"بسم الله الرحمن الرحيم"
رِاويتنة الجَـميلة: مُـرسال لـارس
بـِ قَـلمي أنا: روح
-وَهج
-نَعم؟
-تعالي للديوان وراي
باوعت لـ خالي حچة وهوَ يمشي
-وهجي راح اروح للغرفة شوفيهم وإلحگيني
-تمام
راح خالي واني دفعت باب الديوان ودخلت
-خيررر جدي
-خيرج جدي عرفت مريضة
- لا مابيَ شي عرج ميطگني خوفك على نفسك
قهقه بخفة وهز راسة ورد عليَ
-زين اگلج جدي ابوچ قدملچ وراح تبدين السبوع الجاي
-بهل سرعة!!
-اي عدنه واسطات هناك وكملو الوراق بسرعة
-خوش
-تردين شي يجدي
-أي
-گولي
-تلفون اريد
-سهله بعد شوية التلفون عندچ
-خوش بارك الله بيكم مطيعين.
ذبيت هل كلمات وطلعت بسرعة دخلت للصالة
شفت امي گاعدة ويمها نسوان إثنين وجدتي يمهن مهتميت الهم بعدني اريد اطلع من الصاله واجاني صوت امي
-وووهج
وگفت بدون ماأدير وجهي وجاوبتها بهدوء
-نعم
-تعالي سلمي على عماتچ
رحت بدون كلام سلمت على النسوان وحدة منهم
حچت بضحكة
-ههه ما تذكرتيني يخالة
-لا والله بلا أستصغار بس جؤ متذكرت
-ياا خالة اني الي اجيت خطبتچ وانتِ صغيرة
إستغربت كلامها
حمحمت جدتي وكالت
-ام فراس گلنة هلموضوع إنسدة ماكو قسمة
-يخيه اني اريدها لبنيه شاريتها
-لحضة خير خير خالة شنو قابل چبس اني وشاريتني
-لا يخاله بس وليدي فراس يحبچ ورايدچ يخالة
رديت بلا نفس
-إي واني ماموافقة
رجعت امشي للديوان بسرعة دفرت الباب وطبيت صحت بصوت عالي
-جَددددي
فز جدي من مكانة وكال
-شبلاچ بوية ترا البيبان إتفلشت
-لتغير الموضوع شوكتت خاطبيني وموافق؟!!
-شوكت هاي
-هسه ام الغبر فراس گالت خطبناچ وجدچ وافق وإحنة شارينچ ليش إشايفني چيس چبس ومشتريني متحچي؟؟!
-اهدي جدي يجرالچ التردي
-الأريدة السالفة تلغي تشوف عمري مناسب لزواج شبيكم إنتم مخابيل
گامو أعمامي من مكانهم وگف ابوية بسرعه جر شعري وصاح
-هووووااي إتحملتچ
-عووفني
صاح جدي بصوت رج المكان
-مهندد لمكااانك
-بوية بٖس
-أرجع گلت
الكُل صفن على جدي ليش هلگد يدافعلي
والمشكلة حتى اني صفنت شنو المصلحة إلي يريدها مني لدرجة أتجاوز وعادي عندة
تركني رجعو كلهم المكاناتهم حچة جدي بعصبية
-شنو التردي يوهج!!!!؟
-تلغي هل مهزلة مو بكيفكم تزوجوني سامع لو لا خليني محترمه شيباتك جدي
أخذ نفس ورد
-هاهية إنلغت ماكو خطوبة مؤملل خابر ابو فراس وگول ماكو قسمة
زفرت نفس
-هسة خوش
عفتة وطلعت من الديوان حرگو گلبي الچلاب
عفت طريق الصالة ماريد اتجادل ويا أحد مشيت للمطبخ دخلت وشربت ماي صعدت فوك بسرعة دخلت غرفة خالي شفتة منطيني ضهرة ويحچي بالتلفون ما نتبه من دخلت سديت الباب على كيف
أنت تقرأ
مُـرسـال لـارس
Actionفتاة بريئة إنخلقت بَينَ عائلة لاتعرف الرحمة كانت لاتؤمن بالعـوض صغيرة. تبكي خوفـاً منهُم خَضعت لَـهم فـ قَتـلو برائتها.
