||PARTS||33|| ٱمـــي

173K 9.6K 10.4K
                                    

قبل كل شيئ بلشت حملة تطير حسابات ضد ناس لي تقتبس اقوال و احداث من روايتي او تاخد فكرة او اسم البطلة لان كل شيئ من تعبي فحسبي الله و نعم وكيل و شكر خاص للجواهر لي عم يبعثولي حسابات لي سرقوني ، حاليا طيرت 3 حسابات على واتباد و واحد على تيك توك انتضر القادمين 🫦

يوم دلعتكم بمناسبة تفاعلكم القوي في بارتين سابقين 8 الف كلمة ريقي نشف من كتابة + نزلت بارت قبل الموعد ب 3 ساعات+ دلع في نهاية البارت ❤️

فعلقو بين فقرات فضلا خاصة هذا بارت حساس جدا اريد ان تشاركني شعوركم في كل لحظة ✨

لنبدأ 🫦

وقف جونغكوك صامتاً بعد مكالمته الغاضبة، وعيناه تبرقان بالغضب والحزم. ضرب الحديد مجدداً بيد ، وفي تلك اللحظة كان قلقه واضحاً. لكن عندما استدار، وجد جوليانا تقف خلفه، باكية وعينيها ملؤها الدموع.

«جوليانا، لماذا تبكين؟ هل أصبتي بنزلة برد؟»

سأل بقلق، وضع يده على جبهتها ليتفقد حرارتها، بينما يده الأخرى كانت تمسح دموعها ببطء

تساؤلات جوليانا كانت متأرجحة بين الحاضر والماضي، متأثرةً بالحب والاهتمام الذي تتلقاه من جونغكوك. كانت تفكر في والدتها التي تخلت عنها وهي في السابعة، تاركةً إياها تتخبط في عالم غريب
لم تتوقع الرجل الذي يعتبر مصدر سعادتها هو من كان يحرمها من امها لكن  في قلبها، كان هناك صراع داخلي، إذ لم يكن واضحًا لها إذا ما كانت والدتها ستقدم لها نفس الحب والاهتمام الذي تحصل عليه الآن من جونغكوك. كانت تشعر بالحيرة والقلق، وتتساءل إذا كانت ستلقى نفس الرعاية من والدتها لو أنها كانت معها الآن.

عندما انخفضت جوليانا على الأرض وبدأت تبكي بشدة، زادت شهقاتها وعبرت عن ألمها الداخلي بوضوح.

جلس بدوره على ركبتيه بجانبها وأزاح يديها عن وجهها، وهو يحاول تهدئتها.

«جوليانا، ماذا يؤلمك؟»
سأل بقلق حقيقي، بينما كان قلبه يعتصر ألمًا لرؤية جوهره في هذه الحالة.

لم تجب عليه بقيت تبكي بصوت مرتفع ، ليحملها بوضعية الاميرات داخلا بها الى اليخت

« سنذهب الى المستشفى »

«لا أريد الذهاب إلى أي مكان»
صرخت جوليانا بنبرة باكية

تجمد مكانه من الصدمة و الغضب من رفع صوتها عليه لكن نظرة قلقه كانت واضحة في عينيه، وهو يراقبها بعناية.

رفعت نضري له و صورته مخبشة بسبب دموعي لكنني شعرت بقلقه علي ، هل اصارحه ، هل اصفعه هل اشتمه

الجِـينـيرَال و الـعــذراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن