونغ نَفسه الذِي كَان مُتواجدًا أثنَاء إختِبار قُبوله فِي شَركة جِيون.
أنت تقرأ
حَلِيب←جِ.كُ
Short Story"حِينَ يَلتَقي الأَلفَا جِيُون جُونغكُوك المُدمِن عَلَى الحَلِيب بِـ الأُومِيغَا بَارك جِيمِين الذِي قَد وَلَد جَروَه حَدِيثًا" جِيُون جُونغكُوك -32- _ بَارَك جِيمِين -25- ! bxb !