الطوخي بغضب وجنون: طب عليا الطلاق انا وعزيز اللي اتفقنا على ضرب المهندس ابن خالتك وكنا هنخلص عليه.. واقولك على اللي اكبر من كده.. انا وعزيز كنا متفقين نخطف والدتك بس انا طلعت اذكى من عزيز وخطفته وخطفت بنته ومراته ولو الفلوس اللي طلبتها مجتش دلوقتي هخلص عليهم كلهم عشان تصدق اننا مش بنهزر.
عامر ابتسم وهو بيقرب منه وقال: كده انا صدقت.. وكلنا صدقنا.
وفاجئ الطوخي بلكمة قويه في وشه وبحركة سريعة أخد السلاح اللي كان في ايديه وحطه في دماغ الطوخي وهدد كل الرجاله اللي واقفين ان محدش يقرب.
....
في نفس الوقت عند آيات كانت قاعدة في غرفتها بعد ما طلبت من عمها انه يشوف مشتري بسرعه يشتري منها الأرض لانها محتاجة الفلوس ضروري وعرفته ان هي عليها دين كبير لواحدة صحبتها ولازم ترد الدين ده في اسرع وقت.غضبها من عامر بقى مضاعف لانه تقريبا طول اليوم مفكرش يتصل عليها رغم انها كانت بترفض مكالماته لكن يكفيها انه فاكرها ودايما يتصل.
فتحت شباك غرفتها وبصت للسما والنجوم وهمست بحزن: طبعا لازم ينساني.. انا كنت عارفه من الاول ان هو هيعمل كده.. أكيد لقى اللي تشغله عني..
وبصت قدامها وقالت بغضب: معقول هو مشغول مع بنت تانيه دلوقتي؟!!
....
عند عامر وهو مثبت الطوخي بالسلاح أتكلم مع رجالة الطوخي وقالهم: كلكم بقى تنزلوا السلاح بتاعكم وتقفوا جنب بعض عشان ناخد صورة حلوة مع بعض.الطوخي وهو متثبت تحت ايد عامر: صورة ايه اللي هناخدها.
عامر: هتعرف دلوقتي.
وفجأة باب المخزن أتفتح بقوة ودخل مجموعة كبيرة من رجال الشرطة ودخلوا كلهم بالأسلحة ورجال الطوخي رفعوا أيديهم باستسلام وعامر سلم الطوخي لواحد من رجال الشرطة ودخل غرفة بسرعه عشان يدور علي والدته والغرفة إللي دخلها كان فيها عزيز.. وعامر قرب منه ونزع اللصق اللي على فم عزيز وسأله بزعيق: امي وميرنا فيييين؟؟عزيز بص له بصدمة وشاف رجال الشرطة داخلين ورا عامر واتكلم بخبث بسرعة عشان يخرج نفسه : هما خطفوا مراتي وبنتي كمان.. المجرمين خطفوني انا ومراتي وبنتي!! انقذ مراتي وبنتي يا عامر انا مقدرش أعيش من غيرهم.
عامر مهتمش بكلامه وطلع يدور علي والدته وكان في غرفة تانيه اكبر في المخزن واول لما دخلها شاف والدته وميرنا وواحد من رجالة الطوخي كان معاهم في الغرفة ومثبتهم بالسلاح واتكلم مع عامر بتهديد: ارجع ورا يا باشا بدل ما افجر دماغهم هما الاتنين.. هي كده كده خربانه.
ميسرة صرخت في عامر وقالتله: ارجع يا عامر متقربش..
وبكت وقالت: انا مستهلش انك تخاطر بحياتك عشاني.
واتكلمت ميرنا ببكاء: عامر انقذنا انا مش عايزة اموت.عامر اتكلم مع البلطجي وسأله: انت عايز ايه عشان تسيبهم؟
رد البلطجي: مش طالب فلوس.. بس عايز اخرج من هنا.
دخل رجال من الشرطة ورا عامر ووقفوا بحذر واتكلم عامر:ابعد سلاحك عنهم الأول عشان نعرف نتكلم.