صفقة

791 129 114
                                    

الكيبورد معكل تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءا.



ري:


منذ تجسدي داهمني نوع من الإشتياق الشديد..

ولدت لعائلة مترابطة رغم إختلاف دمائنا، أبي وٱمي وأخير غير الشقيق.

فقد تزوج والدي من والدتي بعد طلاقها من زوجها السابق.

لكن رغم ذلك لم تكن هناك أية مشاكل بيننا، أنا وأخي لم نشعر يوما بأن لنا والدان مختلفان البتة.

بل العكس كون أمي تطلقت وأخي بعمر أشهر فقط، فهي لم تخبره بأمر والده وظن أن أبي هو والده الحقيقي.

لم ندرك البتة أن والدتي كانت مطلقة أو أن أخي ليس إبن أبي، فقد حرص والدي أو والدنا على أن نكون متساويين في كل شيء، منحنا الحب والحنان الذي نحتاجه.

لذا فقط كنت مدللة المنزل.

أبي يعطف علي.

ٱمي تحبني.

أخي يدافع عني.

كنت مدللة جدا لا يتجرأ أحد على مس شعرة من رأسي.

كنت سعيدة سعادة لا توصف.

رغم وصولي لسن الزواج وتقدم الكثير من الخطاب لي قمت برفضهم... ببساطة بعد زواج أخي كنت خائفة على والداي.

إذا تزوجت أنا الٱخرى من سيبقى للعناية بهما.

لذا رفضت جميع من تقدم لي.

ولم احزن البتة، بل العكس إستمتعت بكوني وحيدة والداي في المنزل.

مع عائلتي الصغيرة التي ٱحبها وتحبني..

حتى جاء ذلك اليوم...

بعد عودتي من العمل إلى المنزل، كل ماعثرت عليه هو منزل محترق وأصوات صراخ والداي من الداخل.

سيارات الإطفاء والإسعاف حول المكان.

الرجال يمسكون أخي لمنعه من الدخول للمنزل.

لم أفعل شيئا..

كانت للدموع تنزل من عيني بصمت وأنا ٱشاهد منزلي، عائلتي، ذكرياتي تحترق هناك... كل شيء...

حتى عندما أفلت أخي من قبضة من كانوا يمسكونه ودخل المنزل المحترق لنجدة والدينا، لم أتحرك ساكنة.

فقط صوت صرخاتهم تتعالى في ٱذني قبل أن تتوقف مع سقوط أحد أعمدة المنزل وسقوط السقف معه.

لم أفعل شيئا...

لا شيء البتة...

عشت بعدها حياتي كدمية وحسب، لا طموح.. لا حب.. لا هدف... لا شيء...

تقدم أحدهم لخطبتي، وقررت الموافقة...

أردت أن أصنع عائلة جديدة لي..

THE JINX : TODOROKI REIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن